بسم الله الرحمن الرحيم
حياك الله ابنتي الغالية جمانه
سلمت اياديك على نقلك لنا هذا الشعر الحزين
والذي يدمع العين
ان ما يجري في الدول العربية ماسات كبيرة
وها نحن نرى بام اعيننا ما يحدث للعراق الحبيب
ونحن نعيش الواقع المرير ونرى القتل والتهجير بام
اعيننا
ولو ان ما يحدث في البلدان العربية الأخرى لا نعيشه
ولكننا نراه ونسمعه في الفضائيات
ولكن سابين فقط نقطة واحدة سبب ضعفنا وتجاهلنا
وهي هذه الحادثة التي كانت في العراق
هنا ايضا أقول صح لسانه الشاعر
نسال الله لك الثبات وان يهديك لما يحب ويرضى
ان مايحز في النفس حقا هو ذلك السكوت العجيب على قتل المسلمين
قبل عشرين سنة قامت رسامة عراقية تحمل اسم ليلى العطار برسم لوحة كاريكاتورية لبوش الاب ووضعتها على ارضية مدخل
فندق الرشيد الذي كانت تعقد فيه المؤتمرات الصحفية ويسكن فيه كبار الشخصيات العراقية والعالمية ايام نظام صدام.
في حينها كان على كل من يريد دخول الفندق ان يدوس على صورة بوش الاب المتهم بانه ارتكب جرائم حرب بحق العراقيين وفرض الحصار الاقتصادي عليهم.
اثارت تلك اللوحة الادارة الامريكية وقواتها المسلحة والسي اي اي.
لذلك وفي ليلة ظلماء من عام 1993
تم اطلاق ثلاث صواريخ امريكية على بغداد استهدف احدهم بيت الرسامة ليلى العطار واحالها واهلها اشلاءا!!!.
كل ذلك لا لشيء سوى لانها رسمت صورة جورج بوش على ارضية فندق فيما اعتبرته الادارة الامريكية اساءة لرئيسها !!!
ما ذنب زوجها واطفالها؟؟؟
كل ذلك لم يسال عنه احد!!.
لماذا رسم صورة مسيئة لبوش تقتضي قتل من رسمها
بينما تمثيل فلم مسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم يقتضي منا ان نسكت وان نبلع الاهانة ؟
لماذا يحق لرسام الدنمارك ان يرسم صور نبينا كيفما يحلوا له ونسكت!
بينما يقتل كل من يستهزء بالرئيس الامريكي ويسخر منه؟!.
هل يحق لنا ان نقتل رسام الدنمارك والقس الصليبي جوزن والاقباط الذين شاركوه فعلته الحقيرة مثلما فعل الامريكان مع ليلى العطار؟؟؟
ام انكم تعتقدون ان بوش اعز في صدوركم
من معزة الله ورسوله في قلب ملياري مسلم؟!!