09-21-2015
|
#2 |
إدارة قناة اليوتوب بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 426 | تاريخ التسجيل : Mar 2014 | أخر زيارة : منذ 18 ساعات (04:00 PM) | المشاركات : 16,180 [
+
] | التقييم : 9330 | MMS ~ | | لوني المفضل : Darkturquoise | |
رد: موسوعة بحث شاملة عن الكعبة [formatting="font-family
: Tahoma; font-size: 13px; color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; font-style: normal; text-align: center; background-color: rgb(255, 255, 255); border-style: dotted; border-width: 5px; border-color: rgb(0, 0, 0); width: 91%; background-image: url(http://cdn.top4top.co/i_9abde7e0e81.png);"] *موقع الكعبة*
تقع مكة المكرمة في الجهة الغربية من جزيرة العرب، في واد من أودية تخوم جبال السراة، تحفه الجبال من كل جانب. عند تقاطع خط العرض21 درجة و25 دقيقة شمالاً، وخط الطول 39 درجة و49 دقيقة شرقاً. ويصل ارتفاعها عن سطح البحرإلى أكثر من ثلاث مائة متر .(14) القرآن الكريم لا يتضمن نصًاً ولا دلالةً أو إشارةً ظاهرة بأن مكة المكرمة أو الكعبة المشرفة تقع في مركزالأرض ووسطها، لكن بعضاً من المفسرين يعتقد أن في القرأن الكريم إشارات تدل على إنتصاف الكعبة في العالم، وفي السنة النبوية تصريحٌ بهذا.(15)
فقال الراغب الأصفهاني في المفردات في غريب القرأن عن مكة «سميت بذلك لأنها وسط الأرض، كالمخ الذي هو أصل ما في العظم».(16,17)
و يقول القرطبي في كتابه الجامع لأحكام القرآن: «وكما أن الكعبة وسط الأرض، كذلك جعلناكم أمة وسطا».(18) وقال البغوي في تفسيره لآية 92 من سورة الأنعام ﴿وَهَـَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مّصَدّقُ الّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمّ الْقُرَىَ وَمَنْ حَوْلَهَا﴾} (11)
قائلاً: «إنما سميت مكة "أم القرى" لأنها أصل قرى الأرض كلها، ومنها دحيت الأرض، فهي لذلك وسط الأرض».(19) بناء الكعبة يعتقد المسلمون أن أول من بناها هم الكعبة، وتفيد الروايات التاريخية أن الكعبة بنيت 12 مرة عبر التاريخ ؛ وفيما يلي أسماء البناة: الملائكة وآدم وشيث بن آدم , وإبراهيم وإسماعيل والعمالقة وجرهم ,وقصي بن كلاب وقريش وعبد الله بن الزبير عام 65هــ ، والحجاج بن يوسف الثقفي عام 74 هــ ، والسلطان مراد الرابع عام 1040هــ (20) ويبدأ تاريخ المسجد الحرام بتاريخ بناء الكعبة المشرفة، وقد بناها -كما تقدم- أول مرة الملائكة عليهم السلام قبل آدم(2)، لكنها هدمت بفعل طوفان نبي الله نوح عليه السلام (21) بعد الطوفان قام النبي إبراهيم مع ابنه إسماعيل عليهما السلام بإعادة بناء الكعبة، بعد أن أوحى الله إلى إبراهيم بمكان البيت، قال تعالى: وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ .12 وهـكذا أمر الله سبحانه وتعالى إبراهيم ببناء البيت الحرام وذكر القرآن الكريم بناء سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام للكعبة وتطهير المساحة المحيطة به،(24,23,22) ولقد جاءه (أي إبراهيم ) جبريل بالحجر الأسود ،(26) ولم يكن في بادئ الأمر أسود بل كان أبيضاً يتلألأ من شدة البياض وذلك لقول الرسول «الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضاً من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك». بناء قريش للكعبة قبيل الإسلام بقيت الكعبة على حالها إلى أن أعيد بناؤها على يد قريش في الجاهلية وذلك بعد عام الفيل بحوالي ثلاثين عاماً، إذ حدث حريق كبير بالكعبة، نتج عن محاولة إمرأة من قريش تبخير الكعبة فاشتعلت النار وضعف البناء، ثم جاء سيل حطم أجزاء الكعبة، فأعادت قريش بناءها، واتفقوا أن لا يُدخلوا في بنائها إلا مالا طيباً فقصرت بهم النفقة فأخرجوا من جهة الحجر ثلاثة أمتار؛ ومن مميزات بنائهم أنهم رفعوا الباب من مستوى المطاف ليدخل الكعبة من أرادوه وسدوا الباب الخلفي المقابل لهذا الباب وسقفوا الكعبة وجعلوا لها ميزاباً يسكب مياه الأمطار في الحطيم، ورفعوا بناء الكعبة 8.64 متر بعد أن كان 4.32 متر(26)، وقد حضره النبي محمد صل الله عليه وسلم وكان يبلغ من العمر حينها 35 سنة وشارك بنفسه الشريفة أعمامه في العمل،(27) ولما أرادت قريش في هذا البناء أن ترفع الحجر الأسود لتضعه في مكانه اختصمت بطون قريش فيما بينها، حتى كادت تقع بينهم الحرب، ثم اصطلحوا على أن يحكم بينهم أول رجل يخرج عليهم من هذه السكة، فكان رسول الله أول من خرج فقضى بينهم أن يجعلوا الحجر الأسود في مرط (أي كساء) ثم يرفعه زعماء القبائل فرفعوه ثم ارتقى محمد عليه الصلاة والسلام فوضعه بيده الشريفة مكانه، فحل بذلك المشكلة التي كادت تسبب حروبا بين قبائل قريش (30,29,28) ويجب أن نشير أيضا أن قصي بن كلاب وهو أحد أجداد الرسول محمد صل الله عليه وسلم أول من سقف الكعبة،(31) حيث قام بسقفها بخشب الدوم وجريد النخيل، وذلك قبل بناء قريش للكعبة بزمن طويل. بناء عبد الله بن الزبير وفي عهد عبد الله بن الزبير أعيد بناء الكعبة بعدما أصابها من الحريق الذي شب في الكعبة بعد رميت بالمنجنيق، أثناء حصار يزيد بن معاوية لمكة في نزاعه مع عبد الله بن الزبير ،(32) وسبب الحصار هو أن عبد الله بن الزبير رفض مبايعة يزيد بن معاوية وثار الزبيريون معه في المدينة فأرسل يزيد جيشاً إلى المدينة بقيادة مسلم بن عقبة،(33)ودخلها ثم إتجه إلى مكة ولكنه توفي قبل أن يصل إليها،(34)فخلفه في قيادة الجيش الحصين بن النمير الذي حاصر مكة لفترة، (36,35)وبالفعل استطاع الحصين أن يسيطر على جبل أبي قبيس وجبل قعيقعان،(38,37) ثم أخذ يرمي الزبير وأتباعه الذين كانوا متحصنين داخل المسجد بالمنجنيق فأصيب المسجد، ولم يكتف الحصين بذلك بل رمى المسجد بالنار فاحترقت الكعبة،(38) وضعف بنائها،(39) ولكن الحصين عاد إلى الشام بعد أن توفي يزيد. بعد مبايعة عبد الله بن الزبير خليفة على المسلمين سنة 64 هـ كان أمامه أمران: إما أن يرمم الكعبة أو أن يهدمها ثم يعيد بنائها، فقرر هدم الكعبة وأعادة بنائها على قواعدالنبي إبراهيم عليه السلام (40)، لما كان قد سمع من خالته عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها حديثاً يقول فيه النبي محمد صل الله عليه وسلم أن قريش نقصوا من بناء الكعبة لأن أموالهم قصرت بهم وأنه لولا حداثة قريشبالإسلام لأعاد بنائها وجعل لها بابين ليدخل الناس من أحدهما ويخرجوا من الآخر(41) فأعاد عبد الله بناء الكعبة على هذا النحو وزاد في بنائها لتكون على قواعد البناء القديم في عهد إبراهيم وجعل لها بابين على مستوى الأرض وكان ارتفاعها سبعة وعشرون ذراعاً وعرض جدرانها ذراعين كما جعل لها بابين (شرقي للدخول وغربي للخروج)،(40) كما قام ابن الزبير بتوسعة المسجد الحرام، وقد تمت هذه التوسعة في السنة الخامسة والستين هجرية، وضاعفت من مساحة المسجد وبلغت مساحته عشرة آلاف متر مربع(32,33)
[/formatting]
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة عطر الجنة ; 09-30-2015 الساعة 08:57 AM |