09-22-2015
|
#7 |
إدارة قناة اليوتوب بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 426 | تاريخ التسجيل : Mar 2014 | أخر زيارة : منذ 13 ساعات (04:00 PM) | المشاركات : 16,180 [
+
] | التقييم : 9330 | MMS ~ | | لوني المفضل : Darkturquoise | |
رد: موسوعة بحث شاملة عن الكعبة [formatting="font-family:
Tahoma; font-size: 13px; color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; font-style: normal; text-align: center; background-color: rgb(255, 255, 255); border-style: dashed; border-width: 5px; border-color: rgb(0, 0, 0); width: 91%; background-image: url(http://cdn.top4top.co/i_9abde7e0e81.png);"] !مقام إبراهيم عليه السلام ! صورة للحجر الذي كان يقف عليه النبي إبراهيم عليه السلام ، وتبدوا أثار القدمين واضحتين فيه. مقام إبراهيم عليه السلام هو هو ذلك الحجر الأثري الذي قام عليه إبراهيم عليه السلام عند بناء الكعبة المشرفة لما ارتفع البناء،(112) و شق عليه تنو الحجارة فكان يقوم عليه و يبني.
و هو الحجر الذي قام عليه بالأذان و النداء للحج بين الناس،(113) وفي هذا الحجر أثر قدمي إبراهيم عليه السلام ، بعدما غاصت فيه قدماه،(114)
و هو الحجر التي تعرفه الناس اليوم عن عند الكعبة المشرفة، و يصلون خلفه ركعتي الطواف.(115) فعند البخاري عن ابن عباس
قال: (فجعل إبراهيم يبني و إسماعيل يناوله الحجارة و يقولان ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ﴾.(117,116) وكما قال أبي طالب في لاميته المشهورة:(119,118) وَمَوْطِئِ إِبْراهيمَ في الصَّخْرِ رَطْبَةً عَلى قَدَمَيْه ِحافِياً غَيْرَ ناعِلِ وكما قال العجاج ذاكراً مقام إبراهيم والأثر الذي فيه:(120) الحَمدُ للهِ العَلّيِ الأعْظَمِ بانِي السَماواتِ بغَيرِ سُلَّمِ وَرَبِّ هَذا الأَثرِ المُقَسَّمِ منْ عَهدِ إبراهيمَ لَمْ يُطَسَّمِ قال ابن كثير: " وكانت آثار قدميه ظاهرة فيه ولم يزل هذا معروفا تعرفه العرب في جاهليتها، وقد أدرك المسلمون ذلك فيه أيضا.
كما قال أنس بن مالك : " رأيت المقام فيه أصابعه وأخمص قدميه. غير أنه أذهبه مسح الناس بأيديهم. وروى ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه أنه قال: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) إنما أمروا أن يصلوا عنده، ولم يؤمروا بمسحه، وقد تكلفت هذه الأمة شيئا ما تكلفته الأمم قبلها. ولقد ذَكَرَ لنا من رأى أثر عقبه وأصابعه فيه فما زالت هذه الأمة يمسحونه حتى انمحى ".(121) وبحسب المنظور الإسلامي، فإن للمقام إبراهيم فضائل عديدة،(122) فهو من من يواقيت الجنة فقد اخرج الحاكم عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
«الركن و المقام ياقوتتان من الجنة طمس الله نورهما ولولا ذلك لأضاءتا مابين المشرق و المغرب».(124,123)
و أن الله تعالى نوه بذكره من جملة آياته البينات في سورة آل عمران بقوله ﴿فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ13﴾. وقد فسرها ابن جرير بقوله «إن أول بيت وضع للناس مباركاً وهدى للعالمين للذي ببكة، فيه علامات بينات من قدر الله وآثار خليله إبراهيم، منهن أثر قدم خليله إبراهيم - - في الحَجَر الذي قام عليه».(125)
ومن فضائله أن إبراهيم عليه السلام وقف عليه كما أمره الله عز وجل وأذن في الناس بالحج،(126) ففي كتاب أخبار مكة، روي عن ابن عباس عن رسول الله أنه قال: «لما فرغ إبراهيم من بناء البيت أمره الله عز وجل أن ينادي في الحج ، فقام على المقام ، فقال : يا أيها الناس إن ربكم قد بنى بيتًا فحجوه، وأجيبوا الله عز وجل ، فأجابوه في أصلاب الرجال وأرحام النساء : أجبناك ، أجبناك ، أجبناك ، اللهم لبيك ، قال : فكل من حج اليوم فهو ممن أجاب إبراهيم على قدر ما لبى». (129.128.127) وقد أمر الله تعالى المسلمين باتخاذه مصلى في الحج والعمرة وذلك في قوله ﴿وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى14﴾.(130)
فكان اتخاذ مقام إبراهيم مصلى موافقاً لقول عمر بن الخطاب، فعن أنس بن مالك أن عمر بن الخطاب قال: «وافقت ربي في ثلاث، فقلت يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى، فنزلت ﴿فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ﴾.
وآية الحجاب قلت يا رسول الله لو أمرت نساءك أن يحتجبن فإنه يكلمهن البر والفاجر، فنزلت آية الحجاب ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ﴾، واجتمع نساء النبي في الغيرة عليه فقلت لهن عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن فنزلت ﴿عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ﴾».(134,133,132 , 131) ويعتبر الخليفة المهدي العباسي؛(136,135)
أول من حلَّى المقام لما خشي عليه أن يتفتت فهو من حجر رخو،(136) فبعث بألف دينار، فضببوا بها المقام من أسفله إلى أعلاه، وفي خلافة المتوكل زيد في تحليته بالذهب، وجعل ذلك فوق الحلية الأولى، وذلك في سنة 236هـ، ولم تزل حلية المهدي على المقام حتى قلعت عنه في سنة 256هـ لأجل إصلاحه فجدد وصب عليه حتى يشتد، وزيد في الذهب والفضة على حليته الأولى، وكان الذي شده بيده في هذه السنة بشر الخادم في عهد الخليفة المعتمد العباسي ، وحمل المقام بعد اشتداده، وتركيب الحلية إلى موضعه وذلك عام 256هـ. وفي 25 من ذي الحجة 1384هـ أمرت هيئة رابطةالعالم الإسلامي بإزالة جميع الزوائد الموجـودة حول المقام،(137) وإبقـاء المقام في مكانه على أن يُجعل عليه صندوق من بلوري سميك قوي على قدر الحاجة وبارتفاع مناسب يمنع تعثر الطائفين ويتسنى معه رؤية المقام، ووافق الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وأصدر أمره بتنفيذ ذلك، فعمل له غطاء من البلور الممتاز، وأحيط هذا الغطاء بحاجز حديدي، وعملت له قاعدة من الرخام نصبت حول المقام لا تزيد مساحتها عن 180 في 130 سنتمترا بارتفاع 75 سنتمترا، وتم ذلك في رجب 1387هـ؛ حيث جرى رفع الستار عن الغطاء البلوري في حفل إسلامي، واتسعت رقعة المطاف وتسنى للطائفين أن يؤدوا مناسك الطواف في راحة ويسر، وخفت وطأة الزحام كثيرا.(138) !حِجْر إسماعيل عليه السلام! يعتبرحجر اسماعيل عليه السلام (بكسر الحاء وسكون الجيم)، أو ما يسمى بـ «الحطيم» جزءا أساسيا من الكعبة،(139) حتى جاء عهد قريش حيث سمي بالحجر لأن قريش في بنائها تركت من أساس إبراهيم عليه السلام جزءا لقلة المال الحلال الخالص لديهم،وحجرت على الموضع ليعلم الناس أنه من الكعبة المشرفة، وتذكر الكتب التاريخية أنه في عصر الجاهلية كانت تطرح في موضع الحجر ما طافت به من الثياب فيبقى حتى يتحطم بطول الزمان، فسمي الحجر بالحطيم، وكانوا يتحالفون ويحلفون عنده. وحجر إسماعل هو بناء مستدير على شكل نصف دائرة،(140) أحد طرفيه محاذ للركن الشمالي والآخر محاذ للركن الغربي، ويقع شمال الكعبة المشرفة ويبلغ ارتفاعه قرابة 1,30 متر،(141) ويبدو من القراءات التاريخية أن الحجر كان محل اهتمام من الخلفاء والملوك والأمراء سواء كانوا على تهامة ومكة أو على الدول العربية والإسلامية؛ ونذكر على سبيل المثال ما حدث في عهد أبو جعفر المنصور حيث أن الحجر كانت حجارته بادية، وكان أبو جعفر يحج فرآها، فقال: «لا أصبحن حتى يُستَر جدار الحجر بالرخام». فدعا العمال فعملوه على السرج قبل أن يصبح، وجدد رخامه الخليفة العباسي المهدي وكان تبطين البلاط بالرخام عام 161هـ .
وكان رخامًا أبيضا وأخضرا وأحمرا وكان مداخلاً بعضه في بعض أحسن من هذا العمل، ثم لما تكسر جدده أبو العباس عبد الله بن داود بن عيسى أمير مكة 241هـ . ثم جدد بعد ذلك في خلافة المتوكل سنة 283هـ. كما قام بتجديده وتعميره الخليفة الناصر العباسي سنة 576هـ، وجدد مرة أخرى في خلافة المستنصر العباسي سنة 631هـ،
والملك المظفر صاحب اليمن سنة 659هـ، والملك محمد بن قلاوون سنة 720هـ. والملك علي بن الأشرف شعان سنة 781هـ، والملك الظاهر برقوق سنة 801هـ. ثم جرت إصلاحات مختلفة فيه سنة 822هـ. والسلطان قايتباي سنة 888هـ. وعمّره الملك قانصوة الغوري 916هـ. والسلطان عبد المجيد خان 1260هـ/1844 م.
[/formatting]
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة عطر الجنة ; 09-30-2015 الساعة 09:01 AM |