10-07-2015
|
#4 |
إدارة قناة اليوتوب بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 426 | تاريخ التسجيل : Mar 2014 | أخر زيارة : منذ يوم مضى (04:00 PM) | المشاركات : 16,180 [
+
] | التقييم : 9330 | MMS ~ | | لوني المفضل : Darkturquoise | |
رد: حصر أسماء الله الحسنى حسب ما ثبت وما لم يثبت | | | | الساتر والستّار قال الشيخ عبد المحسن العباد في شرحه على أبي داود:أما ما يشتهر على ألسنة الكثير من عامة الناس من إطلاقهم اسم (الساتر) و(الستار) على الله تعالى وإدراجه ضمن أسماء المولى جل وعلا؛ فلا نعلم دليلاً يدل عليهما، ولكن لا شك أن الله تعالى هو الستَّار وهو الساتر من حيث المعنى، لكن الأسماء والصفات توقيفية، والذي ورد هو ما تقدم. المنتقم والهادي والمعين سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين: هل من أسماء الله عز وجل " المنان"، " المنتقم"، " الهادي"، "المعين"؟ فأجاب بقوله : أما المنان فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم . وأما المنتقم فليس من أسماء الله، لأن الله تعالى لم يذكر هذا الوصف لنفسه إلا مقيداً، وكل وصف جاء مقيداً فهو ليس من أسماء الله، لأن أسماء الله كمال على الإطلاق لا تحتاج إلى تقييد، والله سبحانه وتعالى إنما ذكر المنتقم في مقابلة الإجرام فقال: { إنا من المجرمين منتقمون} (سورة السجدة، الآية "22".) وحينئذ لا يكون المنتقم من أسماء الله. أما" الهادي" فبعض العلماء أثبته من أسماء الله وبعضهم قال : بل هذا من أوصاف الله وليس اسماً. " والمعين" كذلك ليس من أسماء الله، ولكنه من صفاته فإنه هو الذي يعين من شاء من عباده. ومن العلماء من قال: إنه من أسمائه لأنه دال على معنى حسن وليس فيه نقص بوجه من الوجوه. والله سبحانه وتعالى يقول ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها). الدهر سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل الدهر من أسماء الله؟ فأجاب بقوله : الدهر ليس من أسماء الله سبحانه وتعالى ومن زعم ذلك فقد أخطأ وذلك لسببين: السبب الأول:أن أسماءه سبحانه وتعالى حسنى، أي بالغة في الحسن أكمله، فلابد أن تشتمل على وصف ومعنى هو أحسن ما يكون من الأوصاف والمعاني في دلالة هذه الكلمة، ولهذا لا تجد في أسماء الله تعالى اسماً جامداً، والدهر اسم جامد لا يحمل معنى إلا أنه اسم للأوقات. السبب الثاني:أن سياق الحديث يأبى ذلك، لأنه قال: " أقلب الليل والنهار" والليل والنهار هما الدهر فكيف يمكن أن يكون المقلَّب بفتح اللام هو المقلِّب بكسر اللام ؟ الواجد قد تقدم ضعف حديث:... إني جواد ماجد واجد ؛ أفعل ما أشاء ...ويقول ابن القيم -رحمه الله- في كتابه المدارج، في كلامه على منزلة (الوجود): " فأما الواجد فلم تجيء تسميته به إلا في حديث تعداد الأسماء الحسنى، والصحيح أنه ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم . ومعناه صحيح؛ فإنه ذو الوجد والغنى". الموجود قال ابن القيم في البدائع 1/169 " ويجب أن تعلم هنا أمور أحدها أن ما يدخل في باب الإخبار عنه تعالى أوسع مما يدخل في باب أسمائه وصفاته كالشيء والموجود والقائم بنفسه فإنه يخبر به عنه ولا يدخل في أسمائه الحسنى وصفاته العليا "
الطبيب
ورد هذا الاسم في بعض الأحاديث الصحيحة لكن بعض أهل العلم نفى أن يكون اسماً لله تعالى .
قال المناوي في (فيض القدير): لكن تسمية الله الطبيب إذا ذكره في حالة الاستشفاء نحو أنت المداوي أنت الطبيب سائغ، ولا يقال يا طبيب، كما يقال يا حكيم؛ لأن إطلاقه عليه متوقف على توقيف. انتهى. قال ابن عثيمين رحمه الله: لا أعلم أن الطبيب من أسماء الله لكن (الشافي) من أسماء الله، وهو أبلغ من الطبيب لأن الطب قد يحصل به الشفاء، وقد لا يحصل.
قال الشيخ عبد المحسن العباد في شرحه على أبي داود: وقوله: (الله الطبيب) الذي يبدو أن هذا الاسم مما يطلق على الله عز وجل، لكن لا يقال: إن من أسماء الله الطبيب، كما لا يقال: من أسماء اللهالمسعر. العال : ليس من أسماء الله تعالى ، قال الشيخ بكر أبو زيد في المعجم ص : " أسماء الله تعالى توقيفيه ، وليس منها العال ..." واسمه سبحانه ( المتعال ) وليس ( العال) قال تعالى : ( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ) سورة الرعد الأيه 9 . الفضيل : ليس من أسماء الله تعالى ، قالت اللجنة الدائمة ( الفضيل ليس من أسماء الله تعالى ولا يجوز التسمي به ) فتاوى اللجنة الدائمة . قديم بلا إبتداء : هذا اللفظ لم يرد في أسماء الله الحسنى , ويغني عنه اسمه سبحانه " الأول " كما قال عز و جل هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ الدائم : ليس من أسماء الله , ويغني عنه اسمه سبحانه " الآخر " من العقيدة الطحاوية . | | | | | |
| |