11-06-2015
|
#28 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:30 PM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: نستمر بصفحات التفاؤل صفحتي الخاصة للذكرى ان (الدنيا هي الدنيا في الحالتين وأنت هو انت في حال الإبتهاج وحال الإكتئاب) فلازما علينا ومهما كانت درجة الحزن لدينا ان بتسم ونتفائل و يجب أن نثق أننآ مآ خلقنآ أبداً لنفشل او لنحزن او لنكون اناس بلا هدف سائرون ............. الاحبة في الله المتفاؤلون دائماً يوجد من هو أشقى منك ، فابتسم عندما تبدأ الحياة أن تبتسم يخفق القلب قلقاأي معنى هذا ولماذا؟؟؟ هل لأنها هي النفس البشرية نفس عجيبة!! ما الذي يرضيها عندما تدوم وتدوم تعاسات الحياة ننتظر بشغف شعاع شمعة تنير الطريق وبوصول ظل الشمعة فقط تبدأ الحيرة القلق التوتر توقع الأسوأ هل هي نفس متشائمة أم هي طبيعة النفس البشرية بشكل عام تتوقع الفجيعة في أعلى لحظات السعادة تعتبرها إنذار للألم والوحشة هل كل سعادة بعدها شقاء تبحث تلك النفس عن سعادة أبدية كيف ذلك .. وإن كانت الحياة كلها ليست أبدية فكيف للسعادة اكتشفت النفس الآن أن السعادة الأبدية هي في الدار الآخرة حتى تنالها تتحمل الحياة بحلوها ومرها نفرح ونحزن لكن دون أن نجعلها تتملكنا دون أن نشعر نسيرها نحن ولا نجعلها تسير بنا قيل "عندما نعيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حيث بدأنا نعي ، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ! … أما عندما نعيش لغيرنا ، أي عندما نعيش لفكرة ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة ، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية ، وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة ، نربحها حقيقة لا وهماً ، فتصور الحياة على هذا النحو ، يضاعف شعورنا بأيامنا وساعاتنا ولحظاتنا . فليست الحياة بِعَدِّ السنين ، ولكنها بعدادِ المشاعر ، وما يسميه ” الواقعيون ” في هذه الحالة ” وهماً ” ! هو في ” الواقع ” حقيقة ” ، أصحّ من كل حقائقهم لأن الحياة ليست شيئاً آخر غير شعور الإنسان بالحياة جَرِّدْ أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي ! ومتى أحس الإنسان شعوراً مضاعفاً بحياته ، فقد عاش حياة مضاعفة فعلاً يبدو لي أن المسألة من البداهة بحيث لا تحتاج إلى جدال إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة ، حينما نعيش للآخرين ، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين ، نضاعف إحساسنا بحياتنا ، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية ! .*سيد قطب" ونستمر باذن الله تعالى بالتفاؤل |
| |