الموضوع
:
أحاديث منتشرة لا تصح نسبتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم
عرض مشاركة واحدة
11-23-2015
#
4
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
69
تاريخ التسجيل :
May 2013
العمر :
76
أخر زيارة :
منذ يوم مضى (12:30 PM)
المشاركات :
8,131 [
+
]
التقييم :
9284
لوني المفضل :
Cadetblue
رد: أحاديث منتشرة لا تصح نسبتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم
حياك الله غاليتي دكتورة سعاد
جزاك الله خير الجزاء على الموضوع القيم المضمون
هذا حديث مكذوب فيه : ( بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء )
دعاء لمرة واحدة بالعمر: روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مضمون الحديث أنه قال: من قرأ الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة، وختم 360 ختمة، وأعتق 360 عبدا، وتصدق ب 360 دينارا، وفرج عن 360 مغموما،
وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحديث نزل جبرائيل عليه السلام وقال: يا رسول الله! أي عبد من عبيد الله سبحانه وتعالى،
أو أي أحد من أمتك يا محمد قرأ الدعاء ولو مرة واحدة في العمر بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء : رفعت عنه الفقر. أمنته من سؤال منكر ونكير.
أمررته على الصراط . حفظته من موت الفجأة . حرمت عليه دخول النار . حفظته من ضغطة القبر . حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم .
الدعاء : لا إله إلا الله الجليل الجبار ،
لا إله إلا الله الواحد القهار, لا إله إلا الله الكريم الستار ، لا إله إلا الله الكبير المتعال ,
لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ، ربا وشاهدا ، أحدا وصمدا ،
ونحن له مسلمون , لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ، ربا وشاهدا ،
أحدا وصمدا ، ونحن له عابدون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إلها واحدا ،
ربا وشاهدا ، أحدا وصمدا ، ونحن له قانتون , لا إله إلا وحده لا شريك له ،
إلها واحدا ، ربا وشاهدا ، أحدا وصمدا ، ونحن له صابرون , لا إله إلا الله محمد رسول الله , اللهم إليك فوضت أمري ، وعليك توكلت ، يا أرحم الراحمين .
الجواب:
الحمد لله
هذا الفضل المنسوب لهذا الدعاء فضل مكذوب ، لم يرد في كتب السنة والآثار ، ولا عن الصحابة ولا التابعين ، وتظهر عليه علامات الكذب ، لما فيه من المبالغة والمجازفة في ترتيب الأجر على العمل ، وقد حكم العلماء المعاصرون عليه بالرد والكذب .
جاء في " فتاوى اللجنة الدائمة " (24/281-283) ما يلي :
" الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي/ بواسطة معالي د . محمد بن سعد الشويعر ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3598) ، وتاريخ 9 7 1420 هـ ، وقد ذكر معاليه أن أحد المواطنين جاءه بنشرة يقول إنه وجدها بالمسجد الذي يصلي فيه ، ويطلب إفتاءه نحوها ، وقد جاء في هذه النشرة ما نصه : .. " . [ وذكروا الحديث بنحو مما ورد في السؤال ] .
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت :
بأن هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء باطل ، لا أصل له من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب ، ولم نجد من أئمة الحديث من خرجه بهذا اللفظ ، ودلائل الوضع عليه ظاهرة ؛ لأمور ، منها:
1 - مخالفة هذا الدعاء ومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وذلك لترتيب هذه الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء .
2 - اشتماله على لفظ ( علي ولي الله ) ، ولا شك أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أولياء الله إن شاء الله ، ولكن تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثة رافضية.
3 - أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عمل الكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان ، وهذا باطل ومردود عقلا وشرعا .
وعلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة ، وأن يقوم بإتلافها ، وأن يحذر الناس من الاغترار بها وأمثالها ، وعليه أن يتثبت في أمور دينه فيسأل أهل الذكر عما أشكل عليه حتى يعبد الله على نور وبصيرة ، ولا يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوس الذين يريدون صرف المسلمين عما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم ، ويجعلهم يتعلقون بأوهام وبدع لا صحة لها . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم " انتهى.
المصدر موقع الاسلام سؤال وجواب
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان
فترة الأقامة :
3998 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
196
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.03 يوميا
امي فضيلة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى امي فضيلة
البحث عن كل مشاركات امي فضيلة