12-12-2015
|
#2 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : 03-10-2024 (11:47 AM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: سلسلة قيمنا واخلاقنا الإسلامية بسم الله الرحمن الرحيم الأخلاق
الإسلام دين الأخلاق الحميدة،
دعا إليها، وحرص على تربية نفوس المسلمين عليها. وقد مدح الله -
تعالى- نبيه، فقال:
{وإنك لعلى خلق عظيم}.
[القلم: 4]. وجعل الله -سبحانه- الأخلاق الفاضلة
سببًا للوصول إلى درجات الجنة
العالية،
يقول الله -تعالى-:
{وسارعوا إلى مغفرة من ربكم
وجنة عرضها السموات والأرض
أعدت للمتقين . الذين ينفقون
في السراء والضراء
والكاظمين الغيظ والعافين عن
الناس والله يحب المحسنين}
[آل عمران: 133-134]. وأمرنا الله بمحاسن الأخلاق،
فقال تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن
فإذا بالذي بينك وبينه عداوة كأنه
ولي حميم} [فصلت: 34]. وحثنا
النبي صلى الله عليه وسلم على
التحلي بمكارم الأخلاق،
فقال:
(اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ
الحسنةَ تَمْحُها، وخالقِ الناسَ بخُلُق حَسَن)
[الترمذي]. فعلى المسلم أن يتجمل بحسن الأخلاق،
وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله
صلى الله عليه وسلم الذي كان أحسن
الناس خلقًا، وكان خلقه القرآن،
وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى
الدرجات، وأرفع المنازل،
ويكتسب محبة الله ورسوله
والمؤمنين، ويفوز برضا الله
-سبحانه- وبدخول الجنة. وهذا الكتاب يتناول جملة من
الأخلاق الرفيعة التي يجب على
كل مسلم أن يتحلى بها، وأن
يجعلها صفة لازمة له على
الدوام
|
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |