12-12-2015
|
#5 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : 03-10-2024 (11:47 AM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: سلسلة قيمنا واخلاقنا الإسلامية وكما قيل: تاج المرء التواضع. تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم:
خير الله -سبحانه- نبيه صلى
الله عليه وسلم بين أن يكون
عبدًا رسولا، أو ملكًا رسولا،
فاختار النبي صلى الله عليه
وسلم أن يكون عبدًا رسولا؛
تواضعًالله -عز وجل-.
والتواضع من أبرز أخلاق الرسول
صلى الله عليه وسلم، والنماذج
التي تدل على تواضعه صلى
الله عليه وسلم كثيرة، منها:
أن السيدة عائشة -رضي الله عنها-
سُئِلَتْ: ما كان النبي يصنع في أهله؟
فقالت: كان في مهنة أهله (يساعدهم)،
فإذا حضرت الصلاة قام
إلى الصلاة.
[البخاري].
وكان يحلب الشاة، ويخيط النعل،
ويُرَقِّع الثوب، ويأكل مع خادمه،
ويشتري الشيء من السوق بنفسه،
ويحمله بيديه، ويبدأ من يقابله
بالسلام ويصافحه، ولا
يفرق في ذلك بين صغير
وكبير أو أسود وأحمر
أو حر وعبد، وكان صلى
الله عليه وسلم لا يتميز
على أصحابه، بل يشاركهم
العمل ما قل منه وما كثر.
وعندما فتح النبي صلى الله
عليه وسلم مكة، دخلها صلى
الله عليه وسلم خافضًا رأسه
تواضعًا لله رب العالمين،
حتى إن رأسه صلى الله عليه
وسلم كادت أن تمس ظهر
ناقته. ثم عفا صلى الله عليه
وسلم عن أهل مكة وسامحهم
وقال لهم:
(اذهبوا فأنتم الطلقاء)
[سيرة ابن هشام]. أنواع التواضع: والتواضع يكون مع الله ومع
رسوله ومع الخلق أجمعين؛
فالمسلم يتواضع مع الله بأن يتقبل
دينه، ويخضع له سبحانه، ولا
يجادل ولا يعترض على أوامر
الله برأيه أو هواه، ويتواضع
مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم بأن يتمسك بسنته وهديه،
فيقتدي به في أدب وطاعة،
ودون مخالفة لأوامره
ونواهيه.
والمسلم يتواضع مع الخلق بألا
يتكبر عليهم، وأن يعرف حقوقهم،
ويؤديها إليهم مهما كانت درجتهم،
وأن يعود إلى الحق ويرضى به
مهما كان مصدره. فضل التواضع: التواضع صفة محمودة تدل على
طهارة النفس، وتدعو إلى المودة
والمحبة والمساواة بين الناس،
وينشر الترابط بينهم، ويمحو
الحسد والبغض والكراهية
من قلوب الناس، وفوق هذا
كله فإن التواضع يؤدي إلى
رضا المولى -سبحانه-. قال الله صلى الله عليه وسلم:
(ما نقصت صدقة من مال،
وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا،
وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله)
[مسلم]، وقال الله صلى الله عليه وسلم:
(مَنْ تواضع لله رفعه الله)
[أبو نعيم]. وقال الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الله تعالى أوحى إلى أن
تواضعوا حتى لا يفخر
أحد على أحد ولا يبغي
أحد على أحد)
[مسلم]. |
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |