12-12-2015
|
#6 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : 03-10-2024 (11:47 AM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: سلسلة قيمنا واخلاقنا الإسلامية الستر يُحكى أن عقبة بن عامر -رضي الله
عنه- كان له كاتب، وكان جيران
هذا الكاتب يشربون الخمر؛
فقال يومًا لعقبة: إنَّ لنا جيرانًا
يشربون الخمر، وسأبلغ الشرطة
ليأخذوهم، فقال له عقبة: لا تفعل
وعِظْهُمْ. فقال الكاتب: إني
نهيتهم فلم ينتهوا، وأنا داعٍ
لهم الشرطة ليأخذوهم، فهذا
أفضل عقاب لهم. فقال له
عقبة: ويحك. لا تفعل؛
فإني سمعتُ رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول:
(من رأى عورة فسترها
كان كمن أحيا موءودة)
[أبو داود]. *يحكى أن عمر بن الخطاب -
رضي الله عنه- جلس بين مجموعة من أصحابه، وفيهم جرير بن عبد الله
-رضي الله عنه- وبينما هم جالسون
أخرج أحد الحاضرين ريحًا،
وأراد عمر أن يأمر
ذلك الريح أن يقوم فيتوضأ،
فقال جرير لعمر: يا أمير
المؤمنين، أو يتوضأ القوم
جميعًا. فسُرَّ عمر بن الخطاب
من رأيه وقال له: رحمك الله.
نِعْمَ السيد كنت في الجاهلية،
ونعم السيد أنت في الإسلام. *ما هو الستر؟ الستر هو إخفاء ما يظهر من
زلات الناس وعيوبهم. ستر الله لعباده: الله -سبحانه- سِتِّير يحب الستر،
ويستر عباده في الدنيا والآخرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(يدنو أحدكم من ربه، فيقول:
أعملتَ كذا وكذا؟ فيقول:
نعم. ويقول: عملت كذا
وكذا؟ فيقول: نعم. فيقرره،
ثم يقول: إني سترتُ
عليك في الدنيا، وأنا
أغفرها لك اليوم)
[البخاري]. وقال صلى الله عليه وسلم:
(إنَّ الله -عز وجل- حَيِي ستِّير،
يحب الحياء والستر)
[أبوداود والنسائي وأحمد]. أنواع الستر: الستر له أنواع كثيرة، منها:
ستر العورات: المسلم يستر عورته، ولا يكشفها
لأحد لا يحل له أن يراها. قال الله -تعالى:
{والذين هم لفروجهم حافظون .
إلا على أزواجهم أو ما ملكت
أيمانهم فإنهم غير ملومين}
[المؤمنون: 5-6]. وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم:
يا رسول الله، عوراتنا ما نأتي
وما نذر؟ فقال صلى الله عليه وسلم:
(احفظ عورتك إلا من زوجك
أو ما ملكت يمينك). فقال السائل: يا نبي الله،
إذا كان القوم بعضهم في بعض؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(إن استطعتَ أن لا يراها
أحد، فلا يرينَّها). قال السائل: إذا كان أحدنا
خاليًا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(فالله أحق أن يستحيا منه
من الناس)
[أبوداود والترمذي وابن ماجه |
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |