كيف نحيا
حياة العظماء
بسم الله و الحمد لله و الصلاه و السلام على رسول الله .
فلله در من قال :
“من نذر نفسه ليعيش لدينه سيعيش متعبا ولكنه سيحيا عظيما ويموت عظيما”
من هو العظيم ؟
في هذا الكتاب سنجيب ان شاء الله على هذه الاسئلة و نرى ما هي الخطوات حتى يعيش المء عظيما
و يموت عظيما و نناقش حياة العظماء عن طريق علم التنمية البشرية الاسلامية
و سنتناول ان شاء الله موضوعات وفدت علينا من الغرب و أنا أتفهم أننا نظرا لما نحن فيه من
تخلف حضاري أن نستورد منهم العلوم و الصناعات أما أن نستورد منهم الروحانيات و تنظيم
الحياة بانبهار و دون تمييز فهذا هو العجب العجاب !!!!
أنا لا ألوم الغرب في تخطيطهِ .. ولكن ألوم المسلم المفتونَ
و ألوم أمتنا التي رحلت .. على درب الخضوع ترافق التنينَ
و قد حدث هذا نتيجة فصل الدين عن الدنيا و عن اداره الحياة و جعل الدين منحصرا في صلاة
و صيام (جانب العبادات) و ليس له علاقة بالادارة و فرق العمل و تنظيم الوقت و التخطيط و اتخاذ القرارات
و لعلك تعجبك ما علاقة ما سبق بالدين الاسلامي ؟؟ و سوف نرى من خلال هذه الصفحات العلاقة
الوثيقة بين الدين الاسلامي بكل أمور الحياة
و قد انتشر علم nlp Neuro-Linguistic Programming البرمجة اللغوية العصبية
في بلادنا الاسلامية و استقبلناه استقبال المشتاق الذي طال شوقه الى معشوقه .
و كأننا نفتقد هذا العلم و ليس له اصل عندنا في الاسلام . و كأنه ليس عندنا قدوه
و نماذج فنقتدي ب “جورج واشنطن” و “اديسون” و “بيل جيتس” و “جيفار” و “اوناسيس”
او ليس عندنا في السياسة “عمر بن الخطاب” “و معاوية بن ابي سفيان”
و في العلم “بن سينا” “احمد زويل”
و في حرب العصابات “عمر المختار” و “عبد الكريم الخطابي” و “عبد القادر الجزائري”
و في المال “عبد الرحمن بن عوف ”
و ما سبق هو قليل من كثير
استرشدَ الغربُ بالماضي فأرشده………..ونحنُ كان لنا ماضٍ نسيناه
إنا مشينا وراء الغربِ نقبسُ من………..ضيائهِ فأصابتنا شظاياهُ
أرى التفكير أدركه خمول *** ولم تعد العزائم في اشتعال
وأصبح وعظكم من غير سحر *** ولا نور يطل من المقال
وعند الناس فلسفة وعلم *** ولكن أين تفكير الغزالي
وجلجلة الأذان بكل صوت *** ولكن أين صوت من بلال
مآذنكم علت في كل حي *** ومسجدكم من العباد خالي
يقول الدكتور صالج الحصين /”لن نتقدم مرة أخرى إلا إذا استعدنا ثقتنا بأنفسنا، ولن نصل
إلى هذا الهدف بتدمير نظمنا الاجتماعية وتقليد حضارة أجنبية، أجنبية عن ديننا وليس
عن محيطنا التاريخي والجغرافي فحسب، وقد بين الله لنا الطريق في كتابه المبين
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ } [الأحزاب:21]”
و استنكر الحبيب محمد تقليد الغير و قال : ” استنانا بفارس والروم”
و قد عاب علمائنا على أحدهم أنه قال في ترجمه أحد الصالحين :”كأنما أدبه كسرى”
قلنا :”سبحان الله أصبح كسرى مؤدبا ؟؟؟ بل أدبه رسول الهدى ”
قال أحد الصالحين للأمام أحمد: إن إبراهيم ابن ادهم يحكي عنه أنه قال: لروعة صاحب عيال ..
فما قدرت أن أتم الحديث حتى صاح بي ، وقال: وقعنا في بنيات الطريق انظر عافاك الله ما كان عليه محمد وأصحابه.
قبح لمن نبذ الكتاب وراءه وإذا استدل يقول: قال الأخطل
يقول عالم النفس البروفسور لويس روخاس المبهورين محذرا من الحضارة الغربية:
“احذروا يا عرب، يا مسلمون أن تخلطوا تصوّراتكم بالتصورات الغربية، فأنتم أهل حضارة عريقة
لها مقومات لا تملكها حضارتنا لا تتطلعوا إلى الحضارة الغربية تطلّع الممجّد لها، إنها ستبلى “.
جل من قلد الفرنجة منا قد أساء التقليد والتمثيلا
فأخذنا الخبيث منهم ولم نقبس من الطيبات إلا القليلا
يوم سن الفرنج كذبة إبريل غدا كل عمرنا إبريلا
نشروا الرجس مجملا فنشرناه كتابا مفصلا تفصيلا
و لا تجد خيرا الا و له اصل في ديننا , و ما ترك رسول الله خيرا الا دلنا عليه , و لا شرا الا و حذرنا منه ,
لاتذكروا الكتبَ السَّوالفَ عندهُ طلعَ النهارُ فأطفِئُوا القنديلا
و علم nlp او التنمية البشرية لا اقول انه اكتشف حديثا او اخترعة ريتشارد بالمر او ستيفن كوفي
او فلان او فلان بل هو موجود في كل المجتمعات و الدليل استدلالهم بكلام سقراط و كنفوشيوس
و بوذا في كتب البرمجة اللغوية العصبية
لكنهم الحقيقة قد اجادوا اطلاق الاسماء و وصفها في الدعاية له و اضافه هاله حوله , و زخرفته
و اطلاق اسماء جذابه لكتبه مثل “العادات السبع” و “القبعات الست” و “شوربه دجاج” و رسم الخرائط الذهنية و الصور الجذابه
يتبع