12-16-2015
|
#3 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : منذ 5 يوم (12:30 PM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: كيف نحيا حياة العظماء ؟ اتمنى أن أسمع عنك قريبا
أخوك
عمر سليم
من هو العظيم ؟؟؟
هل العظمة بالغنى ؟؟ ام بالغنى ام بالنسب ؟؟
ان العامة لديها مقاييس للعظمة {
وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْءانُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) }
قال الإمام البخاري رحمه الله : حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلَّا ثَلَاثَةٌ
عِيسَى وَكَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ جُرَيْجٌ كَانَ يُصَلِّي جَاءَتْهُ أُمُّهُ فَدَعَتْهُ فَقَالَ
أُجِيبُهَا أَوْ أُصَلِّي فَقَالَتِ اللَّهُمَّ لَا تُمِتْهُ حَتَّى تُرِيَهُ وُجُوهَ الْمُومِسَاتِ وَكَانَ جُرَيْجٌ فِي
صَوْمَعَتِهِ فَتَعَرَّضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ وَكَلَّمَتْهُ فَأَبَى فَأَتَتْ رَاعِيًا فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا فَوَلَدَتْ
غُلَامًا فَقَالَتْ مِنْ جُرَيْجٍ فَأَتَوْهُ فَكَسَرُوا صَوْمَعَتَهُ وَأَنْزَلُوهُ وَسَبُّوهُ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ثُمَّ أَتَى
الْغُلَامَ فَقَالَ مَنْ أَبُوكَ يَا غُلَامُ قَالَ الرَّاعِي قَالُوا نَبْنِي صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ قَالَ لَا إِلَّا مِنْ
طِينٍ وَكَانَتِ امْرَأَةٌ تُرْضِعُ ابْنًا لَهَا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ رَاكِبٌ ذُو شَارَةٍ فَقَالَتِ
اللَّهُمَّ اجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهُ فَتَرَكَ ثَدْيَهَا وَأَقْبَلَ عَلَى الرَّاكِبِ فَقَالَ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي
مِثْلَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ثَدْيِهَا يَمَصُّهُ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَمَصُّ إِصْبَعَهُ ثُمَّ مُرَّ بِأَمَةٍ فَقَالَتِ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَ هَذِهِ فَتَرَكَ ثَدْيَهَا فَقَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي
مِثْلَهَا فَقَالَتْ لِمَ ذَاكَ فَقَالَ الرَّاكِبُ جَبَّارٌ مِنَ الْجَبَابِرَةِ وَهَذِهِ الْأَمَةُ يَقُولُونَ سَرَقْتِ زَنَيْتِ وَلَمْ تَفْعَلْ *
العظيم قد يكون غنيا ك “عبد الرحمن بن عوف” او فقيرا ك”عبدالله بن مسعود”
او ملكا ك”سليمان” او مملوكا ك “لقمان” و قد يكون صحيحا ك” ابراهيم” او مريضا
ك”ايوب”و قد يكون طويلا ك “عمر” او قصيرا ك “بن مسعود” او ضخما ك “وكيع بن الجراح”
او نحيلا ك “بن حنبل ” و قد يطول عمره ك”نوح” و قد يقصر ك”يحيى” او لينا ك”عيسى”
او صلبا ك”موسى” و قد يصبح قائدا ك”خالد بن الوليد” او لا يستعمل ك”ابو ذر” و قد يكون
عربيا ك”ابو بكر” و قد يكون حبشيا ك”بلال” او رومي ك”صهيب” او هندي ك “اقبال ”
و قد يسجن ك “يوسف ” و قد يؤذى ك “لوط” و قد يكون رجلا ك”على” او تكون
من النساء ك”فاطمة” و قد يكون نسيبا كالشافعي او اعجمي ك”صلاح الدين”
و قد يكون عسكريا ك “محمد الفاتح” او عالما ك “بن عباس” و قد يموت شابا ك”معاذ بن جبل”
او يبدأ في طريق العظمة كهلا ك”العز بن عبد السلام”
فكل هذا ليس مقياسا للعظمة لكن العظيم هو من يترك شيئا طيبا خلفا
كن رجلاً إن أتوا بعده يقولون مرّ وهذا الأثر
و من علامات العظمة اختلاف الناس حوله ما بين مادح و قادح كشيخ
الاسلام بن تيمية و محمد بن عبد الوهاب
تحديد الهدف
أن اول صفة مشتركة في حياةالعظماء هي تحديد الهدف - إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرىء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها
- ، أو إلى امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه
عاب الله على المنافقين انهم لم يريدوا الجهاد و قال بأنهم لو ارادوا الجهاد - و جعلوا هدفهمه الجهاد لبعثهم هذا الهدف على الاستعداد {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ
- لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ} التوبة
و الانبياء هدفهم محدد (إن أُرِيدُ إِلَّا الْأِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي - إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)(هود: 88) .
و عن شداد بن الهاد رضي الله عنه أن رجلا من الأعراب جاء إلى - النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه ثم قال أهاجر معك فأوصى
- به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه فلما كانت غزوة غنم
- النبي صلى الله عليه وسلم سبيا فقسم وقسم له فأعطى أصحابه
- ما قسم له وكان يرعى ظهرهم فلما جاء دفعوه إليه فقال: ما هذا؟ قالوا:
- قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم فأخذه فجاء به إلى
- النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا؟ قال (قسمته لك) قال:
- ما على هذا اتبعتك ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى هاهنا ــ وأشار إلى حلقه ــ
- بسهم فأموت فأدخل الجنة فقال ( إن تصدق الله يصدقك ) فلبثوا قليلا
- ثم نهضوا في قتال العدو فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه
- سهم حيث أشار فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أهو هو ) قالوا: نعم قال:
- (صدق الله فصدقه) ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة
- النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدمه فصلى عليه فكان فيما ظهر من صلاته
- (اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك فقتل شهيدا أنا شهيد على ذلك)
و عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي – صلى الله عليه وسلم -أنه قال: - (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل يا رسول الله، ومن يأبى؟ قال:
- من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى)
- و قال الأصمعي قصه جميله توضح تحديد الهدف عند اربعه من الصحابة :
- عن عبد الرحمن بن أبي زناد، عن أبيه قال: اجتمع في الحجر مصعب، وعروة،
- وابن الزبير، وابن عمر.
فقال عبد الله بن الزبير: أما أنا فأتمنى الخلافة.
وقال عروة: أما أنا فأتمنى أن يؤخذ عني العلم.
وقال مصعب: أما أنا فأتمنى إمرة العراق والجمع بين عائشة بنت طلحة وسكينة بنت الحسين.
وقال عبد الله بن عمر: أما أنا فأتمنى المغفرة.
قال: فنالوا كلهم ما تمنوا، ولعل ابن عمر قد غفر الله له.
يتبع |
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |