12-16-2015
|
#4 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : منذ 5 يوم (12:30 PM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: كيف نحيا حياة العظماء ؟ قال عمر بن عبد العزيز: إن لي نفساً تواقة، لقد رأيتني وأنا بالمدينة غلام من الغلمان
، ثم تاقت نفسي إلى العلم، إلى العربية والشعر، فأصبت منه حاجتي، وما كنت أريد،
ثم تاقت نفسي في السلطان، فاستعملت على المدينة. ثم تاقت الى الخلافة فاصبحت
خليفة ثم الان تتوق نفسي للجنة وقف ربعي بن عامر كفرد من جيل قيادي مسلم، أمام رستم قائد الفرس،
ليشرح له مهمة هذه الأمة القيادية قائلاً: ‘ إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من
عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ومن
جور الأديان إلى عدل الإسلام’.
و كان محمد الفاتح يقول “
حسنآ عن قريب سيكون لي فى قسطنطينيه عرش او يكون لي فيها قبر” و قال ايضا ( إن لي قلباً كالصخر لا يهدأ حتى أحقق ما أريد ، ولي عين دامعة
من خشية الله ، فكيف لا أحقق ما أريد ) ! و كان الشيخ أحمد ياسين يقول :”أملي أن يرضى الله عني” يقول محمد على كلاي What keeps me going is goals مايجعلني استمر هي اهدافي و كان صدام حسين فتره وجوده بمصر يقول للكويتين ” يوما ما سأكون رئيسا للعراق و أغزوكم ” يقول المهندس عثمان احمد عثمان :”كنت احلم كلما كنت أذهب مع خالي الى
مواقع عمل الشركات الاجنبية العملاقة في منطقة القناة أن أكون مقاولا مثله ,
و لكن بنفص إمكانيات تلك الشركات بما لها من أوناش كبية و معدات ضخمة
و كان جميع العاملين فيها من المصريين و كانت السيطرة للاجانب لذلك قلت لنفسي
وقتها لماذا لا يكون هناك مهندس مصري يعمل مقاولا يستثمر طاقات بلده لصالح بلده” و يقول الدكتور احمد زويل :”و ان المرء ليعجب في الوقت الحاضر من مدي او درجة
الجنون التى كنت عليها وقتذاك و في تلك المرحلة المبكرة من العمر أو اننى
لم اشغل فكري و بالي بالثروة و المال او اقتناء سيارة فاخرة او ما الى ذلك من
متع الحياة المعهودة , و لكن الذي شغل فكري و استولي على خيالي هو ان احصل
على العلم و ان أتبوا مركزا في دنياة و المرء دائما حيث يضع نفسه ” **دخل الإخشيدي – الذي حكم مصر أيام عهد المماليك – مع صاحب له مقيداً بالحديد , فمرا على رجل له شوي -أي مطعم )فقال صاحبه : أتمنى أن يشتريني صاحب هذا الشوي فأشبع لحماً.. وقال الأخشيدي :أتمنى أن أحكم مصر بأكملها …ودارت الأيااام واشترى صاحب الشوي ذلك المملوك,,وحكم الإخشيدي مصر في قصة طويلة معروفة بالتاريخ …** وللحافظ أبي الحسن طاهر بن مفوز المعافري الأندلسي: عمدة الدين عندنا كلمات *** أربع من كلام خير البرية اتق الشبهات وازهد ودع ما *** ليس يعنيك واعملن بنية قـــال أبــو عــلــيِّ بــنِ الــشــبــل : وإذا هممتَ فناجِ نفسَك بالـمُنى …. وَعْداً فخيراتُ الجنانِ عِدَاتُ واجعلْ رجاءَك دُون يأسِك جُنَّةً …. حتى تزولَ بهمِّكَ الأوقاتُ واسترْ عن الجُلَسَاءِ بثَّكَ إنما …. جلساؤُك الحُسَّادُ والشُّمَّاتُ ودعِ التوقُّعَ للحوادثِ إنه …. للحيِّ منْ قبلِ المماتِ مماتُ فالهمُّ ليسَ لهُ ثباتٌ مثل مــا …. في أهلِهِ ما للسرورِ ثبَاتُ لولا مغالطةُ النفوسِ عقولَها …. لم تَصْفُ للمتيقظينَ حياةُ الشيخ خالد الازهري كان يعمل في الجامع الازهر وكانت مهنته في هذ الجامع
ان يشعل السرج وفي مساء احد الايام وهو يمشي في الجامع الازهر وبيده الزيت _وقود السرج انذاك_ تعثر بجسد رجل مستلق في المسجد فانسكب الزيت على الرجل فقال للشيخ
غاضبا ومستهزء_ياشيخ الازهر _ فأسرها الشيخ في نفسه وقال والله …. ليكون وماهي الا سنين وصار الشيخ خالد شيخا للازهر نشأ ( محمد إسماعيل الخياط ) عاميا ً , ولكنه محب للعلم و العلماء فكان يحضر
مجالسهم و حلقاتهم ولا يفوته الجلوس في الصف الأول . واشترى كتبا و استعان
بالنابهين من الطلبـة فصار واحد زمانه في الفقه و الأصول , و كان في مهنته الخياطة ..
فصار الناس يأتون إليه ويسألونه ويستفتونه .. فيجيبهم بما يعجز عنه كبار علماء عصره ..
فترك الناس مفتي الشام ( آل العمادي ) , لا يسألونه فساء ذلك العماديين .. كان الشيخ محمد إسماعيل الخياط يمر بحماره كل يوم بدار العماديين فيسلم
و يردون عليه السلام . فمر يوما , فوجد على الباب أخا ً للمفتي فرد عليه السلام ,
وقال له ساخرا ً : إلى أين يا شيخ ؟ أذاهب إلى اسطنبول لتأتي بولاية الإفتاء ؟
وضحك و ضحك من حوله , أما الشيخ فلم يز على أن قال : إن شاء الله , و سار
في طريقه و دخل داره و ودع أعله و أعطاهم نفقته و سافر .! سافر حتى وصل القسطنطينيـة فذهب إلى الشيخ في دار المشيخـة حتى يأخذ
ولاية الإفتاء …. و في قصـة طويلـة , استطاع أن يأخذ إفتاء الشام , فأعطاه الشيخ
كتاب تولية إفتاء الشام , و كيسا فيه ألف دينار . و عاد الشيخ إلى دمشق , فركب
حماره ودار حتى مر بدار العماديين , فإذا بالمستهزئ عند الباب , فسخر منه كما
يسخر منه دائما ً وقال : من أين يا شيخ ؟ فقال الشيخ : من هناك , من اسطنبول ,
أتيت بتوليـة الإفتاء كما أرمتني .. ثم ذهب إلى القصر و قابل والي الشام بكتاب
شيخ الإسلام الذي ينص : بتولي الشيخ محمد إسماعيل إفتاء الشام , فما إن قرأه
الوالي , حتى سلم الشيخ عمله في حفلة كبيرة مهم جدا ان تثق بنفسك وتؤمن بقدراتك ولو قال الناس عنك وقالوا - أنك بمجرد أن تضع اهدافك فان كل شئ تفعله اما يقربك من هدفك او يبعدك عنه.
أن الطالب الذي لا يضع في ذهنه كليه معينه , كلما جاءه صديق (يدعوه لسهرة او سينما)
أنشغل به و نسى المذاكرة و لكن الذي له هدف ينطلق نحوه و لا يتوقف أبدا أن الشخص بلا هدف كسفينة بدون دفه توجهها الريح و الامواج اينما شائت حتى
تتحطم على الصخور , أو كمباراه بلا أجوان و المتسلق الجيد يركز على هدفه و لا ينظر الى اسفل حيث المخاطر التى تشتت الذهن و يمكن توضيح الصورة بين صاحب الهدف و من لا يمتلك هدف بمثال
“لعبه تجميع الصورة ” و هى لعبه المكعبات الصغيرة للاطفال فعندما تبدأ و لديك
صورة للشكل المتكون يسهل عليك الأمر و لكن اذا كنت تبدأ و ليس لديك فكرة
عن الشكل المتكون في النهاية فستتخبط و ربما تيأس - قم بتحديد و كتابه أهداف لحياتك و أهداف سنوية و أهداف شهرية و أهداف يومية.
و كان الصالحون يكتوب اهدافهم و ما يحثهم على الثبات
يتبع |
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |