12-16-2015
|
#10 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : منذ 4 يوم (12:30 PM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: كيف نحيا حياة العظماء ؟ الرجال من الارض و النساء من الارض قال صلى الله عليه وسلم ” لم يرى للمتحابين مثل النكاح” والنكاح هنا ليس معناه عقد الزواج وانما معناه قضاء الوطر )) ، و يقول الامام ابن القيم: لو لم يكن في الزواج إلا تعديل قوته الشهوانية الصارفة له عن تعلق قلبه بما هو أنفع له في دينه ودنياه فإن تعلق القلب بالشهوة أو مجاهدته عليها تصده عن تعلقه بما هو أنفع له فإن الهمة متي انصرفت إلى شيء انصرفت عن غيره و اقلوا : وراء كل عظيم أمرأة أن الله خلق الرجال و خلق النساء و أعطى لكل منهما صفات و فضل بعضهم على بعض { وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (32) } “وعن أم سلمة -رضي الله عنها- أنها قالت : يا رسول الله ! تغزو الرجال ولا نغزو، ولنا نصف الميراث ؟ فأنزل الله : (وَلاتَتَمَنَّوا مَا فَضَّلَ اللهُ بِه بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ( [ النساء : 32 ] . و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في من يريد أن يتشبه بالأخر : « لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال و المتشبهين من الرجال بالنساء» (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم:21). قال جمعُُ من المفسرين أن المودة هي المحبة، وروي عن ابن عباس أنه قال : المودة حب الرجل امرأته والرحمة رحمته إياها أي-يصيبها بسوء- وقال ابن كثير : وجعل بينهم وبينهن مودة وهي المحبة. من تأمل القرآن علم أن كلمة (( السكن) هي سر الكون الذي هدي اليه القران في العلاقه بين الرجل والمرأه (لتسكنوا اليها) ولذا كان الهدف الرئيسي للمرأه في الحياة بعد حق الله ان تتعلم كيف تكون سكنا لزوجها واسرتها. قال الله تعالى (ولهن مثل الذي عليهن ) و جعل الاسلام الرجال و النساء متساويين في الحقوق و الواجبات بنص الحديث { ” إنما النساء شقائق الرجال ” } { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195) } ال عمران الا بدليل كفرض الجهاد على الرجال و الاحكام الخاصة بالنساء وأخرج ابو داود وابن ماجه عن معاوية بن حكيم القشيري عن ابيه قال قلت يا رسول الله ما حق زوجتنا علينا قال ان تطعمها اذا طعمت وتكسوها اذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر الا في البيت و وصى الاسلام بالنساء و وضح أن هناك أختلاف بين الرجال و النساء فعلى الرجل أن يتفهم هذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع و إن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته و إن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا » “ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهم سبيلا ألا إن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن” أن هناك موضوعات قد يراها الرجل غير ذات أهمية لكن النساء تراها ذات أهمية كبرى و ترى زواج جارتها أهم من موضوع غزو أمريكا للعراق فعلى الرجل الاحتمال و الاستماع و أنظر الى هادي البشرية الداعيه الاول كيف يجلس و يستمع الى السيده عائشه و هى تقص عليه حديث أم زرع ثم يعلق على حديثها تعليق جميلاو يختار أفضل نموذج في القصه:{ يا عائشة ! كنت لك كأبي زرع لأم زرع إلا أن أبا زرع طلق و أنا لا أطلق . . } و كان رسول الله قدوتنا في خدمه أهله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي » قَالَتْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ دَخَلَ عَلَىَّ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ « هَلْ عِنْدَكُمْ شَىْءٌ ». فَقُلْنَا لاَ. قَالَ « فَإِنِّى إِذًا صَائِمٌ » فلا ترفع و صوتك و تقول :”و لماذا لم تعدوا الطعام” و تتشاجر بل كن رحيما . - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الانفاق على البيت و الزوجة : « إذا أعطى الله أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه و أهل بيته»
[ [ دينار أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في رقبة ودينار تصدقت به على مسكين ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك ] ] . [ [ أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله ودينار ينفقه على دابته في سبيل الله ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله ] ] وروى الشيخان : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لسعد بن أبي وقاص : وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك - كن رقيقا مع زوجتك و تذكر المثل العربي :”من غاب عن عنزه جابت تيسا” و كوني رقيقه مع زوجك
طال السَهاد وارّقت عيني الكوارث والنوازل لما جفاني من أحب وراح تشغله الشواغل أين الحديث العذب منك وأين ولَّى سحر بابل اني أسائل أين عهده في الهوى إني أسائل عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كُنْتُ قَاعِدَةً أَغْزِلُ وَالنَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يَخْصِفُ نَعْلَهُ فَجَعَلَ جَبِينُهُ يَعْرَقُ وَجَعَلَ عَرَقُهُ يَتَوَلَّدُ نُورًا فَبُهِتُّ فَنَظَرَ إِلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ :« مَا لَكِ يَا عَائِشَةُ بُهِتِّ؟ ». قُلْتُ : جَعَلَ جَبِينُكَ يَعْرَقُ وَجَعَلَ عَرَقُكَ يَتَوَلَّدُ نُورًا وَلَوْ رَآكَ أَبُو كَبِيرٍ الْهُذَلِىُّ لَعَلِمَ أَنَّكَ أَحَقُّ بِشِعْرِهِ. قَالَ :« وَمَا يَقُولُ أَبُو كَبِيرٍ؟ ». قَالَتْ قُلْتُ يَقُولُ : وَمُبَرَّأً مِنْ كُلِّ غُبَّرِ حَيْضَةٍ وَفَسَادِ مُرْضِعَةٍ وَدَاءٍ مُغْيِلِ فَإِذَا نَظَرْتَ إِلَى أَسِرَّةِ وَجْهِهِ بَرَقَتْ كَبَرْقِ الْعَارِضِ الْمُتَهَلِّلِ قَالَتْ فَقَامَ إِلَىَّ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- وَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَىَّ وَقَالَ :« جَزَاكِ اللَّهُ يَا عَائِشَةُ عَنِّى خَيْرًا مَا سُرِرْتِ مِنِّى كَسُرُورِى مِنْكِ ». وفي حديث ام زرع قَالَتِ الْخَامِسَةُ زَوْجِى إِنْ دَخَلَ فَهِدَ ، وَإِنْ خَرَجَ أَسِدَ. كناية على رقته معها و قوته بين الرجال إنما الحب صفاء النفس من حقد وبغض أنه أفئدة تهوا وتأبى هتك عرض وجفون حذرات تلمح الحسن فَتُغْظِي إنني أكره حباً يجعل الفسق شعاراً يجعل اللذة قصداً ويرى العفة عاراً أعلن الحرب على أصحابه ليلاً ونهاراً و قد جعل الاسلام اللعب من الزوجة ثلث اللهو «ليس من اللهو إلا ثلاثة: ملاعبة الرجل أهله وتأديبه فرسه، ورميه بقوسه» قالت عائشة – رضي الله عنها -: « كنت أشرب من الإناء وأنا حائض ، ، ثم أُنَاوِلُه النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، فيضع فَاهُ على موضع فِيَّ » عن عائشة أنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتكئ في حجري وأنا حائض فيقرأ القرآن
يتبع |
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |