12-16-2015
|
#11 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (12:30 PM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: كيف نحيا حياة العظماء ؟ - وأما محبة الزوجات : فلا لوم على المحب فيها ، بل هي من كماله .
وقد امتنَّ الله سبحانه بها على عباده فقال : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ( الآية [الروم :21] ؛ فجعل المرأة سكنا للرجل ؛ يسكن إليها قلبه وجعل بينهما خالص الحب ، وهو المودة المقرونة بالرحمة . وقد قال تعالى عقيب ذكره ما أحل لنا من النساء وما حرم منهن: ( يريد الله ليبين لكن ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم . والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما . يريد الله أن يخفف عنكم و خلق الإنسان ضعيفا ( [ النساء :26-28]. قال ذا النون: « أما إنه من الحمق التماس الإخوان بغير الوفاء وطلب الآخرة بالرياء ومودة النساء بالغلظة » - و أعلم أن هناك أحتمال للاختلاف في اول ايام الزواج , و هو أمر غير مستغرب فأن المرأه الحامل تصاب بالغثيان نتيجة شعور جسدها بوجود جسد جديد غير متعارف عليه ثم يحدث الألفه فالحب
و أحتمل منها فقد قال رسول الله { لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر} قالوا تخير سواها فهي قاسية فقلت لا غير ليلى ليس يرضيني فلو جمعتم جمال الكون اجًمعه في شخصِ أخرى وقد جاءت تناجيني لكنت كالصخرة الصماء عاطفة وقلت هذا جمال ليس يعنيني إن العيون التي بالوصل تضحكني هي العيون التي بالهجر تبكيني و ذهب شاب الى شيخ يطلب منه أن يساعده في أختيار زوجه من بنات القرية صفتها :”حافظة للقران , شديدة الجمال , تطيعنى , غنية و ذات دين وذات حسب و و و ” فقال له الشيخ :”طلبك عندي : الحور العين في الجنة , أما في الدنيا فعلم نفسك التسامح” قال ابن عبد القوي في منظومة الآداب : وخير النساء من سرت الزوج منظراً ***** ومن حفظته في مغيب ومشهد قصيـرة ألفــاظ قصيـرة بيتــها ***** قصيرة طرف العيـن عن كـل أبعـد عَليْكَ بذات الدين تظفر بالمنى الـ ***** ودود الولود الأصل ذات التعبد و أمر النبي الا يفاجئ الرجل زوجته أذا كان على سفر الا بعد أن يرسل لها من يخبرها حتى تقابله مقابله حسنه لأن المرأه اذا غاب عنها زوجها ربما أهملت نفسها :”إذا دخلت ليلا فلا تدخل على أهلك حتى تستحد المغيبة و تمتشط الشعثة . ” و جعل الله جزاء بر المرأة لزوجها الجنة فقد قال رسول الله : [ [ أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة ] ] [ [ إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت ] ] و عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يا رسول الله أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال زوجها : قلت أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال زوجها : قلت فأي الناس أعظم حقا على الرجل ؟ قال أمه ] ] عن الْحُصَيْنَ بْنَ مِحْصَنٍ الأَنْصَارِيَّ ، أَنَّ عَمَّتَهُ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَاجَةٍ فَلَمَّا فَرَغَتْ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَذَاتُ زَوْجٍ أَنْتِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ : كَيْفَ أَنْتِ ؟ قَالَتْ : مَا آلُوهُ إِلاَّ مَا عَجَزْتُ عَنْهُ ، قَالَ : انْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ ؟ فَإِنَّهُ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ قال تعالى(( فالصالحات قانتات)) القنوت هنا هو المداومه على طاعة الزوج , فالسياق كله في العلاقه بين الخليلين ,الزوج والزوجه, ومن تأمل واقع حياة الناس وجد أن اسعد الناس قلبا هي الطيعه السهله, وأنطدهن عيشا هي الشرسه المعانده. - و على المرأه الا تستقبل زوجها بالمشاكل و لتكن قدوتها ام سليم , قَالَ أَنَسٍ مَاتَ ابْنٌ لأَبِى طَلْحَةَ مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ لأَهْلِهَا لاَ تُحَدِّثُوا أَبَا طَلْحَةَ بِابْنِهِ حَتَّى أَكُونَ أَنَا أُحَدِّثُهُ – قَالَ – فَجَاءَ فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ عَشَاءً فَأَكَلَ وَشَرِبَ – فَقَالَ – ثُمَّ تَصَنَّعَتْ لَهُ أَحْسَنَ مَا كَانَ تَصَنَّعُ قَبْلَ ذَلِكَ فَوَقَعَ بِهَا فَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهُ قَدْ شَبِعَ وَأَصَابَ مِنْهَا قَالَتْ يَا أَبَا طَلْحَةَ أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ قَوْمًا أَعَارُوا عَارِيَتَهُمْ أَهْلَ بَيْتٍ فَطَلَبُوا عَارِيَتَهُمْ أَلَهُمْ أَنْ يَمْنَعُوهُمْ قَالَ لاَ. قَالَتْ فَاحْتَسِبِ ابْنَكَ. قَالَ فَغَضِبَ وَقَالَ تَرَكْتِنِى حَتَّى تَلَطَّخْتُ ثُمَّ أَخْبَرْتِنِى بِابْنِى. فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَخْبَرَهُ بِمَا كَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « بَارَكَ اللَّهُ لَكُمَا فِى غَابِرِ لَيْلَتِكُمَا ». فَوَلَدَتْ غُلاَمًا فَقَالَتْ لِى أُمِّى يَا أَنَسُ لاَ يُرْضِعُهُ أَحَدٌ حَتَّى تَغْدُوَ بِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. فَلَمَّا أَصْبَحَ احْتَمَلْتُهُ فَانْطَلَقْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- – قَالَ – فَصَادَفْتُهُ وَمَعَهُ مِيسَمٌ فَلَمَّا رَآنِى قَالَ « لَعَلَّ أُمَّ سُلَيْمٍ وَلَدَتْ ». قُلْتُ نَعَمْ. فَوَضَعَ الْمِيسَمَ – قَالَ – وَجِئْتُ بِهِ فَوَضَعْتُهُ فِى حَجْرِهِ وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِعَجْوَةٍ مِنْ عَجْوَةِ الْمَدِينَةِ فَلاَكَهَا فِى فِيهِ حَتَّى ذَابَتْ ثُمَّ قَذَفَهَا فِى فِى الصَّبِىِّ فَجَعَلَ الصَّبِىُّ يَتَلَمَّظُهَا – قَالَ – فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « انْظُرُوا إِلَى حُبِّ الأَنْصَارِ التَّمْرَ ». قَالَ فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ.
وعن عباية بن رفاعة فلقد رأيت لهم بعد ذلك في المسجد سبعة كلهم قد قرأ القرآن. و في الاصابة :” فجاءت بولد وهو عبد الله بن أبي طلحة فأنجب ورزق أولادا قرأ القرآن منهم عشرة ” ـتسمت فَردَّتْهُ جديدا قد كان رثّ هوايَ فابـ بل الزوجة سكن للرجل فانظر الى السيدة خديجةلما جاءها رسول الله يرجف فؤاده من رؤية و ضمه جبريل له دخل على خديجة بنت خُويلد ، فقال: زمّلوني ، زمّلوني ، فزملوه حتى ذهب عنه الرَّوْع. فقال لخديجة – وأخبرها الخبر – :لقد خشيتُ على نفسي. فقالت له خديجة : كلا ، أبشر ، فوالله لا يُخزيك الله أبدا ، إنك لتَصِلُ الرحم ، وتَصْدُق الحديث ، وتحمل الكَلّ ، وتَكسِب المعدوم. وتَقْرِي الضيف ، وتُعين على نوائب الحق. فانطلقت به خديجة ، حتى أتت به ورقة بنَ نوفل بن أسد بن عبد العُزَّى بن قصي – وهو ابن عم خديجة ، أخي أبيها – و فى الحديث الذي صححة الشيخ الالباني ” ألا أخبركم بنسائكم في الجنة ؟ كل ودود ولود إذا غضبت أو أسيء إليها [ أو غضب زوجها ] قالت : هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترض ”يتبع |
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |