12-16-2015
|
#14 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (12:30 PM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: كيف نحيا حياة العظماء ؟ فقد تحب ان ترسل الى اهلها و تخجل ان تقول لك ففي حديث ام زرع قَالَتِ الْخَامِسَةُ زَوْجِى إِنْ دَخَلَ فَهِدَ ، وَإِنْ خَرَجَ أَسِدَ ، وَلاَ يَسْأَلُ عَمَّا عَهِدَ . خطب المغيرة بن شعبة وفتى من العرب امرأة، وكان الفتى شاباً جميلاً، فأرسلت إليهما أن يحضرا عندها فحضرا، وجلست بحيث تراهما وتسمع كلامهما، فلما رأى المغيرة ذلك الشاب، وعاين جماله علم أنها تؤثره عليه، فأقبل على الفتى وقال: لقد أوتيت جمالاً فهل عندك غير هذا؟ قال: نعم، فعدد محاسنه ثم سكت. فقال المغيرة: كيف حسابك مع أهلك؟ قال: ما يخفى عليَّ منه شيء، وإني لأستدرك منه أدق من الخردل، فقال المغيرة: لكني أضع البدرة في بيتي فينفقها أهلي على ما يريدون فلا أعلم بنفادها حتى يسألوني غيرها. فقالت المرأة: والله لهذا الشيخ الذي لا يحاسبني أحب إليَّ من هذا الذي يحصي عليَّ مثقال الذرة، فتزوجت المغيرة. ك”القاموس فيما يحتاجة العروس” و “تحفة العروسين” تحذيرات : قَالَتْ أَسْمَاءَ بنتِ يَزِيدَ : كُنَّا عِنْدَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ، فَقَالَ:عَسَى رَجُلٌ يُحَدِّثُ بِمَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَهْلِهِ، أَوْ عَسَى امْرَأَةٌ تُحَدِّثُ بِمَا يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ زَوْجِهَافَأَرَمَّ الْقَوْمُ، فَقُلْتُ: إِي وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُمْ لَيَفْعَلُونَ وَإِنَّهُنَّ لَيَفْعَلْنَ، قَالَ:فَلا تَفْعَلُوا، فَإِنَّ مِثْلَ ذَلِكَ مِثْلَ شَيْطَانٍ لَقِيَ شَيْطَانَةٍ فِي ظَهْرِ الطَّرِيقِ، فَغَشِيَهَا وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ. لماذا لا تصاب الجمال بقرحة المعدة سهرت عيون و نامت عيون في شئون تكون أو لا تكون إن ربا كفاك بالأمس ما كان سيكفيـك في غد ما يـكـون عصرنا هذا سماه الكثير بعصر “التوتر” و “عصر مرض القلب” و “عصر ضغط الدم” و تقريبا ثلث سكان امريكا مصاب اما “اضطراب القلب ” او “قرحة المعدة” او “ضغط الدم” و لا تكاد لا تجد احدا الا و هو قلق متوتر لا يعلم انه بتوتره لن يغير من الامر شئ فقط هو يدمر نفسه و اسرته و لو أمن بأن كل شئ بقضاء الله و قدره لاستراح { وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (21)}سوره يوسف انظر الى الفرق بين المؤمن الواثق في ربه و الكافر المتربص للمصائب؟؟ {
قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51) قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (52) } التوبة ان شركات التأمين تضارب على هذا تعلم أن الانسان يتربص المصائب في كل خطوة , فتراهن ان المصائب لن تأتى الا بنسبه ضئيل و تربح بهذا المليارات قال النبي صلى الله عليه وسلم ،: « لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع : يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأني رسول الله بعثني بالحق ، وأنه مبعوث بعد الموت ، ويؤمن بالقدر كله » ان الاطباء يقولون ان ابرز ما يميز الذين يعانون ضغط الدم هو سرعة انفعالهم و استجابتهم لدواعي الغيظ و الحقد و يقول الاطباء ايضا ان الازمات و الغضب يحول العصارات الهاضمة الى سموم فلا تستفيد المعدة من أغنى الاطعمة بالغذاء و أنها تفتت جير الحديد و تزلزلها من مستقرها العتيد ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الاحياء إنما الميت من يعيش كئيبا كاسفا باله قليل الرجاء و هناك من منعه الاطباء و اوصى أهله الا يشاهد مباريات كرة القدم و خاصة الاهلى و الزمالك و كلما انخفضت الاسهم ارتفع ضغط الدم لأن الشيك مكتوب عليه “و اذا شيك فلا انتقش” انك تخطو نحو الشيخوخة يوما مقابل كل دقيقة من الغضب احصائيات لمن لا يؤمن بالقضاء و القدر -
واحد من كل عشرة أشخاص من سكان امريكا معرض للإصابه بانهيار عصبي مرجعه في أغلب الاحوال الى القلق -
واحد من كل عشرين امريكيا سوق يقضي جزءا من حياته في مصحة عقلية -
واحد من كل سته شباب تقدموا للالتحاق بالخدمة العسكرية في خلال الحرب العالمية الثانية رفضوا لمرض جسماني او نقص عقلي -
يقول الدكتور “و .س . الفاريز ” :”أتضح أن أربعه من كل خمسه مرضى ليس لعلتهم أساس عضوي البته , بل مرضهم ناشئ عن الخوف و القلق و البغضاء و الأثرة المستحكمة و عجز الشخص عن الملائمة بين نفسه و الحياة” أنسى هذه الاحصائيات فالحمد لله أنت تؤمن بالله و القضاء و القدر , و أكثر هؤلاء أصيبوا ليس بسبب مشكلة في الحاضر بل لتنبؤهم و توقعهم مصيبة في المستقبل .!؟ { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23) }الحديد {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) }التغابن أنظر إلى قول معن بن أوس لعمرك ما أهويت كفي لريبة ….. ولا حملتني نحو فاحشة رجلي ولا قادني سمعي ولا بصري لها ….. ولا دلني رأي عليها ولا عقلي ولست بماش ما حييت لمنكر ….. من الأمر لا يمشي إلى مثله مثلي ولا مؤثر نفسي على ذي قرابة ….. و أوثر ضيفي ما أقام على أهلي و أعلم أني لم تصبني مصيبة ….. من الدهر إلا قد أصابت فتى قبلي قال عبدالله الحارثي : اصبر على الدهر إن أصبحت منغمسا بالضيق في لـجج تهوى الى لــجج لا تيأسن إذا ما ضقت من فــــرج يأتي به الله في الروحــــات والدلج فما تجرع كــــأس الصبر معتصم بالله إلا أتـــاه الله بالفـــــرج قال أبي علي الأنباري إذا اشتد عسر فارج يســـرا فإنه قضى الله أن العسر يتبعه يســـر إذا ما ألمت شدة فاصطبر لهـــا فخير سلاح المرء في الشدة الصبر وإني لأستحــي من الله أن أرى إلى غيره أشكو إذا مسني الضر عسى فرج يـــأتي به الله إنه له كل يوم في خليقته أمــــر فكن عندما يأتي به الدهر حازما صبورا فإن الخير مفتاحه صبر فكم من هموم بعد طول تكشفت وآخر معسور الأمور له يسر انظر الى نبي الله يعقوب و قد فقد احب ابنائه اليه { قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ (17) وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (18) } سوره يوسف ثم انظر اليه و قد فقد الابن الثاني الذي كان يتعزى به عن يوسف {قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (83) } سوره يوسف {يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87)} سوره يوسف يتبع |
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |