12-16-2015
|
#17 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (12:30 PM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: كيف نحيا حياة العظماء ؟ التخلص من القلق { الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) } إذا اُبتليت فثق بالله ولا تجزع.. وإذا عوفيت فاشكر الله ولا تقطع.. وإذا وقف بك أمر فلا تيأس ولا تطمع وفوض أمرك إلى الله فنعم المرجع..وفي جوف الليل لربك اركع..ومن عظمته وخشيته ادمع.. وعن طاعته لا ترجع واعلم أن أنين التائبين عند ربك عظيم.. فإذا فعلت فقد فزت بخير الدارين أجمع. و لا تسئ الظن بربك { وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ } وإذا العناية لاحظتك عيونها…نم فالحوادث كُلُّهنَّ آمانُ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ ” قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق حين يصبح وحين يمسي كفاه الله كل ما أهمه ” .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من قال حين يصبح وحين يمسي حسبي الله لا إله إلا هوعليه توكلت وهو رب العرش العظيم ، سبع مرات ؛كفاه الله كل ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة ” . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
” من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ، ومن كل هم فرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب ” . سادساً : جعلُ الهموم هماً واحداً : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
” من جعل الهموم هماً واحداً هم الآخرة كفاه الله ما أهمه ، ومن تشعبت به الهموم لم يبال الله به في أي أودية الدنيا هلك
” . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من قال : اللهم إني عبدك وابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل أسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ؛ أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، وشفاء صدري ، وجلاء همي وغمي ؛ إلا أبدله الله مكان الهم فرجاً ]” . قالوا : يا رسول الله : أنتعلمها ؟ ، قال : ” ينبغي لكل من سمعها أن يتعلمها ” . و ادعو بدعاء كشف الكرب عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ – رضى الله عنهما – قَالَ كَانَ النَّبِىُّ – صلى الله عليه وسلم – يَدْعُو عِنْدَ الْكَرْبِ « لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ، رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ » يقول الفيلسوف الامريكي “و هو استدلال لبيان ان الحضارة الامريكية انتبهت لاهمية الايمان” :”ان اعظم علاج للقلق هو الايمان ” و يقول هنري لنك في كتابة “العودة الى الايمان “:” ان كل من يعتنق دينا او يتردد على دار عباده يتمتع بشخصية اقوى و افضل ممن لا دين له و لا يزاول عبادة” ألم تر أن ربك ليس تحصى×××× أياديه الحديثة والقديمه تسل عن الهموم فليس شيء ×× يقيم وما همومك بالمقيمه إذا أصابك همّ .. لا تقل يارب لي همّ كبير .. بل قل يا همّ لي رب كبير قل لمن يحمل هما .. إن همك لا يدوم مثلما تفنى السعادة.. هكذا تفنى الهموم. “
لو كنت متوكلاً عليه حق التوكل لما قلقت للمستقبل، ولو كنت واثقاً من رحمته تمام الثقة لما يئست من الفرج، ولو كنت موقناً بحكمته كل اليقين لما عتبت عليه في قضائه وقدره، ولو كنت مطمئناً إلى عدالته بالغ الاطمئنان لما شككت في نهاية الظالمين. ” عن عبد الله بن عباس قال :كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قال يا غلام ، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك بشيء إلا قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف . فهو خير بلسم للمصائب و الكوارث و خير معين عليهما رُوي أنَّ سعدَ بن أبي وقاص كان يدعو للناس لمعرفتهم له بإجابة دعوته ، فقيل له : لو دعوتَ الله لِبصرك ، وكان قد أضرَّ ، فقال : قضاءُ الله أحبُّ إليَّ من بصري . وابتلي بعضُهم بالجُذام ، فقيل له : بلغنا أنَّك تَعرِفُ اسمَ الله الأعظم ، فلو سألته أنْ يَكشِفَ ما بك ؟ فقال : يا ابن أخي ، إنَّه هو الذي ابتلاني ، وأنا أكره أنْ أُرادَّه وكان عمران بن حصين مجاب الدعوة و روى : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن الكي – قال عمران : فاكتوبنا فما أفلحنا ولا أنجحنا وكان في مرضه تسلم عليه الملائكة فاكتوى ففقد التسليم ثم عادت إليه وكان به استسقاء فطال به سنين كثيرة وهو صابر عليه وشق بطنه وأخذ منه شحم وثقب له سرير فبقي عليه ثلاثين سنة ودخل عليه رجل فقال : يا أبا نجيد والله إنه ليمنعني من عيادتك ما أرى بك ! فقال : يا ابن أخي فلا تجلس فوالله إن أحب ذلك إلي أحبه إلى الله عز و جل يقول الامام الشافعي المطلبي: توكلت في رزقي على الله خالقي **** وأيقنت أن الله لا شك رازقي وما يكون من رزقي فليس يفوتني **** ولو كان في قاع البحار العوامق سيأتي به الله العظيم بفضله **** ولو لم يكن مني اللسان بناطق ففي أي شيء تذهب النفس حسرة **** وقد قسم الرحمن رزق الخلائق و أنت و أنا لا نعلم لعل فيما نكرة خيرا كثيرا و فيما نرجو شرا كثير {
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216)} قال رجل ليوسف عليه السلام: إني أحبك يا صفي الله، فقال: هل أتيت إلا من محبة الناس لي: أحبني أبي فحسدني إخوتي حتى ألقوني في الجب، وأحبتني امرأة العزيز فلبثت بضع سنين في السجن، فكان الحب بلاء علية و كان رمية في الجب ثم في السجن خير كثير ان الله معه{ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) } و لهم عظيم الاجر{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (10) } و { وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43)} و أمر الله نبيه بالصبر {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : « يَوَدُّ أهل العَافِية يوم القيامة ، حين يُعْطَى أهلُ البلاء الثَّواب ، لو أن جُلودَهم كانت قُرِضت في الدنيا بالمقاريض ». قَالَ عَطَاءُ بْنُ أَبِى رَبَاحٍ قَالَ لِى ابْنُ عَبَّاسٍ أَلاَ أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْتُ بَلَى . قَالَ هَذِهِ الْمَرْأَةُ السَّوْدَاءُ أَتَتِ النَّبِىَّ – صلى الله عليه وسلم – فَقَالَتْ إِنِّى أُصْرَعُ ، وَإِنِّى أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِى . قَالَ « إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ » . فَقَالَتْ أَصْبِرُ . فَقَالَتْ إِنِّى أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ لاَ أَتَكَشَّفَ ، فَدَعَا لَهَا قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « مَا مِنْ مُصيبة تُصِيبُ المسلم إلا كفَّر الله عنه بها ، حتى الشَّوكةِ يُشاكُها ». و قال رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-: « إن العبد إذا سَبَقَتْ له من الله مَنْزِلة فلم يَبْلُغْها ، ابتلاه الله تعالى في جسده ، أو في ماله ، أو في ولَدِه – زاد في رواية : ثم صَبَّرهُ على ذلك ، ثم اتفقا – حتى يُبَلِّغَه المنزلةَ التي سبقت له من الله عز وجل » قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « إِنَّ اللهَ لا يرضى لعبده المؤمن إِذا ذهبَ بصفِيِّه من أهل الأرض فصبر، واحتَسَبَ [وقال ما أُمر به] : بثواب دونَ الجنةِ » قال المرُّوذي : سمعت أبا عبدالله يقول : ” ما أعدل بفضل الفقر شيئا، تدري اذا سألك أهلك حاجة لا تقدر عليها أي شيء لك من الأجر ؟ ” . و قال-صلى الله عليه و آله و سلم-: «اذا جمع الخلائق يوم القيامة نادى مناد: اين اهل الفضل؟ فيقوم ناس-و هم يسير-فينطلقون سراعا الى الجنة، فتتلقاهم الملائكة فيقولون: انا نراكم سراعا الى الجنة؟ فيقولون نحن اهل الفضل. فيقولون: ما كان فضلكم؟ فيقولون: كنا اذا ظلمنا صبرنا و اذا اسىء الينا عفونا، و اذا جهل علينا حلمنا. فقال لهم: ادخلوا الجنة فنعم اجر العاملين» . عن زيد بن أسلم قال : مات لداود عليه السلام ولد ، فحزن عليه حزناً كثيراً ، فأوحى الله إليه : « يا داود ، ما كان يعدل هذا الولد عندك ؟ قال : يا رب ، كان يعدل هذا عندي ملء الأرض ذهباً ، قال : فلك عندي يوم القيامة ملء الأرض ثواباً » وعن محمد بن خلف قال : كان لإبراهيم الحربي ابن له إحدى عشرة سنة قد حفظ القرآن ، ولقنه أبوه من الفقه والحديث شيئاً كثيراً ، فمات فأتيته لاعزيه ، فقال : كنت أشتهي موته ، فقلت له : يا أبا إسحاق ، أنت عالم الدنيا ، تقول مثل هذا في صبي قد أنجب ، وحفظ القرآن ، ولقنته الحديث والفقه ؟ ! قال : نعم ، رأيت في النوم كأن القيامة قد قامت ، وكأن صبياناً بأيديهم القلال فيها ماء ، يستقبلون الناس يسقونهم ، وكان اليوم يوم يوماً حاراً شديد الحر. فقلت لأحدهم : إسقني من هذا الماء. فنظر إلي ، وقال : لست أنت أبي ، قلت : فأي شيء أنتم ؟ قالوا : نحن الصبيان الذين متنا في دار الدنيا ، وخلفنا آباءنا ، فنستقبلهم ونسقيهم ، فلهذا تمنيت موته. |
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |