12-16-2015
|
#23 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (12:30 PM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: كيف نحيا حياة العظماء ؟ كيف تقول لا لمضيعي الاوقات إذا قلت في شئ نعم فأتمه * فإن نعم دين على الحر واجب وإلا فقل لا فاسترح وأرح بها * لكيلا يقول الناس إنك كاذب الصورة الذاتية أن أفضل اعداد للنجاح هو تكوين صورة ذاتية ايجابية تأمل في قول محمد على كلاي في الحلبه :”أنا الاعظم” I am the greatest, I said that even before I knew I was انا الافضل .. كنت اقولها حتى قبل ان اعلم اني كذلك I figured that if I said it enough, I would convince the world that I really was the greatest. عرفت اني اذا قلتها باستمرار – انني الافضل – سأقنع العالم بأنني فعلا الافضل يقول اقبال : و تحسب أنك جرمٌ صغيرٌ. و فيك انطوى العالمُ الأكبرُ ان كلا منا لدية هبات من الله و اقل واحد منا عنده من الهبات ما اذا استغله لذكره اهل زمانه و اثنوا عليه , و انت متميز يكفي انك مسلم و تجيد القراءه و تهواها و تسعى الى تطوير نفسك كان المدرب يقول لنا و نحن صغار :”تخيل نفسك و أنت تفعلها قبل أن تفعلها ” لقد أعطى كل منا قالب طوب احمر لنحطمه بأيدينا و كان محروقا فكان شديد الصلابه فتكسرت ايدينا فأخبرنا المدرب :”تخيل نفسك و أنت تفعلها تخيل يدك و هى تحطم قالب الطوب تخيل الصورة بقوه و ستحطمه ” و هو ما حدث بالفعل . و في أحد المرات كان احد اصدقائي يمسك شيئا و يرفعه عاليا حتى اقفز و المسه بقدمي , ثم رفعه الى مستوى اعلى بكثير عن اعلى مستوى وصلت اليه و كان تحدى و امام العديد فتخيلت نفسي اقفز هذه القفزة العالية و الحمد لله كسبت التحدي يقول احمد امين [إذا اعتقدت أنك مخلوق للصغير من الأمور لم تبلغ في الحياة إلا الصغير، وإذا اعتقدت أنك مخلوق لعظائم الأمور شعرت بهمة تكسر الحدود والحواجز، وتنفذ منها إلى الساحة الفسيحة، والغرض الأسمى. ومصداق ذلك حادث في الحياة المادية، فمن دخل مسابقة مائة متر شعر بالتعب إذا هو قطعها، ومن دخل مسابقة أربعمائة متر لم يشعر بالتعب من المائة والمائتين؛ فالنفس تعطيك من الهمة بقدر ما تحدد من الغرض، حدد غرضك، وليكن سامياً صعب المنال، ولكن لا عليك في ذلك ما دمت كل يوم تخطو إليه خطواً جديداً.] [ثم لا شيء أقتل للنفس من شعورها بضعتها، وصغر شأنها، وقلة قيمتها، وأنها لا يمكن أن يصدر عنها عمل عظيم، ولا ينتظر منها خير كبير. هذا الشعور بالضعة يفقد الإنسان الثقة بنفسه، والإيمان بقوتها؛ فإذا أقدم على عمل ارتاب في مقدرته، وفي إمكان نجاحه، وعالجه بفتور؛ ففشل فيه. الثقة بالنفس فضيلة كبرى عليها عماد النجاح في الحياة، وشتان بينها وبين الغرور الذي يعد رذيلة، والفرق بينهما أن الغرورَ اعتماد النفس على الخيالِ، وعلى الكبرِ الزائفِ، والثقةَ بالنفس اعتمادُها على مقدرتها على تحمل المسؤولية، وعلى تقوية ملكاتها، وتحسين استعدادها.] يقول على الطنطاوي[وهذا العلامة المؤرخ الشيخ الخضري أصيب في أواخر عمره بِتَوَهُّمِ أن في أمعائه ثعباناً، فراجع الأطباء، وسأل الحكماء؛ فكانوا يدارون الضحك حياءاً منه، ويخبرونه أن الأمعاء قد يسكنها الدود، ولكن لا تقطنها الثعابين، فلا يصدق، حتى وصل إلى طبيب حاذق بالطب، بصير بالنفسيات، قد سَمِع بقصته، فسقاه مُسَهِّلاً وأدخله المستراح، وكان وضع له ثعباناً فلما رآه أشرق وجهه، ونشط جسمه، وأحس بالعافية، ونزل يقفز قفزاً، وكان قد صعد متحاملاً على نفسه يلهث إعياءاً، و يئن ويتوجع، ولم يمرض بعد ذلك أبداً. ما شَفِي الشيخ لأنَّ ثعباناً كان في بطنه ونَزَل، بل لأن ثعباناً كان في رأسه وطار؛ لأنه أيقظ قوى نفسه التي كانت نائمة، وإن في النفس الإنسانية لَقُوىً إذا عرفتم كيف تفيدون منها صنعت لكم العجائب.] يقول الاستاذ مصطفى لطفي المنفلوطي :”
من العجز أن يزدري المرء نفسه فلا يقيم لها وزناً، وأن ينظر إلى من فوقه من الناس نظر الحيوان الأعجم إلى الحيوان الناطق، وعندي أن من يخطئ في تقدير قيمته مستعلياً خير ممن يخطئ في تقديرها متدلياً؛ فإن الرجل إذا صغرت نفسه في عين نفسه يأبى لها من أعماله وأطواره إلا ما يشاكل منزلتها عنده؛ فتراه صغيراً في علمه، صغيراً في أدبه، صغيراً في مروءته وهمته، صغيراً في ميوله وأهوائه، صغيراً في جميع شؤونه وأعماله؛ فإن عظمت نفسه عظم بجانبها كل ما كان صغيراً في جانب النفس الصغيرة. ولقد سأل أحدُ الأئمة العظماء ولدَه _ وكان نجيباً _: أيُّ غاية تطلب في حياتك يا بني؟ وأي رجل من عظماء الرجال تحب أن تكون ؟ فأجابه: أحب أن أكون مثلك، فقال: ويحك يا بني لقد صغَّرت نفسك، وسقطت همتك؛ فلتبك على عقلك البواكي، لقد قدّرت لنفسي يا بني في مبدأ نشأتي أن أكون كعلي بن أبي طالب؛ فما زلت أجدُّ، وأكدح حتى بلغتُ تلك المنزلة التي تراها، وبيني وبين علي ما تعلم، من الشأو البعيد والمدى الشاسع؛ فهل يسرك، وقد طلبت منزلتي أن يكون ما بينك وبيني من المدى مثل ما بيني وبين عليّ ؟” لا ترسم لنفسك صورة سلبية لانك خسرت تجربة او لم تجتاز مقابلة شخصية انك لن تنجح , كل الناجحين مروا بتجارب فشل بل و بمعدلات اكبر من الفاشلين لكنهم لم ييأسوا و لا تدع احدا يرسم لك صورتك الذاتية السلبية : للاسف نجد كثيرا من الناس يرسمون لنا صورتنا الذاتية , فالمدرس يقول للتلميذ :”يا فاشل ” لأنه أخطا في حل مسئله , و لا يعلم انه بهذه الجمله بالنسبه للطفل اشبه بالقاضي الذي اصدر حكم عليه مدى الحياة و تذكر “مهما كان اعتقادك عن نفسك فأنت افضل منه ” الشكر من لم يشكر النعم , فقد تعرض لزوالها و من شكرها فقد قيدها بعقالها سمع الله لمن حمده كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تهجد من الليل قال : ( اللهم ربنا لك الحمد ، أنت قيم السموات والأرض ، ولك الحمد ، أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ، أنت الحق ، وقولك الحق ، ووعدك الحق ، ولقاؤك الحق ، والجنة حق ، والنار حق ، والساعة حق ، اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك خاصمت ، وبك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وأسررت وأعلنت ، وما أنت أعلم به مني ، لا إله إلا أنت ) . - من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير ، و من لم يشكر الناس ، لم يشكر الله ، و التحدث بنعمة الله شكر ، وتركها كفر ، و الجماعة رحمة ، و الفرقة عذاب
|
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |