خذْ الأحزانَ عن قلبي وغنِ
فإن القلبَ سلواهُ التغني.
وإنَّ غِناهُ بيتٌ في قصيدٍ
فدعْ عينيكَ تتلوهُ لعيني.
أأشري أحرفي بصواعِ وهم؟ٍ
وترجو جنةً بالقربِ مِني.
و تزرعُ حيرةً إن كانَ بُعدًا
و عندَ القربِ تسقيهِ التمني.
ٍ
فمالكَ ماضيًا حيرانَ تهْذِي
وتسقي خافقي مرَّ التجني؟
فَودِع خافقًا أضناهُ ظنٌ
خذ الأوهامَ عن قلبي و عني.
فَلا تترجني ، لا تدنُ مني
فإن الوهم أعياني وظني.
أمانًا إن دنوتَ، عطاءَ قربٍ
(فما نيلُ المطالبِ بالتمني.)
غلابًا إنْ أردتَ وصالَ حبٍ
رحيلًا إنْ خشِيتَ اللومَ ذرني.
فإن القلبَ أوجاعٌ و همٌ
خذ الأحزانَ عن قلبي و غن. ِ