12-20-2015
|
#3 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (12:30 PM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: معاقبة الأطفال بالضرب «الخفيف» تكتيك تربوي ينقسم حوله الباحثون أقوياء ومستضعفون من بين المساوئ الأخرى التي يسوقها معارضو التلطيش أنه يُضعف حميمية
العلاقة بين الأبوين والطفل. وإذا كانت الثقافة الشعبية في المجتمع الأميركي
لا تعتبر هذه الممارسة شيئاً هيناً، بل تنظر إليه كأحد الأساليب التربوية
التي تنفع أكثر مما تضر، فإن النتائج التي توصل إليها الباحثون المعارضون
تُفيد أنه حتى وإنْ كان بعض الأطفال يروْن أن من حق آبائهم تلطيشهم،
فإنهم يُقرون في الوقت نفسه أن معاقبتهم على فعل سيئ بالضرب
الخفيف يبقى تجربة سيئةً لا تُشعرهم بالأذى البدني فقط، وإنما بالأذى النفسي أيضاً. ويعتبر المعارضون لتلطيش الطفل أن هذه الممارسة تنتهك حق الطفل
في حقه في أن ينشأ ويكبُر في جو حر وخال من كل أشكال التعنيف الموجه
من راشد قوي ضد طفل مستضعف. فالأمر بالنسبة للطفل يكون «اعتداءً»
من شخص يفوقه قوةً في الجسم مرتين أو ثلاث مرات ويبعث في نفسه الخوف
قبل أي شعور آخر. وقد أظهرت بعض الدراسات أن الأطفال الأكثر تعرضاً للتلطيش
هم الأكثر عُرضةً للإصابة بالقلق والتوتر.ويبدو أن معظم الناس يُصرون على
كون التلطيش أو الضرب الخفيف أمراً ضرورياً ليس لأنهم يريدون ضرب فلذات أكبادهم،
بل لأنهم يعتقدون أنه ينفع ويُجدي أكثر من الطرق العقابية الأخرى،
وهو الاعتقاد الذي يُعارضه الباحثون بالقول إن التلطيش لا يؤدي إلى ثَنْي الطفل
عن الإتيان بالسيئ من الأفعال بشكل أكثر فاعليةً، مما تؤدي إليه طرق
التأديب الأخرى، مثل أن يشرح المربي للطفل أن ما قام به فعل خاطئ
، أو أن ينأى به عن الوقوع في وضعية خاطئة أو غير سوية. وقد كشفت
إحدى الدراسات أن 73% من الأمهات اعترفن أن أطفالهن يكررون الأفعال السيئة
ذاتها حتى بعد معاقبتهم عليها بالتلطيش- الضرب الخفيف على الدبر. |
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |