12-20-2015
|
#4 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (12:30 PM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: معاقبة الأطفال بالضرب «الخفيف» تكتيك تربوي ينقسم حوله الباحثون نُدوب نفسية لا يعاني الأطفال جميعهم من العواقب السيئة للتلطيش بنفس القدر،
بل إن الضرر قد يكون استجابةً على شكل جرعات متفاوتة. إذ تكون النتائج طفيفةً
عندما يُمارس المربي أباً كان أو أُماً الضرب الخفيف مرات قليلة ونادرة.
ولذلك فإن التلطيش حينما يكون الاستثناء النادر، فإن تأثيره السلبي
على شخصية الطفل يكاد يكون محدوداً في العادة، لكنه قد يترك لديه بعض
الندوب النفسية أحياناً. ولذا يصعُب على المربين التنبؤ بحجم تأثير اللجوء إلى
الضرب الخفيف نادراً على شخصية الطفل لاحقاً، وهو ما يدفع إلى الجزم بأن
أفضل طريقة لتفادي المحذور هو تجنُب ما قد يُفضي إليه، وتعويضه ببدائل
أخرى ذات فعالية مماثلة تقوم على تبيان الخطأ وتصحيحه ومتابعة الطفل
لتصويب سُلوكاته بطرق تربوية شتى قد تشمل وسائل عدة، لكنها تستثني
الضرب حتى لو كان خفيفاً غير مبرح.
طريقة آمنة وفعالة على الجانب الآخر من المشهد، يقول روبرت لارزيليري، أستاذ الإحصاء
ومناهج البحث بقسم التنمية الإنسانية والعلوم الأُسرية في جامعة أوكلاهوما
ستيت في مدينة ستيلووتر، «إن تلطيش الآباء للأبناء يُعتبر طريقةً تربويةً آمنةً
ووسيلةً مناسبةً وفعالةً عند ممارستها بشكل سليم». وعند الاطلاع على
خُلاصات البحوث التي تُقارن بين أشكال متعددة من العقاب، يقوم الباحثون
بتقييم نجاعة كل منها بالنظر إلى مخرجاتها، فيجدون أن الضرب الخفيف
يُساعد على التقليل من عدم الثقة والحد من عُدوانية الطفل، وهو ما يجعلهم
يصفون استخدام الضرب غير المبرح أحياناً «تلطيشاً مُساعداً احتياطياً»
لايُلجأ إليه إلا عند فشل جميع الوسائل التربوية الأخرى. |
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |