12-20-2015
|
#5 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (12:30 PM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: معاقبة الأطفال بالضرب «الخفيف» تكتيك تربوي ينقسم حوله الباحثون ضربتان خفيفتان
يقول المدافعون عن «تلطيش» الطفل عند اللزوم كأحد الوسائل التأديبية
إنه يتعين على الآباء أن يقوموا بكل ما في وُسعهم من أجل التعامل
برفق ورقة وحلم مع أبنائهم في المقام الأول. إذ ينبغي عليهم في البدء
أن يُحاولوا فهم الطفل، والتأكد من أنه يفهم ما يتوقعه أبواه منه، ويستخدموا
المنطق ويُحكموا العقل في البحث عن الوسيلة المناسبة الخالية من إحداث
أية أضرار بدنية، مثل حرمان الطفل من التمتع ببعض الامتيازات التي اعتادها
أو من الخروج في نزهة نهاية الأسبوع. لكنهم يُردفون أنه في حال أبدى الطفل
عدم تجاوبه مع هذا النوع من العقوبات وأصر على القيام بالأفعال السيئة عينها،
فآنذاك فقط يمكن للآباء أن يُجربوا «التلطيش»، وهو ما يعني أن حتى المدافعين
عن «التلطيش» يدعون إلى اللجوء إليه عند الضرورة القصوى، وليس كوسيلة تربوية منتظمة.
بل والأكثر من ذلك أنهم يوصون بأن لا يتجاوز «التلطيش» ضربتين خفيفتين
على آخر الدبر براحة يد مفتوحة، وشرط أن يُواصل الآباء لاحقاً الإغداق على الطفل
الذي عاقبوه من حنانهم حتى يفهم هذا الأخير أن العقاب يستهدف فعلته وليس شخصه.
ويقول الباحثون الذين يتبنون هذه المقاربة التربوية إن هذه الطريقة تُثبت فعاليتها
أكثر في صفوف الأطفال المتراوحة أعمارهم بين سنتين وست سنوات. إغداق الحب والحنان أظهرت دراسات عديدة أن الأطفال الذين يستخدم آباؤهم أسلوباً تربوياً يُوازن
بين إغداق الحب والحنان من جهة، وتبيان الحدود والخطأ من الصواب من جهة أخرى-
ولو كان ذلك يشمل استخدام «التلطيش» كملاذ احتياطي تربوي أخير-
يُحصلون نتائج خلال السنوات العشر اللاحقة التي يعيش فيها أطفالهم مرحلة
مراهقتهم أفضل بكثير مما يُحصله الأطفال الذين اتبع آباؤهم أساليب عقابية
وتأديبية تصاحبت مع حرمانهم من الحنان والحب بأشكال مختلفة، وأنهم كانوا أفضل
كذلك من الأطفال الذين يتبع آباؤهم طُرُقاً تربويةً تتسم بالتساهُل مع الأفعال السيئة
للطفل حرصاً من أن يكون لذلك عواقب سلبية على شخصيته
على الأمدين المتوسط أو البعيد. |
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |