12-20-2015
|
#6 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (12:30 PM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: معاقبة الأطفال بالضرب «الخفيف» تكتيك تربوي ينقسم حوله الباحثون تكتيك تربوي يؤكد مؤيدو «التلطيش» أن هذه الممارسة لا تعدو كونها تكتيكاً تأديبياً كغيره
من التكتيكات التربوية التي لا يُحدد نجاحها ونجاعتها إلا طريقة استخدامها.
ومن المهم أن يفهم الطفل أن أبويه يقومان بمعاقبته بدافع القلق عليه ومن
أجله، وليس بدافع الغضب أو الإحباط أو استعراض العضلات الأبوية والسلطة التربوية.
ويُحذر الباحثون الآباء من اللجوء إلى «التلطيش» نتيجة فقدان السيطرة على
أعصابهم، فالتلطيش يغدو في هذه الحال ممارسةً غير محمودة العواقب.
.. ويستمر الجدل يدعو المعارضون للتلطيش إلى تجريمه نظراً للعواقب السلبية التي يُسببها
للطفل على المدى الطويل مثل نزوحه إلى القيام بسلوكات غير اجتماعية.
غير أن دراسات أخرى تُفيد أن هذه السلوكات نفسها قد تصدر عن الأطفال الذين
تربوا وفق أساليب تربوية مختلفة غير شاملة للعقاب البدني. وفي بعض
الدراسات المقارنة، يبدو «التلطيش» لا أفضل ولا أسوأ من معاقبة الطفل بمنعه
من مغادرة غرفته أو الاستعانة على تقويم سلوكاته بأخصائية اجتماعية.
وبصرف النظر عن النتائج المتضاربة التي يتوصل إليها الباحثون، فإنه من الغباء
الادعاء بأن ممارسة الضرب الخفيف غير المبرح كتكتيك تربوي احتياطي
استثنائي يجعل الطفل أكثر عُدوانية، ففرضية كهذه لم تجد إلى الآن ما يؤكدها
ويدعمها بالدليل العلمي القاطع. فالذي يحدد بدقة شرعية التلطيش ونجاعته
من عدمه هو المربي المعاقب والطفل المعاقَب وسبب العقاب، وليس تبني
التحليل الأفلاطوني المثالي الداعي إلى تجريم الضرب بجميع أشكاله حتى
لو كان خفيفاً ونادراً. غير أنه يُحسَب للتكتيكات العقابية غير البدنية أنها تُفسح
المجال أكثر لإصلاح الأمر إذا ثبت فيما بعد أن الطفل كان بريئاً من الفعلة التي
عُوقب عليها، أو أن المربي تسرع في تقدير خطأ فعل الطفل أو قوله.
آخر الدواء «تلطيش» كشفت إحدى الدراسات التي نُشرت ضمن تقرير «علم النفس
الأُسري والطفولي» سنة 2005 أن استخدام الآباء الضرب الخفيف بشكل
سليم لمعاقبة الأبناء يُقلل عُدوانية الطفل ويتفوق على ما بين 10 و 13 وسيلة
تربوية أخرى من حيث فاعليته ونجاعته التربوية. ولذلك يبقى التحدي
بالنسبة للآباء والمربين كامناً في استخدام هذا التكتيك التربوي بشكل
سليم وحَسَن وعند الضرورة فقط، فالآباء ينبغي أن يُركزوا في المقام الأول
على حل جميع المشكلات بالطرق اللفظية الشفهية المنطقية التي تميز
الخبيث من الطيب وتنقشه في ذهن الطفل. ويؤكد الباحثون أيضاً أن التكتيكات
التربوية المتبعة من الآباء يجب أن تُواكب مراحلهم العمرية، فالتلطيش مثلاً
لا ينفع في جميع المراحل العمرية، بل إن المربي ينبغي أن يستعيض عنه
عندما يكبر الطفل بتكتيكات تربوية أخرى مثل الحرمان من الامتيازات الممنوحة
والتدرج معه إلى غاية الوصول إلى مرحلة تصويب أفعاله السيئة بشكل ودي
عن طريق التحاور الشفهي فقط، مع إظهار الصواب وإنكار الخطأ. هشام أحناش عن موقع «لوس أنجلوس تايمز» |
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |