الموضوع
:
إحياء سنة الرسول عليه الصلاة والسلام في النهي عن الجلوس بين الظل والشمس
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-27-2015
إدارة قناة اليوتوب
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Darkturquoise
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
فترة الأقامة :
3718 يوم
أخر زيارة :
منذ 26 دقيقة (01:50 PM)
المشاركات :
16,181 [
+
]
التقييم :
9330
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
إحياء سنة الرسول عليه الصلاة والسلام في النهي عن الجلوس بين الظل والشمس
إحياء سنة الرسول عليه الصلاة والسلام في النهي عن الجلوس بين الظل والشمس
إحياء سنة
الرسول
عليه
الصلاة
والسلام
في
النهي
عن
الجلوس
بين
الظل
والشمس
الحمد لله والصلاة
والسلام
على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ثبت
النهي
عن
الجلوس
في مكان يقع بين
الظل
والشمس، ففي سنن ابن ماجه عن بن بريدة عن أبيه: أن النبي صل الله
عليه
وسلم نهى أن يقعد بين
الظل
والشمس.
وصححه الشيخ الألباني.
وقد ورد في حديث آخر صحيح أن الحكمة من
النهي
كون المكان المذكور مجلساً للشيطان
إضافة إلى الآثار الصحية المترتبة على
الجلوس
في هذا المكان.
ففي فيض القدير للمناوي:
(إذا كان أحدكم في الشمس) في رواية في الفيء (فقلص) بفتحات اي ارتفع وزال (عنه
الظل
وصار) أي بقي (بعضه في
الظل
وبعضه في الشمس فليقم) أي فليتحول إلى
الظل
ندباً وإرشاداً لأن
الجلوس
بين
الظل
والشمس
مضر بالبدن إذ الإنسان إذا قعد ذلك المقعد فسد مزاجه لاختلاف حال البدن من المؤثرين المتضادين كما هو مبين في نظائره من كتب الطب ....
قال ابن قيم الجوزية في "زاد المعاد" 4\242 :
"
والنوم في الشمس يثير الداء الدفين ! , ونوم الإنسان بعضه في الشمس وبعضه في
الظل
رديء
" ...
عن أبي هريرة قال النبي
صل الله
عليه
وسلم :
"
إذا كان أحدكم في الفيء (الشمس) ، فقلص عنه ؛ فليقم ؛ فإنه مجلس الشيطان
". رواه أحمد
وعن أبي عياض، عن رجل من أصحاب النبي صل الله
عليه
وسلم، أن النبي
صل الله
عليه
وسلم
نهى أن يجلس بين الضح (ضوء الشمس) والظل وقال: "مجلس الشيطان
". ر
واه أحمد
عن أبي حازم قال : قال رسول الله
صلَّ الله
عليه
وسلم :
[ تحول إلى الظل، فإنه مبارك ]
الراوي:
أبو حازم سلمة بن دينار-
المحدث: السيوطي.
المصدر:الجامع الصغير - الصفحة
أو الرقم: 3261خلاصة حكم المحدث:صحيح
¤ شرح الشيخ عبد المحسن العباد لهذا الحديث :
" أي: أنه لا ينبغي ولا يصلح أن يجلس الإنسان في ذلك المجلس لا ابتداءً ولا إذا كان عارضاً، وابتداء أي: لا يأتي ويتعمد أن يجلس بين الشمس والظل، وإنما يكون كله في الشمس أو كله في الظل، وذلك أن الجسد عندما يكون على هيئة واحدة إما حرارة أو برودة، فإنه يكون متوازناً، وأما إذا كان بعضه في
الظل
وبعضه في الشمس فإنه يتأثر بعضه فيحصل له برودة، وبعضه يحصل له حرارة، وهذا مضر، فالرسول صل الله
عليه
وسلم أرشد إلى عدم فعل ذلك، وقد جاء أن
الجلوس
بين الشمس والظل هي جلسة الشيطان، هذا بالإضافة إلى ما يترتب على ذلك من المضرة للجسد لكون بعضه في الشمس وبعضه في الظل.
فإذا كان الإنسان جالساً في الشمس، أو جالساً في الفيء أو الظل، ثم تقلص
الظل
بحيث صار بعضه في الشمس وبعضه في الظل، فإنه في هذه الحال يقوم وينتقل إما إلى الشمس أو إلى الظل، بحيث يكون كله في الشمس، أو يكون كله في الظل، ولا يستمر على الهيئة التي هو عليها؛ لأنها جلسة الشيطان؛ ولأن فيها هذا التفاوت الذي يكون للجسد مما قد يلحق به مضرة. وقد جاء ما يشبه ذلك من حيث إنه لا بد من فعل أحد الأمرين، وألا يكون الإنسان بينهما، فقد جاء
النهي
عن أن يمشي الإنسان بالنعل الواحدة، وأن الإنسان إذا انقطع شسعه فإنه لا يمشي بالنعل الثانية حتى يصلحه، بل يخلع النعل الأخرى، وذلك حتى لا يختلف التوازن، فتكون رجل لها وقاية ورجل ليس لها وقاية. ويشبه ذلك أيضاً ما يتعلق بالقزع الذي هو حلق بعض الرأس وترك بعضه، فقد أمر النبي
صل الله
عليه
وسلم
بحلقه كله أو تركه كله "
شرح سنن أبي داود
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
وقال فضيلة الشيخ ابن عثيمين :
في حكم
الصلاة
بين
الظل
والشمس
الفرض والنفل، وما الحكمة من عدم النوم بين
الظل
والشمس؟
الحديث ورد عن النبي
صل الله
عليه
وسلم
النهي عن
الجلوس
بين
الظل
والشمس
وأن هذا مجلس الشيطان لكنني لم أحرر هذه المسألة تحريراً بالغاً واكتفى بالجواب عن ذلك بأن بعض العلماء ذكر أن من الحكمة في
النهي
هو أن الدورة الدموية تنتقل من
الظل
البارد إلى الشمس الحارة وهذا بلا شك يؤثر عليها تأثيراً بالغاً أن تنتقل من حار إلى بارد ومن بارد إلى حار، ثم إنه قال بعض العلماء أيضاً إن من المجرب أنه يحدث الزكام إذا صح الحديث عن
الرسول
عليه
الصلاة
والسلام
وأن قلت لك أنني لم أحضره، فلا حاجة إلى، أن تبين كمال الحكمة من ذلك فهو نور على نور، وإلا فالحكمة في موافقة أمر الله ورسوله.
¤ حكم
الجلوس
بين
الظل
والشمس
الجلوس بين
الظل
والشمس
مكروه؛ لأن النبي -
صل الله
عليه
وسلم
- نهى أن يقعد بين
الظل
والشمس
رواه ابن ماجه بسند جيد
وثبت أيضًا عنه
عليه
الصلاة
والسلام
أنه سماه: مجلس الشيطان رواه أحمد وابن ماجه
وقال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
ــ
في
النهي
عن
الجلوس
بين
الظل
والشمس
من التشبه بالشيطان ؟
قال : لا أدري أنه ورد أنه تشبه بالشيطان ؛ ففي < المسند > عن بريدة أن النبي -
صل الله
عليه
وعلى آله
وسلم
-
رأى رجلاً بين
الظل
والشمس
فنهاه النبي
-
صل الله
عليه
وعلى آله وسلم
.
وحديث أبي هريرة في
< سنن أبي داود > بهذا المعنى ، ولكن
حديث أبي هريرة من طريق محمد بن المنكدر عن أبي هريرة ومحمد بن المنكدر لم يسمع من أبي هريرة ، وأما قول بعض علماءنا : ومحمد بن المنكدر قد سمع طبعاً من أبي هريرة فليس بصحيح ، بل محمد بن المنكدر لم يسمع من أبي هريرة .
أقوال أهل العلم
نص على ذلك الإمام أحمد والإمام إسحاق رحمهم الله كما في
"مسائل المروزي"ص 223 :
قلت:
يُكره أن يجلس الرجل بين
الظل
والشمس
؟
قال -يعني أحمد-:هذا مكروه ، أليس قد نهى عن هذا ! قلت -محمود والكراهة في مصطلح السلف تعني التحريم ، فتنبه !
وقال إسحاق : وقد صح
النهي
فيه عن النبي صلَّ الله
عليه
وسلم .
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
آخر تعديل عطر الجنة يوم 12-27-2015 في
06:16 PM
.
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 4.35 يوميا
MMS ~
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة