[CENTER][COLOR=#222222][SIZE=5][COLOR=#008000][IMG]http://www70zz0com/2011/05/16/16/132184667gif[/IMG] [CENTER][COLOR=#222222][SIZE=5][COLOR=#008000]
[/COLOR][COLOR=#ff0000]القوة[/COLOR][COLOR=#008000] الذاتية[/COLOR][COLOR=#ee82ee] وأسرار[/COLOR][COLOR=#800080]النجاح[/COLOR][COLOR=#ffd700]
بالإيمان [/COLOR][COLOR=#008000]
[B]التنمية
الذاتية والقوة الكامنة في النفس البشرية أصبحت
القضية الأولى التي تشغل[/B]
[B]علماء الإدارة والتنمية الإدارية في تلك الآونة لما لها من أهمية
كبيرة في تحقيق
النجاح [/B]
[B]سواء كان على المستوى الشخصي للفرد أو على مستوى المؤسسات[/B]
[B]والمنشآت او على مستوى الأمم والشعوب [/B]
[B]ومن هنا خصصت المحاضرات والدورات التدريبية
التي تتناول القوى الداخلية[/B]
[B]التي يملكها الإنسان وكيفية إستخراج هذه القوى وإستغلالها
بالشكل الأمثل الذي[/B]
[B]يحقق لها
النجاح والتفوق والتميز في ذلك الزمن الذي
أصبح التفرد والإبتكار[/B]
[B]فيه سمة أساسية من سمات
النجاح والتفوق [/B]
[B]ومن ثم ترجمت العديد من الأعمال الغربية التي تناولت قضية
الذات وإشكالياتها ومن[/B]
[B]أمثلة هذه الكتب كتاب " أنت تملك
القوة في داخلك "
للكاتبة لويزا هاي وترجمة[/B]
[B]كامل السعدون وتلك الجهود ضمن محاولات نشر مفاهيم
إعادة بناء الذات من جديد
[/B]
[B]و تحقيق الإحترام الداخلي والوثوق بالذات والتأكيد على
أن الإيمان بوجود تلك القوة[/B]
[B]الذاتية الداخلية التي تدفع الإنسان إلى
النجاح والحرية والسعادة
[/B]
[B]وتركز معظم هذه الكتابات على الروحانيات والإيمان
بقوة داخلية ما تدفع إلى الحق [/B]
[/COLOR][B][COLOR=#008000]وهو ما يترجم لدينا – نحن المسلمون - [/COLOR][COLOR=#008000]بالإيمان [/COLOR][COLOR=#008000]بالله عز
وجل والفطرة النقية التي [/COLOR][/B][COLOR=#008000]
[/COLOR][B][COLOR=#008000]خلقنا [/COLOR][COLOR=#008000]الله [/COLOR][COLOR=#008000]تبارك وتعالى عليها وأن [/COLOR][COLOR=#008000]الله [/COLOR][COLOR=#008000]ما خلقنا في هذه
الدنيا إلا لنعبده ونستعمر تلك[/COLOR][/B][COLOR=#008000]
[/COLOR][B][COLOR=#008000]الأرض ونبني ونعمر فيها [/COLOR][COLOR=#008000]بالإيمان [/COLOR][COLOR=#008000]فالجانب الروحي الذي
يسعى هؤلاء الكتاب إلى بثه[/COLOR][/B][COLOR=#008000]
[B]في نفوس الغربيين ويفتقرون إليه هو الإيمان الذي يعتبر
قوتنا وأساس حياة المسلمون [/B]
[B]وعلى ذلك فإن أول شرط للنجاح من وجهة نظر علماء
الغرب نتفوق نحن الشرق[/B]
[B]فيه ألا وهو الإيمان بالله تبارك وتعالى والتوكل عليه وتلك هي
القوة الروحية التي يتحدثون عنها في كتبهم [/B]
[B]ويجب على الإنسان أن يستخدم هذه القوى لمواجهة
المشاعر والاحاسيس السلبية[/B]
[B]التي قد تثبت من عزيمته وتهدر نجاحه وهذه الأحاسيس
السلبية مصدرها النفس [/B]
[B]والذات حيث نجد أن بعض الأشخاص يهدرون أوقاتهم في
التفكير في من آذاهم أو [/B]
[B]من ظلمهم ويكيدون لهم وتتولد تجاههم مشاعر
كراهية أو حقد هذا من ناحية [/B]
[B]ومن ناحية أخرى قد تكون المشاعر والإحاسيس السلبية
تجاه النفس ذاتها بمعنى[/B]
[B]أن يكره الإنسان ذاته وأن يكون دائم اللوم لها واللوم
الذي نتحدث عنه هنا ليس[/B]
[B]اللوم الذي يقصده ربنا تبارك وتعالى عندما أقسم قائلا "
[/B][/COLOR][COLOR=#ff0000][B]والنفس اللوامة "[/B][/COLOR][COLOR=#008000]
[B]فاللوم الذي تشير إليه الآية الكريمة يحض النفس على
اللوم على أفعالها السلبية [/B]
[B]وحضها على التوبة والمسارعة في الخيرات والتغلب على السلبيات
، أما اللوم الأول[/B]
[B]الذي نقصده هو اللوم الدائم الذي لا يدفع النفس إلى
تغيير ذلك الواقع السلبي[/B]
[B]الذي تعيشه وإنما يكتفي صاحب هذه النفس بجلد ذاته
دون أن يتحرك أو يتغير أو يطور من ذاته [/B]
[B]ولكي يتغلب الإنسان على هذه المشاعر السلبية التي
لا تتسبب في فشله فحسب[/B]
[B]وإنما تتسبب أيضا في إصابته بالأمرض البدنية والنفسية
والإكتئاب وأحيانا قد تنتهي[/B]
[B]به إلى الإنتحار !! فلكي يتجنب الإنسان كل ذلك عليه بالتسامح
[/B]
[/COLOR][SIZE=5][COLOR=#ff0000][B]التسامح [/B][/COLOR][COLOR=#008000][B]
مع نفسه والآخرين فعليه أن يرحم ذاته والآخرين
فالتسامح قوة وليس ضعف [/B]
[B]فبداية
النجاح تكون من خلال التسامح الذي يفيدك
أنت أكثر ممن تسامحهم ولذلك [/B]
[B]نجد أن ديننا الإسلامي دعانا إلى التسامح فكيف لا والله
تبارك تعالي هو الغفور الرحيم[/B]
[B]وإذا بحثنا في الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية
الشريفة لوجدنا ما يثبت[/B]
[/COLOR][B][COLOR=#008000]ذلك حيث يقول [/COLOR][COLOR=#008000]الله [/COLOR][COLOR=#008000]تبارك وتعالى "
[/COLOR][/B][/SIZE][COLOR=#0000ff]{ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين}[/COLOR][/SIZE]
[COLOR=#0000ff][SIZE=5]{ الذين ينفقون في السراء والضراء}[B] *
[/B]{ والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس}{ واللّه يحب المحسنين}[B] *[/B][/SIZE][/COLOR]
[COLOR=#0000ff][SIZE=5]{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ
وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ 135[B]"
آل عمران 133 – 135 [/B][/SIZE][/COLOR]
[COLOR=#008000]
[SIZE=5][B]فالوصفة السحرية لنجاحنا نحن العالم الإسلامي أن نتمسك بديننا
[/B]
[/SIZE][/COLOR][SIZE=5][B][COLOR=#008000]ونطبق شريعتنا فهي سبيلنا للنجاح في الدنيا والآخرة
وقد دعانا [/COLOR][COLOR=#008000]الله [/COLOR][COLOR=#008000]تبارك وتعالى[/COLOR][/B][/SIZE][COLOR=#008000][SIZE=5]
[B]إلى التمسك بأخلاقيات وترك أخلاقيات وهو ما أثبتته
البحوث والتقارير الغربية [/B]
[/SIZE]
[/COLOR][COLOR=#008000][B][SIZE=5]التي أجريت في الغرب فتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف
هي التي ستقودنا إلى
النجاح
[/SIZE][/B][/COLOR][/COLOR][/CENTER]