الموضوع
:
لماذا نتوكل على الله؟
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-30-2015
العلوم الشرعية
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Blue
رقم العضوية :
82
تاريخ التسجيل :
Jun 2013
فترة الأقامة :
3994 يوم
أخر زيارة :
منذ يوم مضى (02:17 PM)
الإقامة :
الشرقية
المشاركات :
4,626 [
+
]
التقييم :
10813
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
لماذا نتوكل على الله؟
لماذا نتوكل على الله؟
[postback=massy/images/backgrounds/34.gif]
❣لماذا
نتوكل
على الله؟
1-
نتوكل
على الله لأن التوكل معيار الإيمان (وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين) ،
(إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا).
2-
نتوكل
على الله لأنه أعظم وكيل سبحانه
(وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا).
3-
نتوكل
على الله لأنه هو الذي يكفينا ومن أعظم كفاية من الله
(ومن يتوكل على الله فهوحسبه).
4-
نتوكل
على الله لأن التوكل عليه يحمينا من سلطة الشيطان
(إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون).
5-
نتوكل
على الله شكرا له وامتنانا لأنه هدانا
(وما لنا ألا
نتوكل
على الله وقد هدانا سبلنا). التَّوَكُّل من أعمِّ المقامات تعلُّقًا بالأسماء الحسنى💦
وللتَّوَكُّل درجات ذكرها ابن القيم نوردها بتصرف:
1- معرفة الله بأسمائه وصفاته؛ فمعرفتُك بها تعني أن تعرف من تتوكَّل عليه، وكيف تتوكَّل عليه حقَّ تَوَكُّله.
2- التَّوَكُّلُ كالدُّعاء الذي جعله الله سببًا في حصول المدعوِّ به، وهو من أعظم الأسباب التي يَحصل بها المطلوب ويندفع بها المكروه.
3- رسوخ القلب في مقام توحيد التَّوَكُّل: 💘
فإنَّ العبدَ متى التفت إلى غير الله نقص من توكُّله على الله .. حتى نفس الإنسان لا يستطيع الاتِّكال والاعتماد عليها،متوهِّمًا في نفسه القدرة أو القوة؛💔
فقد كان من دعاء أكرم الخلق صلى الله عليه وسلم: «اللهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلاَ تَكلني إلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْن»
4- اعتمادُ القلب على الله واستنادُه إليه وسكونُه يُحَصِّنُه من الخوف من الدُّنيا أو رجائها؛ فحالُه في الخوف حال مَنْ خرج عليه عدوٌّ عظيمٌ لا طاقةَ له .
5-حُسْنُ الظَّنِّ بالله: على قدر حسن ظنك بربك ورجائك له يكون توكُّلُك عليه، ولذلك فَسَّرَ بعضهم التَّوَكُّلَ بحسن الظَّنِّ بالله؛ إذ لا يتصوَّر التَّوَكُّل على من ساء ظنُّك به، ولا التَّوَكُّل على مَنْ لا ترجوه.
6- استسلام القلب لله تعالى: الاستسلام لتدبير الرَّبِّ كتسليم العبد الذليل نفسه لسيِّده وانقياده له وترك منازعات نفسه وإرادتها مع سيده تعالى.
7- التفويض: وهو روح التَّوَكُّل ولُبُّه وحقيقته؛ وهو إلقاء أموره كلِّها إلى الله وإنزالها به طلبًا واختيارًا لا كرهًا واضطرارًا؛ (وأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) وإذا وضع قدمَه في درجة التَّفويض انتقل منها إلى درجة الرِّضا.
8- الرضا هو ثمرةُ التَّوَكُّل وأعظم فوائده؛ فالمقدور يكتنفه أمران: التَّوَكُّل قبله، والرضا بعده؛ فمَن تَوَكَّلَ على الله قبل الفعل ورضي بالمقضيِّ له بعد الفعل؛ فقد قام بالعبودية؛ وهذا معنى قول بشر الحافي: «يقول أحدهم: توكَّلت على الله. يكذب على الله؛ لو توكل على الله لرضي بما يفعله الله به». باستكمال هذه الدَّرَجات الثَّمان يَستكمل العبدُ مقامَ التَّوَكُّل، وتثبت قدمه فيه؛ فلا يَشتبه لديه التَّفويض بالإضاعة ولا التَّوكُّل بالراحة، ولا اشتباه الثقة بالله بالغرور والعجز، وهذه الأخيرة الفرق بينهما أنَّ الواثقَ بالله قد فعل ما أمره الله به ووثق بالله في طلوع ثمرته كغارس الشجرة، والمغترُّ العاجز فرط فيما أُمر به وزعم أنَّه واثقٌ بالله، والثِّقةُ إنَّما تصحُّ بعد بذل المجهود. والأمر هنا لا يُفَسَّرُ بالتَّواكل الشَّديد دون عزمة وعمل، أخرج البخاري بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون ويقولون: نحن المتوكلون، فإذا قدموا مكة سألوا الناس، فأنزل الله تعالى: (وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى)،أي تزوَّدوا ما يكفُّ وجوهكم عن الناس ويقيكم ذلَّ سؤالهم.
منقول
[/postback]
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
إن الأمور إذا ما اللهُ يسَّرها
أتتكَ من حيث لا ترجو وتحتسبُ
ثق بالإلهِ ولا تركن إلى أحدٍ ،
فالله أكرمُ مَن يُرجى ويرتقبُ ♡.
زيارات الملف الشخصي :
211
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1.16 يوميا
MMS ~
ام عبدالله وامنه
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ام عبدالله وامنه
البحث عن كل مشاركات ام عبدالله وامنه