07-28-2013
|
|
من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم خمس وخمسون وصية
http://www.layaale.com/up/uploads/im...835f194b5a.gif من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم خمس وخمسون وصية
المقـدّمة
الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمينَ ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَشْرَفِ المُرْسَلِينَ ، وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم ، وَبَعْدُ : قَرَأْتُ فِي كُتُبِ الْحَدِيثِ بَعْضَ الْوَصَايَا الْوَارِدَةِ عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ رِضْوَانُ اللهِ تَعَالى عَلَيْهِمْ ، فَأَحْبَبْتُ جَمْعَ بَعْضٍ مِنْهَا فِي سِفْرٍ صَغِيرٍ ، فَاخْتَرْتُ مِنْهَا خَمْساً وَخَمْسِينَ وَصِيَّةً مُسْتَعِيناً بِكُتُبِ « صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ » لِلإِمَامِ الْبُخَارِيِّ ، وَ « صَحِيحِ مُسْلِمٍ » لِلإِمَامِ مُسْلِم ، وَ « سُنَنُ أَبِي دَاوُدَ » لِلإِمَامِ أَبِي دَاوُدَ ، وَ « التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ » لِلحافِظِ المُنذِرِيِّ ، وَ « رِيَاضِ الصَّالِحِينَ » لِلإِمَامِ النَّوَوِيِّ ، وَ « كِتَابِ التَّاجِ الْجَامِعِ للأُصُولِ » للشَّيخ مَنصور عَلي ناصف ، وَ « تَيْسِيرِِ الْوُصُولِ » لابن الرَّبيْعِ الشَّيبانيِّ .
وَهذِهِ الْوَصَايَا الشَّرِيفَةُ وَإِنْ كَانَتْ مُوَجَهَةً إِلى بَعْضِ الصَّحَابَةِ ، إِلَّا أَنَّهَا تَشْمَلُ كُلَّ المُسْلِمِينَ ، وَهِيَ تَحُثُّ عَلَى إِخْلاصِ الْعِبَادَةِ للهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى ، وَعَدَمِ الشِّرْكِ بِهِ ، وَتُبَيِّنُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ التَّهْلِيلِ ، وَالسُّجُودِ للهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَفَضْلِ الصِّيَامِ وَالصَّلاةِ ، وَقِيَامِ اللَّيْلِ ، وَفَضْلِ طَلَبِ الْعِلْمِ ، وَفَضْلِ الصَّدَقَةِ وَالتَّسْبِيحِ ، وَالْحَثِّ عَلَى طَاعَةِ الْوَالِدَيْنِ ، وَمَكَارِمِ الأَخْلاقِ ، وَصِلَةِ الرَّحْمِ ، وَتَعَاهُدِ الْجِيرَانِ ، وَإِطعْامِ الطَّعَامِ ، وَحُبِّ المَسَاكِينِ ، وَمَا إِلى ذَلِكَ مِنَ الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ . وَقَدْ ذَكَرْتُ بَعْضَ الأَحَادِيْثِ الْوَارِدَةِ في نَفْسِ المَعْنَى زِيَادَةً فِي الفَائِدَةِ ، وَاللهُ أَسْأَلُ أَنْ يَجْعَلَ عَمَلَنَا كُلَّهُ صَالِحَاً مُتَقَبَّلاً ، وَيَجْعَلَهُ خَالِصَاً لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ ، وَأَنْ يَنْفَعَنَا بِمَا جَاءَ فِي هذِهِ الْوَصَايَا ، وَيَرزُقَنَا العَمَل بِهَا ، وَاللهُ الْهَادِي إِلى سَوَاءِ السَّبِيلِ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّّمَ . المدينة المنورة
حمزة مُحمَّد صالح عجاج إذا غبت عنكم ولم تروني .... هذي مشاركاتي تذكروني وإن طــالت مدة غيـــابي... فدعواكم لي ولا تنـســوني وإذا بلغكم خــبر وفــاتي ...فأسترجعوا الله وأستغفرولي فلا تبخلوا على يا اخواتي بدعوة ... لعل الله أن يغفر ذنــوبي آخر تعديل عطر الجنة يوم
05-25-2014 في 12:00 AM. |