الموضوع
:
التهاب العصب الخامس والسابع والعاشر
عرض مشاركة واحدة
#
1
01-01-2016
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
69
تاريخ التسجيل :
May 2013
فترة الأقامة :
3993 يوم
أخر زيارة :
03-10-2024 (11:47 AM)
العمر :
76
المشاركات :
8,131 [
+
]
التقييم :
9284
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
التهاب العصب الخامس والسابع والعاشر
التهاب العصب الخامس والسابع والعاشر
بسم الله الرحمن الرحيم
اضطراب
العصب
المبهم
اضطراب
العصب
العاشر
العصب المبهم أو
العصب
العاشر، هو عبارة عن عصبين يتفرعان منفصلين
من جذع الدماغ نزولاً نحو الجسد، عبر البطن، ومن ثم يصلان للأعضاء الرئيسة
كالقلب والمعدة، وغالباً ما تسمى اضطرابات
العصب
المبهم اضطرابات العصب
الجمجمي العاشر، ويمكن لهذه الاضطرابات أن تحدث تأثيرات مختلفة
ومتنوعة في الجسم البشري .العصب المبهم العاشر مسؤول مسؤولية
مباشرة عن عدد من الوظائف الجسدية مثل التنفس ويسهم أيضاً في ضبط
عملية الهضم، حيث يبقى الدماغ مواكباً ومتابعاً لما نأكله، و/أو ما نهضمه ويراقب
دقات القلب لكي يبقيها منتظمة، ولذلك يمكن لأي اضطرابات تحدث للعصب
المبهم أن تؤثر سلباً في هذه الوظائف .بيد أن بعض التأثيرات تكون أكثر شيوعاً .
فإذا تعرض
العصب
المبهم لضغط أو إثارة تحفيزية- لأي سبب- تكون النتيجة
غالباً فقدان الوعي، والتعرق، وبرودة البشرة، والغثيان، وهذا بسبب أنه عند
استثارة
العصب
المبهم تقل حركة القلب وتهبط مستويات ضغط الدم بشدة .
وبالرغم من أن هذا الوضع قد يبدو سلبياً فإن
العصب
المبهم ينشط أحياناً
لمعالجة المصابين باكتئاب حاد أو صرع .وفي العادة يلجأ الأطباء للمس
مؤخرة اللسان لمعرفة ما إذا كانوتختبر اضطرابات
العصب
المبهم باستخدام
المعايير نفسها التي تقاس بها اضطرابات
العصب
الجمجمي التاسع أيضاً،
ويؤثر هذان العصبان في ابتلاع الطعام، وفي الكلام أو اللسان وفي
الارتجاع أو الانعكاس البلعومي .
الارتجاع البلعومي بادياً وكذلك لمتابعة حالة اللهاة ومؤخرة
الحنجرة عندما يتكلم الشخص الذي تجرى عليه الاختبارات، فإذا
تبين أن هنالك أي شيء غير عادي يكون ذلك برهاناً آخر على
الإصابة باضطراب
العصب
الجمجمي التاسع أو
العصب
المبهم
العاشر .وقد يحتاج من يعانون من اضطرابات عصب مبهم خلقية تظهر منذ
الولادة لأجهزة تنفس، وأجهزة منظمة لضربات القلب لإعانتهم على
ضبط دقات القلب، وقد يحتاجون أيضاً لأنبوب تغذية لكي يتجنبوا البلع
وقد يحتاجون أيضاً لاتباع برنامج تغذية مجدول زمنياً بدقة لتعويض عدم مقدرة
العصب المبهم على بعث إشارة للدماغ تتعلق بمدى اكتمال عملية الهضم
وما إذا كان المريض جائعاً أم العكس .وبناء على ما تقدم، يمكن القول إن
اضطرابات
العصب
المبهم يمكن أن تكون مدمرة، وإن ضحايا هذه العلة
يحتاجون غالباً لعناية طبية متخصصة ومكثفة .وتحدث بعض اضطرابات
العصب المبهم خلال الفترة من منتصف العمر حتى أواخره، أو بسبب
صدمة تحدث للعصب الجمجمي العاشر .وفي هذه الحالة قد يحتاج
المريض للتأقلم مع العيش بمنظم لضربات القلب أو بأي جهاز آخر يحتاج له،
وإذا كان الاضطراب ناجماً من ضغط مؤقت على جزء من
العصب
المبهم يصبح
الشفاء التام ممكناً .وينصح الأطباء أي شخص يعاني نوبات وهن وضعف منتظمة،
وصعوبة في الأكل والبلع والكلام، ومستوى متدنياً من ضغط الدم، بأن يقابل
اختصاصياً لكي يحصل على تشخيص محدد وحاسم، وبمجرد التوصل لهذا
التشخيص يفترض بالمريض أن ينسق ويعمل تحت إشراف طبيب اختصاصي
لكي يحصل على العلاج اللازم، ويتمكن من المضي قدماً في حياته .
يتبع
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان
زيارات الملف الشخصي :
196
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 2.04 يوميا
امي فضيلة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى امي فضيلة
البحث عن كل مشاركات امي فضيلة