07-28-2013
|
#28 |
لا إله إلا الله بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 91 | تاريخ التسجيل : Jun 2013 | أخر زيارة : 04-06-2019 (09:47 PM) | المشاركات : 1,361 [
+
] | التقييم : 6878 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | | الْوَصِيَّةُ السَّابِعَةُ وَالْعِشْرُونَ
« في فَضْلِ بَعْضِ سُوَرِ الْقُرْآنِ وَآيَاتِهِ »
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ : « هَلْ تَزَوَّجْتَ يَا فُلانُ ؟ » قَالَ : لا وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ ، وَلا عِنْدِي مَا أَتَزَوَّجُ بِهِ ، قَالَ : « أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ؟ » قَالَ : بَلى ، قَالَ : « ثُلُثُ الْقُرْآنِ » قَالَ : « أَلَيْسَ مَعَكَ ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحِ ) ؟ » قَالَ : بَلى ، قَالَ : « رُبُعُ الْقُرْآنِ » قَالَ : « أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ؟ » قَالَ بَلى ، قَالَ : « رُبُعُ الْقُرْآنِ » قَالَ : « أَلَيْسَ مَعَكَ ( إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ ) ؟ » قَالَ : بَلى ، قَالَ : « رُبُعُ الْقُرآنِ ، تَزَوَّجْ تَزَوَّجْ » .
أخرجه الترمذي عن سلمة بن وردان عن أنس وقال : هذا حديث حسن
وَفي فَضْلِ سُورَةِ الإِخْلاصِ وَخَوَاتِم سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ :
رُوِيَ عَنْ مُعَاذِ بنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ حَتَّى يَخْتُمَهَا عَشَرَ مَرَّاتٍ بَنَى اللهُ لَهُ قَصْرَاً في الْجَنَّةِ » فَقَالَ عُمَرُ بنُ الْخَطَابِ إِذَاً نَسْتَكْثِرُ يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « اللهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ » .
أخرجه أحمد
وَعَنْ أَبي ذُرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « إِنَّ اللهَ خَتَمَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ بَآيَتَيْنِ أَعْطَانِيهِمَا مِنْ كَنْزِهِ الَّذِي تَحْتَ الْعَرْشِ ، فَتَعَلَّمُوهُنَّ وَعَلِّمُوهُنَّ نِسَاءَكُمْ وَأَبْنَاءَكُمْ فَإِنَّهُمَا صَلاةٌ وَقُرْآنٌ وَدُعَاءٌ » .
أخرجه الحاكم وقال صحيح على شرط البخاري
وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلاً عَلى سَرِيَّةٍ ، وَكَانَ يَقْرَأُ لأَصْحَابِهِ في صَلاتِهِمْ فَيَخْتَتِمُ بـ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : « سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ » فَسَأَلُوهُ فَقَالَ : لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمنِ وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : »أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللهَ يُحِبُّهُ » .
أخرجه البخاري ومسلم والنسائي
وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : وَكَّلَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ ، فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ : لأَرْفَعَنَّكَ إِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ ، فَخَلَّيْتُ عَنْهُ فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ ؟ » فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، شَكَا حَاجَةً وَعِيَالاً فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، فَقَالَ : « أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ » ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ لِقَولِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَصَدْتُهُ ، فَجَاءَ يَحْثُو مَنَ الطَّعَامِ فَقُلْتُ : لأَرْفَعَنَّكَ إِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : دَعْنيِ فَإِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ ، لا أَعُودُ ، فَرَحِمْتُهُ وَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « يَا أَبا هُرَيْرَةَ مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ ؟ » قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ شَكَا حَاجَةً وَعِيَالاً فَرَحِمْتُهُ وَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ فَقَالَ : « إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ » فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ ، لأَرْفَعَنَّكَ إِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهذَا آخِرُ ثَلاثِ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَزْعَمُ أَنَّكَ لا تَعُودُ ثُمَّ تَعُودُ – فَقَالَ : دَعْني فَإِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهَا ، قُلْتُ مَا هُنَّ ؟ قَالَ : إِذَا أَوَيْتَ إِلى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ أَيَةَ الْكُرسِيِّ فَإِنَّهُ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللهِ حَافِظٌ ، وَلا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ ؟ » فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللهُ بِهَا فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ قَالَ : « مَا هِيَ ؟ » قُلْتُ قَالَ لِي : إِذَا أَوَيْتَ إِلى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ : ( اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) وَقَالَ لِي لا يَزَالُ عَلَيْكَ مِنَ اللهِ حَافِظٌ ، وَلَنْ يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُو كَذُوبٌ ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاثٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، » قُلْتُ : لا ، قَالَ : « ذَاكَ شَيْطَانٌ » .
أخرجه البخاري
وَعَنْ أُبَيٍّ بنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ لَهُمْ جُرَيْنٌ (1) فِيهِ تَمْرٌ ، وَكَانَ مِمَا يَتَعَاهَدُهُ فَيَجِدُهُ يَنْقُصُ ، فَحَرَسَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَإِذَا هُوَ بِدَابَّةٍ كَهَيْئَةِ الْغُلامِ المُحْتَلِمِ ، قَالَ : فَسَلَّمَ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلامَ ، فَقُلْتُ : مَا أَنْتَ ، جِنٌّ أَمْ إِنْسٌ ؟ قَالَ : جِنٌّ ، فَقُلْتُ : نَاوِلْني يَدَكَ ، فَإِذَا يَدُ كَلْبٍ ، وَشَعْرُ كَلْبٍ ، فَقُلْتُ : هذَا خَلْقُ الْجِنِّ ، فَقَالَ : لَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنُّ أَنَّ مَا فِيهِمْ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنِّي ، فَقُلْتُ : مَا يَحْمِلُكَ عَلى مَا صَنَعْتَ ؟ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُصِيبَ مِنْ طَعَامِكَ ، فَقُلْتُ : مَا الَّذِي يُحْرِزُنَا مِنْكُمْ ؟ قَالَ : هَذِهِ الآيَةُ ، آيَةُ الْكُرْسِيِّ ، قَالَ : فَتَرَكْتُهُ ، وَغَدَا أُبيٌّ إِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : « صَدَقَ الْخَبِيثُ » .
أخرجه ابن حبان في حيحه وغيره
(1) الجرين : الموضع الذي يجفف فيه التمر
وَفي فَضْلِ سُورَةِ الإِخْلاصِ وَالمُعَوِّذَتَيْنِ رُوِيَ :
عَنْ مُعَاذٍ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ خُبَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ : خَرَجْنَا في لَيْلَةِ مَطَرٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ بِنَا فَأَدْرَكْنَاهُ فَقَالَ : «قُلْ » فَلَمْ أَقُلْ شَيْئاً ، ثُمَّ قَالَ : « قُلْ » فَلَمْ أَقُلْ شَيْئاً ، ثُمَّ قَالَ « قُلْ » قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : « قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ وَالمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُصْبِحُ وَحِينَ تُمْسِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ » .
أخرجه أبو داود واللفظ له والترمذي وقال حسن صحيح غريب
عَنْ عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتِ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) » .
أخرجه مسلم والترمذي والنسائي وأبو داود
وَلَفْظُهُ قَالَ : كُنْتُ أَقُودُ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السَّفَرِ فَقَالَ : « يَا عُقْبَةُ أَلا أُعَلِّمُكَ خَيْرَ سُورَتَيْنِ قُرِئَتَا » فَعَلَّمَنِي ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) فَذَكَرَ الْحَدِيثَ .
وَفِي رِوَايةٍ لأَبِي دَاوُدَ قَالَ : بَيْنَا أَنَا أَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْجُحْفَةِ وَالأَبْوَاءِ إِذْ غَشِيَتْنَا رِيحٌ وَظُلْمَةٌ شَدِيدَةٌ فَجَعَلَ رَسُولُ اللهَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَذُ بِـ ( أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) وَ ( أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) وَيَقُولُ « يَا عُقْبَةُ تَعَوَّذْ بِهِمَا ، فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا » قَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَؤُمُّنَا بِهِمَا في الصَّلاةِ » .
وَعَنْ جَابِرٍ بنِ عَبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « اِقْرَأْ يَا جَابِرُ » فَقُلْتُ : وَمَا أَقْرَأُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ : « قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ » وَ « قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ » فَقَرَأْتُهُمَا فَقَالَ : « إِقْرَأْ بِهِمَا ، وَلَنْ تَقْرَأَ بِمثْلِهِمَا » .
أخرجه النسائي وابن حبان في صحيحه |
| إذا غبت عنكم ولم تروني .... هذي مشاركاتي تذكروني وإن طــالت مدة غيـــابي... فدعواكم لي ولا تنـســوني وإذا بلغكم خــبر وفــاتي ...فأسترجعوا الله وأستغفرولي فلا تبخلوا على يا اخواتي بدعوة ... لعل الله أن يغفر ذنــوبي |