حَـزِينٌ.. وهَـل يَـنْجُو مِنَ الحُزنِ شَاعِرُ!
وهَــل تُـنْـجبُ الأحــزَانَ إلَّا الـمَشَاعِرُ!
.
وهَــــل تُــــوْرِثُ الأَشــعـارُ إلَّا تَـغَـرُّبًـا!
وهَـــل تُــذْهِـبُ الأَبــصَـارَ إلَّا الـبَـصَائِرُ!
.
أَلَا لَــيـتَ هـــذا الـشِّـعـرَ يَـنـزاحُ لَـيـلَةً
عَنْ الـقَلبِ, أَو يَـلقَى عَـصَاهُ المُسافِرُ
.
تَــكَـاثَـرْتُ بـالأَشـعـارِ حَــتَّـى كَـأنَّـنِـي
إِلــيــهـا ومِــنــهـا أنــــزَوِي أو أُغَــــادِرُ
.
تَـكَاثَرْتُ.. حَـتَّى لَـم أَجـدْ مِـن تَـكَاثُرِي
أَنِـيـسًـا يُـدَاجِـي وَحـشَـتِي أو يُـحَـاوِرُ
.
مَعِي مِن عُبَابِ البَحرِ في القَلبِ لَفحَةٌ
وبِـي مِـن عَـجَاجِ الرِّيحِ فِي الرُّوحِ حَافِرُ
.
وبــي طَـعـنَةٌ مِــن كُــلِّ سَـطـرٍ نَـزَفتُهُ
ومِـن غـائِبٍ عَـن خَـاطِرِي وهـوَ حَـاضِرُ
.
ومِـن كُـلِّ مَـن يُـدْعَى "حَبيبي" وحُبُّهُ
كَـأُنـثَى تُـسَـمِّي طِـفـلَهَا وهـيَ عَـاقِرُ
.
مَـعِي مِـن تَـنَاهِيدِي وصَـمْتِي قَـصِيدَةٌ
سَـتُحْكَى, ولـكنْ "يَومَ تُبْلَى السَّرَائِرُ"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ