الموضوع
:
الإنسان وما يبقى منه وجوهره
عرض مشاركة واحدة
01-20-2016
#
2
إدارة قناة اليوتوب
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
أخر زيارة :
منذ 2 ساعات (08:46 AM)
المشاركات :
16,351 [
+
]
التقييم :
9330
MMS ~
لوني المفضل :
Darkturquoise
رد: الإنسان وما يبقى منه وجوهره
علم النفس لا يزال في أطواره الأولى:
وقد درسنا في الجامعة في علم النفس أن أمًّا في ميلانو، وهي في المطبخ رأت ابنها قد دهسته سيارة في باريس، رأته بعينها، وبعد يومين جاءها النعش، ومعه تقرير بالحادث في الساعة التي رأته قد دهس فيها، تفسير هذه الحادثة صعب جداً، الحادثة واقعة، لكن سمَّوها التخاطر النفسي، معناها النفس لا تزال حتى الآن مجهولة، أعتقد ألكسيس كاريل ألف كتابًا عنوانه [
الإنسان ذلك المجهول
] وقصد نفسه لا جسده.
ولقد درس الأطباء القلب والرئتين والعينين والأذنين والأجهزة، ودراسات علوم الطب متقدمة جداً، لكن علوم النفس لا تزال في البدايات، ومعلوم لديكم
أنّ
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وهو يقف على المنبر في المدينة، قطع الخطبة ونادى: يا ساريةُ الجبلَ الجبلَ، وهو في بلاد الفرس، ويقول سيدنا سارية سمعتُ صوت أمير المؤمنين يحذرني العدوّ، وأن ألتزم الجبل، فهذا هو التخاطر النفسي وهو ثابت علمياً، لكنه غير معروف تفصيلياً، كيف ؟ لا نعرف
فهذه النفس كأنها إشعاع، أحياناً إنسان تذكره فإذا هو أمامك، يقال عندئذٍ: حضرت ملائكته، فهذا إشعاع صادر عنه، وهناك حوادث كثيرة جداً من الصعب أن تصدق، الحياة النفسية حياة لا تزال في البدايات.
تجارب أولية درست حول موضوع الحياة النفسية للنبات:
أنا قرأت مقالة علمية، أستاذ في جامعة ببلد عربي، والجامعة محترمة جداً , عقد في هذه الجامعة مؤتمرًا علميًّا، فهذا الأستاذ جاء بأربعة خيوط بلاستيكية، حفر في أرض في مكان في الجامعة، حفر فيها أربع حفر بعمق واحد، وجاء بتربة موحدة، وجاء بنوع قمح موحد، وعدد الحبات واحد، ألفيْ حبة بألفين، بألفين , والتربة واحدة، والحَب واحد، والسقيا واحدة، والتسميد واحد، والعناية واحدة ، والمبيدات واحدة، وجاء بطالبة كلفها أن تقرأ عن البيت الأول في الأسبوع مرتين سورة يس والفاتحة والمعوذتين والإخلاص , البيت الثاني كلف طالبة أخرى أن تمسك بالنبات، وتمزقه لإحداث ألم في النبات، والبيت الثالث كانت الطالبة تلقي كلاماً قاسياً على هذا النبات، وتعذب نباتاً أمامه، والبيت الرابع تُرِك على حاله وجعله مقياسًا، لا قرآن ولا تعذيب، والنتائج نُشِرتْ في مجلة علمية متخصصة، البيت الأول الذي تلي عليه القرآن نسبة النبات كانت
44 %
زيادة على البيت الثاني والثالث، ونمو النبات كان أطول
64 %
أو بالعكس , البيت الثاني والثالث أقل بمقدار
44
أو
64
في نمو الإنتاج، وكان المقياس البيت الرابع،
إذا فالله عز وجل قال:
﴿
لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ
﴾
(
سورة الحشرالآية: 21
)
أن هذا القرآن يتوجه إلى نفس النبات.
الاستشهاد بأمثلة على تلك التجربة:
وأحد الأخوة المصلين قال كلاماً يكاد لا يصدق قال لي: نحن لنا بيت قريب من المسجد، بيت عربي قديم، وفيه شجرة تثمر ثمرًا معينًا، قال: لقد بقيت عشر سنوات تعطي ثمرتين أو ثلاثًا في السنة، فوالدي شكى همه إلى بستاني قال له: أريد أن أقطع هذه الشجرة لأنه لا فائدة منها، ثم قال له: دعها لي، وسآتيك يوم الجمعة، وفكر والدي أن المشكلة تكمن في التسميد، قال: أنا سأمسك بالمنشار لأقطعها، وأنت يجب أن ترجوني ألاّ أقطعها، عملية تمثيل أمام نبات، قال لي: أنا استصغرت عقلَ هذا البستاني ثم جاء بسُلّم، وصعد إلى منتصفها، وجاء بالمنشار ليقطعها، قال له: أرجوك ألا تقطعها سوف تحمل، تعدني أن تحمل، وهذا الرجل هو صادق عندي، أقسم بالله أنه في العام القادم حملت أكثر من خمسمئة ثمرة، وبقيت عشر سنوات تحمل، فالنبات له نفس، واسأل هؤلاء الذين يتعاملون مع النبات.
يقول لك أحدُهم: هذه النبتة لما نقلت من بيت إلى بيت ماتت، كانت منسجمة مع صاحب البيت الأول، هذه أمور لا زالت في البدايات.
كذلك تجربة بحثت على بعض الديدان حول الحياة النفسية لها:
في علم الأحياء بعض أنواع الديدان نادرة جداً، إذا قطعتها نصفين ينمو في رأسها ذنب، ولذنبها رأس، جاءوا بهذه الدودة يريدون أن تُشكَّل عندها ذاكرة، فوضعوها في محلول،
ما الذي يؤلم هذه الدودة ؟ أن نكهرب المحلول، فلما تكهرب المحلول ومع الكهرباء يتألق مصباح، ويحدث ترابط، كلما كهربنا المحلول تألَّق المصباح، أي يضيء وهذه التجربة استمرت ستة أشهر إلى أن صار إذا تألق المصباح اضطربت الدودة، هذه بدايات الذاكرة، نحن ربطنا بين تألق المصباح وبين كهربة المحلول بستة أشهر كل يوم، إلى أن تشكل في العقدة العصبية في هذه الدودة ذاكرة بسيطة، الكهرباء في المحلول بعد ستة أشهر تألَّق المصباح فاضطربت الدودة، يعني صار لديها ذاكرة، قطعوا هذه الدودة شطرين، تجربة خطيرة جداً، وألقوا رأسها في المهملات، فنما لذنبها رأس جديد، وفي هذا الرأس الذي نما عقدة عصبية، وضعوا هذه الدودة في محلول، وألقوا المصباح فاضطربت، أنّ القضية ليست مادية، فلو كانت مادية فذلك الرأس الذي فيه العقدة العصبية والذي برمجناه على إحداث ذاكرة عنده خلال ستة أشهر ألقيناه في المهملات، نما رأس جديد، فمن أين جاءت هذه الذاكرة ؟ فقالوا: هناك حياة نفسية لا علاقة لها بالجسد.
"يتبع بإذن الله"
فترة الأقامة :
3769 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.34 يوميا
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة