الموضوع
:
الإيمان قبل القرآن
عرض مشاركة واحدة
05-23-2013
#
4
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
6
تاريخ التسجيل :
May 2013
العمر :
40
أخر زيارة :
منذ 15 ساعات (01:07 AM)
المشاركات :
16,412 [
+
]
التقييم :
43872
الدولهـ
MMS ~
SMS ~
ارقى أنَواعُ اﻷنَاقةَ هِيّ أَن تكَونَ
بَعِيدْ..
عَن القِيلْ وَالقَالْ نَظِيفُ القلَبْ ،
نَاصِعُ الفِكرْ طَيبَ اﻷَخلَاقِ ،
جَميِل المَشَاعِر!!!!
لوني المفضل :
Darkviolet
قال قتادة
في قوله عز و جل( وَنُنزلُ مِنَ الْقُرْآنِ
مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ
)
إذا سمعه المؤمن انتفع به وحفظه ووعاه
( وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ ) به( إِلا خَسَارًا)
أنه لا ينتفع به ولا يحفظه ولا يعيه
،
وإن الله جعل هذا القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين.
ابن جرير الطبري : 17/525
وقال قتادة
: لم يجالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان قضى الله الذي قضى شف
اء ورحمة للمؤمنين
ولا يزيد الظالمين إلا خسارا
اهـ تفسير البغوي/ 123
قال الإمام الطبري
:
في قوله عزّ وجلّ(
وَنُنزلُ مِنَ الْقُرْآنِ
مَا هُوَ شِفَاء
ٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِ
ينَ )
يقول تعالى ذكره: وننزل عليك يا محمد من القرآن ما هو شفاء يستشفى به من الجهل من الضلالة، ويبصر به من العمى
للمؤمنين
ورحمة لهم
دون الكافرين
به
،
لأن المؤمنين يعملون بما فيه من فرائض الله
،
ويحلون حلاله، ويحرّمون حرامه فيدخلهم بذلك الجنة، ويُنجيهم من عذابه، فهو
لهم رحمة ونعمة من الله،
أنعم بها عليهم( وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا ) يقول: ولا يزيد هذا الذي ننزل عليك من القرآن
الكافرين به إلا خسارا: يقول: إهلاكا، لأنهم كلما نزل فيه أمر من الله بشيء أو نهى عن شيء كفروا به،
فلم يأتمروا لأمره، ولم ينتهوا عما نهاهم عنه،
فزادهم ذلك خسارا إلى ما كانوا فيه قبل ذلك من الخسار، ورجسا إلى رجسهم اهـ ابن جرير الطبري : 17/525
وقال العلامة السعدي :
فالقرآن مشتمل على الشفاء والرحمة،
وليس ذلك لكل أحد،
وإنما ذلك للمؤمنين به،
المصدقين بآياته، العاملين به،
وأما الظالمون بعدم التصديق به أو عدم العمل به، فلا تزيدهم آياته إلا خسارًا،
إذ به تقوم عليهم الحجة، فالشفاء الذي تضمنه القرآن عام لشفاء القلوب، من الشبه، والجهالة، والآراء الفاسدة، والانحراف السيئ، والقصود السيئة، فإنه مشتمل على العلم اليقيني، الذي تزول به كل شبهة وجهالة، والوعظ والتذكير، الذي يزول به كل شهوة تخالف أمر الله، ولشفاء الأبدان من آلامها وأسقامها، وأما الرحمة، فإن ما فيه من الأسباب والوسائل التي يحث عليها، متى فعلها العبد فاز بالرحمة والسعادة الأبدية، والثواب العاجل والآجل. اهـ 465
قال ابن كثير
في قوله تعالى:
قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ
وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ
وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ
[فصلت: 44]
،
وهذا من جملة شقائهم
أن ما يهدي القلوب يكون سببا لضلالهم ودمارهم،
كما أن سيئ المزاج لو غذي بما غذي به لا يزيده إلا خبالا ونقصا اهـ ابن كثير
4/229
فترة الأقامة :
4019 يوم
الإقامة :
كلنا أمة واحدة في قلبي شعاع
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
1401
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.08 يوميا
إسمهان الجادوي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى إسمهان الجادوي
زيارة موقع إسمهان الجادوي المفضل
البحث عن كل مشاركات إسمهان الجادوي