الموضوع
:
الإيمان قبل القرآن
عرض مشاركة واحدة
05-23-2013
#
7
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
6
تاريخ التسجيل :
May 2013
العمر :
40
أخر زيارة :
منذ 6 ساعات (06:17 PM)
المشاركات :
16,413 [
+
]
التقييم :
43872
الدولهـ
MMS ~
SMS ~
ارقى أنَواعُ اﻷنَاقةَ هِيّ أَن تكَونَ
بَعِيدْ..
عَن القِيلْ وَالقَالْ نَظِيفُ القلَبْ ،
نَاصِعُ الفِكرْ طَيبَ اﻷَخلَاقِ ،
جَميِل المَشَاعِر!!!!
لوني المفضل :
Darkviolet
القرآن الكريم يؤثر حتى في الجماد
كما قال تعالى :
(
لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
(21) [الحشر : 21 ] ..
قال ابن جرير : لو أنزلنا هذا القرآن على جبل، وهو حجر، لرأيته يا محمد يا خاشعًا؛ يقول: متذللا متصدّعا من خشية الله على قساوته،
حذرًا من أن لا يؤدّي حقّ الله المفترض عليه في تعظيم القرآن،
وقد أنزل على ابن آدم وهو بحقه مستخفٌّ، وعنه عما فيه من العِبَر والذكر مُعْرض، كأن لم يسمعها، كأن في أذنيه وقرًا. هـ الطبري 23/ 300
ولقد تواترت الأخبار بتأثر من سمع القرآن،
وهم أصناف:
الصنف الأول
:
من سمعه فتأثر به وانتفع به
النموذج الأول
:
كما في وفد النجاشي
قال تعالى :
((
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ
(83)
قال أبو جعفر: وإذا سمع هؤلاء الذين قالوا:"إنا نَصَارى" الذين وصفت لك، يا محمد، صفتهم أنك تجدهم أقرب الناس مودة للذين آمنوا ما أنزل إليك من الكتاب يُتْلى "ترى أعينهم تفيض من الدمع".
وقال
: ويعني بقوله تعالى ذكره:"
يقولون ربنا آمنا
"، أنهم يقولون: يا ربنا،
صدَّقنا لما سمعنا ما أنزلته
إلى نبيك محمد
من كتابك،
وأقررنا به أنه من عندك، وأنه الحق لا شك فيه
النموذج الثاني
:
كما في قصة عمر بن الخطاب
: عندما سمع القرآن قبل إسلامه ، فإذا به يتحول إلى إنسان جديد، ويلقى وراء ظهره كل ما كان يكنه من عداوة وبغض للإسلام ونبيه، ويتقدم مبايعاً موقناً أن هذه الكلمات ليست من قول بشر. ينظر القرطبي 11/ 163.
الصنف الثاني
:
من سمعه وتأثر به وشهد بصدقه لكنه لم ينتفع به
،
كبرا أو حسدا ، أو أنفة . إلخ ومن أمثلة ذلك
النموذج الأول
:
قصة الوليد بن عقبة
عندما دخل على النبىِّ صلَّى الله
عليه وسلم وقال يا محمد اقرأْ علىَّ شيئاً ممَّا أُنزِل عليك فقرأَ قوله تعالى
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ
الآية فقال الوليد: إِنَّ لهذا
الكلام لحلاوة،
وإِن عليه
لطلاوة،
وإِنَّ أَسفله
لمغدِق،
وإِنَّ أَعلاه
لمثمر،
وإِنَّ لى فيه نظرا، ولا يقول مثل هذا بشر اهـ القرطبي 19/ 74 ، و
ابن كثير2/131
النموذج الثاني
:
اعتراف أبي طالب وشهادته
فقد
عرف الله بقلبه
،
واعترف بلسانه
،
ولكنه لم يدين به،
ولم يؤمن،
بسبب الأنفة والخوف من ملامة قومه.
قال أبو طالب :
ولقد علمت بأن دين محمد من خير أديان البرية دينا
لولا الملامة أو حذار مسبة ... لوجدتني سمحا بذاك مبينا
انظر : أضواء البيان 5/ 243 ، والبغوي/ 1/ 64
النموذج الثالث
:
اعتراف اليهود
وشهادتهم بصدق ما جاء به الرسول الله
-
-
وعرفوه معرفة تامة، ومع ذلك كتموا وهم يعلمون ، حسدًا وكبرا، فلم ينفعهم ذلك بشيئ لأنهم لم يؤمنوا به. قال تعالى (
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
). [البقرة : 146].
قال ابن جرير
أوضح الدليل على أنه قد كان فيهم المعاند في جحود نبوّته
، مع علمٍ منهم به وبصحة نبوّته اهـ ابن جرير 11/ 333
والخلاصة
: أن
هذا القرآن يتأثر به من سمعه، ولكن لن ينتفع به إلا من آمن به وصدقه، واتبع هديه ، بأن يأتمر بأمره وينتهى بنهيه
.
وللحديث بقية بإذن الله تعالى
والله الهادي إلى سواء السبيل
فترة الأقامة :
4019 يوم
الإقامة :
كلنا أمة واحدة في قلبي شعاع
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
1401
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.08 يوميا
إسمهان الجادوي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى إسمهان الجادوي
زيارة موقع إسمهان الجادوي المفضل
البحث عن كل مشاركات إسمهان الجادوي