الموضوع
:
الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير
عرض مشاركة واحدة
03-19-2016
#
26
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
May 2006
العمر :
52
أخر زيارة :
03-12-2024 (09:02 PM)
المشاركات :
14,442 [
+
]
التقييم :
59465
الدولهـ
MMS ~
SMS ~
يرحل الجميع ويبقى شعاع المحبة
لوني المفضل :
Crimson
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير
قوله تعالى: {وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (89) بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (90) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (91)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
والوقف على
(وما الله بغافل عما تعملون)
حسن غير تام. وقال السجستاني: هو تام. وهذا غلط لأن قوله: (أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة) وصف، فلا يتم الوقف على ما قبل الوصف.
ثم الوقف على رؤوس الآيات إلى قوله: (فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به) [89]
).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/524]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ):
(
{على الكافرين} كاف.
{على غضب} كاف. {وللكافرين عذاب مهين} كاف، {لما معهم} كاف. وقال ابن عبد الرزاق: تام. {إن كنتم مؤمنين} تام).
[المكتفى: 168]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ):
(
{لما معهم- 89- لا} لأن الواو للحال. {كفروا- 89- ج} لأن لما متضمنة للشرط، [وجوابها] منتظر، والوصل أجوز لأن {لما} مكرر وجوابهما متحد، وقوله: {وكانوا من قبل يستفتحون} حال معترض.
{كفروا به – 89- ز} قد يجوز، لأن ما بعده مبتدأ، إلا أن الفاء يقتضي تعجيل ذكر جزائهم. {من عباده – 90 – ج} لطول الكلام [مع فاء] التعقيب. {على غضب- 90 – ط}. {لما معهم- 91- ط}).
[علل الوقوف: 1/216-217]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ):
(
مصدق لما معهم ليس بوقف لأنَّ الواو بعده للحال ومثله في عدم الوقف كفروا لأنَّ جواب لما الأولى دل عليه جواب الثانية
كفروا به (حسن) وقيل كاف على استئناف ما بعده
الكافرين (تام)
بئسما اشتروا به أنفسهم (تام) إن جعل محل إن رفعًا خبر مبتدأ محذوف أي هو أن يكفروا أو جعل مبتدأ محذوف الخبر وليس بوقف إن جعلت أن مبتدأ محذوف وما قبلها خبرًا أو جعلت بدلاً من الضمير في به إن جعلت ما تامة
من عباده (حسن)
على غضب (أحسن)
مهين (تام)
علينا (جائز)لأنَّ ما بعده جملة مستأنفة الأخبار وكذا بما رواه لفصله بين الحكاية وبين كلام الله قال السدي بما وراءه أي القرآن
لما معهم (حسن)
من قبل ليس بوقف لأن ما بعده شرط جوابه محذوف أي إن كنتم آمنتم بما أنزل عليكم فلم قتلتم أنبياء الله فهي جملة سيقت توكيدًا لما قبلها وقيل إن نافية بمعنى ما أي ما كنتم مؤمنين لمنافاة ما صدر منكم الإيمان
مؤمنين (تام) اتفق علماء الرسم على وصل بئسما والقاعدة في ذلك أن كل ما في أوله اللام فهو مقطوع كما يأتي التنبيه عليه في محله).
[منار الهدى: 44]
- أقوال المفسرين
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا
قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"
قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"
السير6 /369
قال العلامة السعدي:"
وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"
الفتاوى السعدية 461
فترة الأقامة :
6573 يوم
الإقامة :
ارض الحرمين
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
3466
مواضيعي ~
•
ركني الهادي
•
شعاع الترحيب والضيافة
•
شعاع الإعلانات الإدارية
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.20 يوميا
هوازن الشريف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى هوازن الشريف
زيارة موقع هوازن الشريف المفضل
البحث عن كل مشاركات هوازن الشريف