الموضوع
:
الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير
عرض مشاركة واحدة
03-19-2016
#
31
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
May 2006
العمر :
52
أخر زيارة :
منذ 3 يوم (04:18 PM)
المشاركات :
14,443 [
+
]
التقييم :
59465
الدولهـ
MMS ~
SMS ~
يرحل الجميع ويبقى شعاع المحبة
لوني المفضل :
Crimson
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير
قوله تعالى: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107) أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (108) وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (110)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
والوقف على قوله: (نأت بخير منها أو مثلها) [106] حسن وليس بتام. وقال السجستاني: وهو تام. وهذا غلط لأن قوله: (ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير) تشديد وتثبيت لقدرة الله على المجيء بما هو خير من الآية المنسوخة وبما هو أسهل فرائض منها. وقال أبو عبيدة: (نأت بخير منها) معناه «نأت منها بخير».
والوقف على قوله: (ملك السماوات والأرض) [107] حسن. والوقف على قوله: (ولا نصير) حسن.
والوقف على قوله: (كما سئل موسى من قبل) [108] حسن. والوقف على (السبيل) حسن.
والوقف على قوله: (من بعد إيمانكم كفارا) حسن غير تام لأن قوله: (حسدا من عند أنفسهم) منصوب على التفسير عن الأول. والوقف على قوله: (من بعد ما تبين لهم الحق) [109] حسن. وكذلك على (بأمره). والوقف على قوله: (إن الله على كل شيء قدير) [تام].
والوقف على (الزكاة) [110] حسن. والوقف على (بما تعملون بصير) تام).
[إيضاح الوقف والابتداء:
1/527-
528]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ):
(
{أو مثلها} كاف، وقيل: تام.
{ملك السماوات والأرض} كاف {ولا نصير} كاف. {موسى من قبل}
كاف، {سواء السبيل} كاف.
وقال نافع وأحمد بن موسى ومحمد بن عيسى والفراء وأبو حاتم والدينوري وابن الأنباري: {من بعد إيمانكم
كفارًا} الوقف. وينتصب (حسدًا) على المصدر أو على التفسير على الأول. وقال الأخفش والقتيبي: هو تمام، ثم استأنف (حسدًا) أي: يحسدونكم حسدًا. {لهم الحق} كاف. ومثله {بأمره}، {على كل شيء قدير} تام.
{وآتوا الزكاة} كاف، (عند الله) كاف. {بما تعملون بصير} تام).
[المكتفى: 170-171]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ):
(
{أو مثلها- 106- ط}.
{والأرض -107 – ط} (1).
{من قبل -108 – ط} (2). {كفارا- 109- ج}.
لأن حسدا مصدر محذوف، أي: يحسدون حسدا، أو مفعول له، وهو أوجه، والوصول أجوز. {الحق-109- ج} لعطف الجملتين المختلفتين. {بأمره- 109- ط}.
{الزكاة- 110 – ط} لأن {ما} للشرط، والشرط مصدر. [{عند الله – 110- ط}).
[علل الوقوف: 1/226-229]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ):
(
أو
ننسأها
ليس بوقف لأن قوله نأت بخير منها جواب الشرط كأنه قال أي آية ننسخها أو ننسأها نأت بخير منها
أو مثلها (حسن) وقال أبو حاتم السجستاني تام وغلطه ابن الأنباري وقال لأن قوله ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير تثبيت وتسديد لقدرة الله تعالى على المجيء بما هو خير من الآية المنسوخة وبما هو أسهل فرائض منها
قدير (تام) للاستفهام بعده
والأرض (كاف) للابتداء بعده بالنفي
ولا نصير (تام) للابتداء بالاستفهام بعده
من قبل (تام) للابتداء بالشرط
السبيل (تام)
كفارًا (كاف) إن نصب حسدًا بمضمر غير الظاهر لأن حسدًا مصدر فعل محذوف أي يحسدونكم حسدًا وهو مفعول له أي يرونكم من بعد إيمانكم كفارًا لأجل الحسد وليس بوقف إن نصب حسدًا على أنه مصدرًا أو أنه مفعول له إذ لا يفصل بين العامل والمعمول بالوقف
الحق (حسن)
بأمره (أحسن) منه
قدير (تام)
الزكاة (حسن)
عند الله (أحسن) منه
بصير (تام)).
[منار الهدى: 46-47]
- تفسير
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا
قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"
قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"
السير6 /369
قال العلامة السعدي:"
وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"
الفتاوى السعدية 461
فترة الأقامة :
6584 يوم
الإقامة :
ارض الحرمين
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
3467
مواضيعي ~
•
ركني الهادي
•
شعاع الترحيب والضيافة
•
شعاع الإعلانات الإدارية
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.19 يوميا
هوازن الشريف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى هوازن الشريف
زيارة موقع هوازن الشريف المفضل
البحث عن كل مشاركات هوازن الشريف