الموضوع
:
الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير
عرض مشاركة واحدة
03-19-2016
#
49
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
May 2006
العمر :
52
أخر زيارة :
منذ 3 يوم (04:18 PM)
المشاركات :
14,443 [
+
]
التقييم :
59465
الدولهـ
MMS ~
SMS ~
يرحل الجميع ويبقى شعاع المحبة
لوني المفضل :
Crimson
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير
قوله تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
والوقف على قوله (وحين البأس) حسن غير تام. وقال السجستاني: هو تام. وهذا خطأ لأن قوله: (أولئك الذين صدقوا) [177] خبر وحديث عنهم، فلا يتم الوقف قبله. والوقف على (المتقون) تام.
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/542]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ):
(
{وحين البأس} كاف، وقيل: تام {المتقون} تام. ومثله {تتقون}).
[المكتفى: 180]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ):
(
{والنبيين – 177 – ج} لطول الكلام واختلاف المعنى لأن ما قبله بيان أصل الإيمان وما بعده بيان فرع الشرع.
{السبيل- 177 – لا} لأن ما بعده مفعول ما قبله. {وفي الرقاب- 177- ج} لطول الكلام مع انتهاء شرع المكارم وابتداء اللوازم. {الزكاة- 177 – ج}. {عاهدوا- 177- ج} كذلك، للعدول عن النسق إلى المدح، والتقدير: هم الموفون وأعني الصابرين.
{وحين البأس- 177 – ط} {صدقوا- 177 – ط}).
[علل الوقوف: 1/268-270]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ):
(
ولا وقف من قوله ليس البر إلى وآتى الزكاة لاتصال الكلام بعضه ببعض فلا يوقف على والمغرب لاستدراك ما بعده ولا يوقف على من آمن بالله لأن الإيمان بالله منفردًا من غير تصديق بالرسل وبالكتب وبالملائكة لا ينفع ولا على واليوم الآخر ولا على النبيين لأن ما بعده معطوف على ما قبله وأجاز بعضهم الوقف عليه لطول الكلام ولا يوقف على وابن السبيل لأن ما بعده معطوف على ما قبله
وآتى الزكاة (تام)
والموفون مرفوع خبر مبتدأ محذوف أي وهم الموفون والعامل في إذا الموفون أي لا يتأخر إيفاؤهم بالعهد عن وقت إيقاعه قاله أبو حيان وليس بوقف إن عطف على الضمير المستتر في من آمن كأنه قال ولكن ذوي البر من آمن ومن أقام الصلاة ومن آتى الزكاة ومن أوفى
إذا عاهدوا (حسن) والصابرين منصوب على المدح كقول الشاعر
لا يبعدن قومي الذين هم = سم العداوة وآفة الجزر
النازلين بكل معترك = والطيبون معاقد الأرز
وقد ينصبون ويرفعون على المدح
وحين البأس (كاف) غير تام وقال أبو حاتم السجستاني تام قال السخاوي وما قاله خطأ لأن قوله أولئك الذين صدقوا خبر وحديث عنهم فلا يتم الوقف قبله
المتقون (تام)).
[منار الهدى: 53-54]
- تفسير
ترقبوا البقية باذن الله
تم نقله في يوم 11:58 صباحاً , السبت 10 جمادي الثاني 1437هـ
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا
قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"
قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"
السير6 /369
قال العلامة السعدي:"
وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"
الفتاوى السعدية 461
فترة الأقامة :
6584 يوم
الإقامة :
ارض الحرمين
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
3467
مواضيعي ~
•
ركني الهادي
•
شعاع الترحيب والضيافة
•
شعاع الإعلانات الإدارية
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.19 يوميا
هوازن الشريف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى هوازن الشريف
زيارة موقع هوازن الشريف المفضل
البحث عن كل مشاركات هوازن الشريف