الموضوع
:
تأَمُّــلاتٌ فِي آيَـاتٍ ..
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-24-2016
SMS ~
[
+
]
سبحان اللـــه وبحمده *
سبحان اللـــه العظيم *
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Black
رقم العضوية :
224
تاريخ التسجيل :
Sep 2013
فترة الأقامة :
3893 يوم
أخر زيارة :
06-11-2016 (09:33 AM)
العمر :
23
الإقامة :
صلاح الدين
المشاركات :
368 [
+
]
التقييم :
3116
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
تأَمُّــلاتٌ فِي آيَـاتٍ ..
تأَمُّــلاتٌ فِي آيَـاتٍ ..
بِسْمِ اللهِ، والحَمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رَسُولِ اللهِ .. وبعـد ،،
في القُرآنِ حياة .. في القُرآنِ نَجَاة.
مَن عاش معه، سَعِدَ في دُنياهُ وأُخراه.
ومَن عَمِلَ به، فاز برِضا الله.
في القُرآنِ الهِدايةُ،
(( إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ))
الإسراء/9.
في القُرآنِ الشِّفاءُ والرَّحمَةُ،
(( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ))
الإسراء/82.
قال ابنُ مَسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه:
‹‹ مَن كان يُحِبُّ أنْ يَعلمَ أنَّه يُحِبُّ اللهَ،
فليَعرِض نَفْسَه على القُرآن، فإنْ أَحَبَّ القُرآنَ فهو يُحِبُّ اللهَ،
فإنَّما القُرآن كلامُ الله ››
.
قال الشيخُ محمد بن محمد المُختار الشنقيطيّ:
‹
‹ صاحِبُ القُرآن إنْ تكلَّمَ
تكلَّمَ بخير، وَجدتَ كلامَه دائِمًا في ذِكر الله، إمَّا في ذِكرٍ أو شُكرٍ، وتَجِدُ
كذلك أخلاقَه، أقوالَه، أعمالَه مع القُرآن، يَحيَا مع القُرآن. إذا جاءه الأمرُ
سألَ نَفسَه: ما الذي قال القُرآن؟ ما الذي يَطلُبُ القُرآن؟ فيترسَّمُ هَدْي
القُرآنِ بألَّا يُقدِّمَ على كتابِ اللهِ شيئًا ››
.
أَكْــــرِمْ بقَــــوْمٍ أَكْرَمُــــوا القُرآنَا
وَهَبُـــــوا لَهُ الأرواحَ والأبــدانَا
قَــوْمٌ قــد اختارَ الإلَهُ قُلُوبَهُــــمْ
لِتَصِيرَ مِن غَرْسِ الهُدَى بُستانَا
زُرِعَت حُرُوفُ النُّور بين شِفاهِهِمْ
فتَضَــوَّعَت مِسْكًا يَفِيضُ بَيَانَا
رَفَعُــوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِمْ
لِيَكـــونَ نُـــورًا في الظَّـــلامِ فكانا
سُبحانَ مَن وَهَبَ الأُجُورَ لأهلِها
وهَــدَى القُلُـــوبَ وعلَّـمَ الإنسانَ
فهَيَّا نتأمَّلُ بَعضَ الآياتِ، ونعيشُ مع شيءٍ القِصَصِ والمُعجِزاتِ؛
لنأخُذَ العِبرةَ والعِظةَ، ونزدادَ إيمانًا وثباتًا، ونشعُرَ بالأمان والطُمأنينةِ،
ونتعرَّفَ على أحكامِ الدِّين، ونتمسَّكَ بحَبلِ اللهِ المَتين، فنأتَمِر بالأوامِر،
وننتهِيَ بالنَّواهي، ونتقرَّبَ إلى رَبِّنا الرَّحْمَن، ونفوزَ بنَعيمِ الجِنان.
قال تعالى
:
(( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا )) محمد/24،
وقال سُبحانه: (( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو
الْأَلْبَابِ )) ص/29، وقال: (( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ))
القمر/17؛ أي: ولقد سَهَّلْنا لَفْظَ القُرآن للتِّلاوةِ والحِفظِ، ومعانِيَه للفَهم
والتَّدبُّر، لِمَن أراد أن يتذكَّر ويَعتبِرَ، فهل من متعظ به؟ [ التفسيرُ المُيَسَّر ]
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
اعلم .
ليس غير
الله
يبقى ؛؛
من علا
فالله
أعلى ..
اعلم رعاك الله ..
أنه من عاش مات ,, ومن مات فات ..
وكل ما هو آتٍ آتْ ..
من وثق ب
الله
أغناه ومن توكل عليه كفاه ,,
ومن خافه قلت مخافته
ومن عرفه تمت معرفته..
آخر تعديل وردة الياسمينة يوم 03-24-2016 في
06:32 PM
.
زيارات الملف الشخصي :
20
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.09 يوميا
MMS ~
وردة الياسمينة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى وردة الياسمينة
البحث عن كل مشاركات وردة الياسمينة