الموضوع
:
لا رسائل بعد اليوم..! [ زلزال قلبٍ لم يشعر به أحد
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-26-2016
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
69
تاريخ التسجيل :
May 2013
فترة الأقامة :
4003 يوم
أخر زيارة :
منذ أسبوع واحد (12:30 PM)
العمر :
76
المشاركات :
8,131 [
+
]
التقييم :
9284
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
لا رسائل بعد اليوم..! [ زلزال قلبٍ لم يشعر به أحد
لا رسائل بعد اليوم..! [ زلزال قلبٍ لم يشعر به أحد
[color=#ff0000][size=5][color=#ff0000][size=5][color=#ff0000][size=5][color=#ff0000][size=5][color=#ff0000][size=5][color=#ff0000][size=5][color=#ff0000][size=5][color=#ff0000][size=5][color=#ff0000][size=5][color=#ff0000][size=5][color=#ff0000][size=5][color=#ff0000][size=5][color=#ff0000][size=5][color=#ff0000][size=5][color=#ff0000][size=5] [center][color=#ff0000][size=5]لا
رسائل
بعد اليوم! [
زلزال
قلبٍ
لم
يشعر
به أحد ] [color=#008000][size=5] قالت : - هكذا هي نفوسُنا يا بنات! من الإنصاف لها أن نعرف فيها حدودَها البشرية إنها خُلقت هكذا : نفخةٌ من روح الله و قبضةٌ من طينٍ وتراب مرةً تجذبها علائق قبضة الطين فتُخلد إلى الأرض ومرةً تسمو بها نفخةُ الروحُ في فلكٍ يتصل بملكوت السماء وهي في الحالين بين شدٍ وجذبوذنبٍ وتوبة ومعصيةٍ وحسنة ومُدافعةٍ لا تنقضي حتى نلقى الله! يا بنات : تأملنَ في هاته الآيات من سورة البقرة : [ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ] هكذا كانت إذن أول خطيئة في حياة البشرية وهكذا كانت أول توبةٍ أيضًا! : * شجرةٌ مُحرمة ربما كانت رمزًا للمعصية في عالم الإنسان فبغير التحريم؛ لا تتبدى إرادة النفس ولا يمتازُ البشر وبغير السواد؛ لا تكاد نعرف معنىً للبياض وبغير قسوة الشتاء؛ لا يستبين لنا جمالُ الربيع! * ثم وسوسةُ شيطانٍ وعداوته وهو لا يفتأ يُجلب بخيله ورجلِه ويعدنا ويُمنينا فمنّا من يتأبون على الانقياد ويعتصمون بالله الذي يُعين عباده المُخلصَين ومنّا من يُسلمون له العِنان حتى يربطهم من أعناقهم إلى جذع "الشجرة المُحرمة"! * ثم كلمات التوبة والإنابة تهتف بها الجوارحُ التائبة وتأوي إليها الأفئدة الواجفة وتتغنى بها القلوبُ المُنيبة لتنساب بعدها على الشفاه نشيدًا لا تُدانيه تغاريدٌ ولا ألحان إنها أول تجربةٍ لفطرة البشر في هذا الكون وهي تواجه كيد الشيطان لأول وهلة ولعلها كانت- كما يقول صاحب الظلال - تدريبًا لبني آدم على تلقي الغواية وتذوقِ العاقبة وتجرعِ الندامة ومعرفةِ العدو ثم الالتجاءِ بعد ذلك إلى الملاذ الآمن! وإنها قصةُ الشجرةِ المُحرمة ووسوسةِ الشيطان باللذة ونسيانِ العهد بالمعصية ثم الصحوةِ من بعد السكرة والندمِ وطلب المغفرة وإنها تجربةُ البشرية المكرورة! يحسن بالمؤمنة أن تتزود بها وهي تُجابه في حياتها "أشجارًا" يُخيل إليها - من تسويل الشيطان- أن وراءها خلودًا للذائذ ومُلكًا للسعادة ثم "قد" تتكشف الحقيقةُ بعد العصيان عن نهايةٍ مأساويةٍ فيها افتضاح السوءات والإبعاد عن جنائن الفردوس إلا إذا أكملت الفتاة المؤمنةُ فصول الحكاية فتهتف تائبةً مُنيبة : " ربِّ إني ظلمتُ نفسي وإن لم تغفر لي وترحمني لأكوننّ من الخاسرات " وحينها ستجد الله الرحيم الرحمن يتوب عليها فتسكنَ حيئذٍ نفسُها المُرتجفة وتهتديَ عواطفُها التائهة وتأنسَ غربتُها الموحشة! - أليس كذلك يا ملاك؟!! " قطعتْ ملاك حبلَ أفكارها الموصول بحديث الأستاذة إيمان ورفعت طرفها الكسير إلى أستاذتها، لتقول على استحياء وهي تُغالب عبرةً تملكتها : - بلى يا أستاذة بلى هو كذلك واللهِ هو كذلك ثم عادت تتأمل حديث الأستاذة إيمان ليهزَّ فؤادها من الأعماق هزًَّا * * * * * لم تكد ملاك تُغادر القاعة حتى سمحتْ لعينها أن تبوح بحديثٍ طالما تاقت وجنتاها للإنصات له إنه حديث دموع الإياب والمتاب وحين تتحدث الدموع الصادقة فإن الكون كلَّه يكاد يُنصت لحديثها ما استطاعتْ ملاك أن تُدرك سببَ العنفوان الذي تملكها في درس اليوم إنها ليست أول مرةٍ تُحلق فيها مع تجليات إيمان المُعيدة في قسم الثقافة الإسلامية في جامعة الملك سعود ولا هذه المصافحة الأولى لعذب كلامها في مادة 101 سلم ولا هي بداية عهد التأثر بما تسمعه منها فما الذي جرى ليجتمع تأثير الأيام الخوالي الآن؟! " ربما كانت قصة الهداية بعد الغواية ربما ! " هكذا قالت ملاك لنفسها وهي تُكفكف دمعَها، وتغمر بماء الوضوء وجهها كأنما هي تُطفئ في جوانحها لهيبًا مُستعرًا! * * * * * الباتك/صيد الفوائد [center] [/center] [center] [/center] [/size][/color]
[/size][/color][/center]
[/size][/color][/size][/color][/size][/color][/size][/color][/size][/color][/size][/color][/size][/color][/size][/color][/size][/color][/size][/color][/size][/color][/size][/color][/size][/color][/size][/color][/size][/color]
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان
آخر تعديل امي فضيلة يوم 03-27-2016 في
11:36 AM
.
زيارات الملف الشخصي :
196
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 2.03 يوميا
امي فضيلة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى امي فضيلة
البحث عن كل مشاركات امي فضيلة