04-05-2016
|
#11 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:30 PM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: فالنتشارك ونتشاور ونتعلم كيف ترجعين زوجك الخائن [center][color=#666666] [center][size=5][color=teal]وفي المساء كنت هكذا
حبيبي أردت أن أحدثك في أمر رائع، وسيعجبك حتما" ماهو" لدي مشروع ناجح ومربح جدا أنوي
[size=5][color=teal]أن أشركك فيه حقا، هل هو مضمون تماما ماهو دار للأزياء هذه دراسة الجدوى، وهذه عقود تنتظر[/size]
[size=5][color=teal]التوقيع من سيديره،؟؟ طبعا أنا والأولاد في عيوني ياعيوني، كيف يعني، والبيت والمسؤولية سوبر[/color][/size]
[size=5][color=teal]وومن، لا تخاف، ما بقصر في حقك أبدا طيب خليني أفكر يا بعد عمري السالفة مافيها تفكير[/color][/size]
[size=5][color=teal]، الموضوع جاهز، بس اشارة من أيدك وتحقق لي حلم حياتي حلم حياتج ؟ وأنت الفارس طيب، بس[/color][/size]
[size=5][color=teal]لو أعرف من وين يبتي هالكلام الحلو ابتسامة حب خاصة جدا علمتني أياه وشو المطلوب[/color][/size]
[size=5][color=teal]ثلاثمية وخمسين ألف بس وشو؟؟ حبيبي في شهرين بس بيتضاعفون أضعاف أضعاف خليني أفكر[/color][/size]
[size=5][color=teal]، نظرة حزينة + دمعة صغيرة مزيفة، طيب بس أنت تعرفين أبالي وقت عشان أدبر المبلغ بس لا تتأخر[/color][/size]
[size=5][color=teal]حبيبي علشان ماتضيع الفرصة وعن طريق شركة خاصة بتجهيز المشاريع عرفتني عليها الدكتورة[/color][/size]
[size=5][color=teal]، استطعت ان أبدأ مشروعي في أسبوع، أخذت محلا راقيا في الخالدية لا تروحون تدورون عليه [/color][/size]
[size=5][color=teal]غيرت مكانه الحين، بعد ما اشتهر، صار المكان ضيق وغيرته[/color][/size][/color][size=5] [right][color=#666666][ft=tahoma][color=teal] [center] [center]
خلال فترة التدريب كنت أمر بساعات من الحزن الشديد، والهم، وكنت في بعض الليالي أرمقه
وهو نائم، وأسأل نفسي، كيف أستطاع أن يخون، مرت علي أيام شعرت فيها بالعجز واليأس، لكن
كلمات الدكتورة ترن في أذني، ومحاظراتها تشجعني، وقصصها التي تقصها علينا عن نساء قويات
كيف انتصرن في النهاية كانت تشجعني، كانت بالنسبة لي كالوقود كالأمل
في منتصف الطريق أحسست بمتعة التغيير بدا الأمر يبدوا ويظهر وجود بيزنس في حياتي غير شخصيتي
، قدرتي على وضع مكياج مدروس الخطوط زاد ثقتي في جمالي، ولأني تعلمت كيف أنتقي ملابس
تناسبني وتبرز مفاتني لزوجي، على يد الخبيرة ميادة، جعلني أصبح جذابة لم أكن أعلم أني بهذا الجمال،
لم أكن أعلم أن في داخلي كل هذا التميز، التحقت بدورة لتعلم اللغة الفرنسية
، وأصبحت أتشدق بها في كل المناسبات،
والأهم الأهم من كل هذا، أني أكتسبت شخصية غامضة ساحرة، وفكرا ناضجا واعيا من خلال
جلساتي المثمرة مع دكتورتي الموهوبة، لقد تغيرت كثيـــــــــــــــــــــــــييييييييييييرا
ماعدت أبدا أشبه أم بسمة المسكينة
أصبحت أمراة بكل معاني الكلمة
وبدأ زوجي يلاحظ، بدأت أرى عينيه تنطق بالحب، وأصبح يتصل بي كثيرا، ويعود للبيت مبكرا، وعندما
يرن هاتفه في المنزل يغلقه، أصبح يتحدث معي طويلا، وأنا أهرب منه كثيرا، أصبح يتصل بي وأنا في
شركتي متى تخرجين لدي عمل اشتقت إليك حولي الموظفات لا تحرجني أحبك أرجوك، أحبك إن
لم تكف عن إحراجي سأغلق السماعة، لقد تلون وجهي أيضا احبك" أصبحت احدد ما أريد
ولا أتنازل عنه، وهو يال الدهشة ينفذ بلا تردد، وذات يوم،
استيقضت باكرا قبل أن يذهب لعمله، غيرت ملابسي وخرجت لشركتي، حيث كان لدي استلام مجموعة
من الأقمشة، وبعد ساعة اتصل بي، رأيت رقمه لم أرد، أعاد الإتصال لكني لم أرد، اتصل على الشركة
، اجابت الموظفة الآسيوية: إنها مشغولة سيدي ، عاد ليتصل على موبايلي، لم أرد، وبعد دقائق وجدته
أمامي، كان مختلفا، كان ثمة شعور خاص في عينيه، كان مشتاقا لي بكل ما تحمل الكلمة من معنى،
كان حزينا، والرجل عادة حينما يعشق يحزن، طلب من الموظفة أن تترك المكتب، أغلقه بالمفتاح،
ثم جرني بقوة نحوه، احتضن وجهي بدفئ ثم قال لا تجننيني كان متلهفا بشكل غير طبيعي، وطبعا عملنا
حفلة حب خاصة صغيرة في المكتب، يعني أنتوا فاهمين
وعندما هم بالخروج قبلني بحرارة وضمني، ثم قال أريد ان أراك باكرا هذا المساء، فقلت له: إن كانت
هناك هدية وسهرة وعشاء في أرقى مطاعم أبوظبي أعدك أن آتي بل في قصر المؤتمرات لاتغير
رأيك لن أقبل بأقل من قصر المؤتمرات ودعني، بعد أن ترك كل جزء من كياني يرتجف، هكذا هوالحب
الحقيقي، لقد كانت من اللحظات المميزة التي لن انساها أبدا
طبعا خلال هذه الفترة كانت هي موجودة، خطافة الرياييل، تذكرونها، ام فستان اسود، كانت
لا زالت موجودة، لكنه رغم ذلك، كان يعشق أمرأة جديدة هي أنا
انتظروا لتعلموا كيف تخلصت منها ولقنتها درسا لا تنساه
في تلك الأمسية قصدت الصالون، وعملت سيشوار وبدكير ومنكير، وتنظيف بشرة، ثم ذهبت للبيت،
عملت مكياجي بنفسي، وتأنقت بشكل مميز، ثم ذهبت للشركة، أشرفت قليلا على الموظفات، وعند
السابعة والربع كان ينتظرني في سيارته أسفل المبنى جاء مبكرا ساعة إلا ربع انزلي ليس الآن لم أنهي
عملي بعد انزلي أو سأطلع وأشيلك من فوق لا أرجوك، مجنون وتسويها" طيب أنزلي انتظرني عشر
دقايق بس وانتظر ربع ساعة، تأخرت متعمدة مع إنه لم يكن
لدي عمل ساعتها
ركبت السيارة ريحتها حلوة، مدخنها ومعطرها، وحاط موسيقى هادية، أخذ يرمقني بنظرات أعجاب، وسأل::
كل هذا علشان الموعد:: في الحقيقة لا، كانت عندي اليوم مقابلة مع زبونة ثقيلة وايد يعني راقية مجتمعيا
ولأنه كان مزاجي اليوم رائق نعم، فهمت أردت أن أحبطه لكيلا يظن
أني أهتممت بنفسي لأجله،
أخذني على الكورنيش، تمشينا بالسيارة طلبنا موكا، وتمشينا على الكيف، كان بين وقت وآخر يمسك
بيدي ويبتسم بحب، لم نتحدث كثيرا وحرصت على الصمت، لكنه قال: لا أعرف ماذا يحدث لي،
أصبحت لا أطيق أبتعادك عني ابتسمت بثقة دون أن أنطق كلمة
وأصبح يتحدث ويتحدث وانا أبتسم أو أضحك، أو أتمايل بثقة لكن لا أتحدث هكذا علمتني الدكتورة،
وهكذا كنت أشعر بالرقي، والثقة العميقة كنا قريبين من قصر المؤتمرات حين أستأذنني في الرد على
هاتفه، الذي كان يضيء طوال الوقت، لقد وضعه منذ البداية على الصامت، لكن أضواءه
تؤكد أن ثمة من يتصل بشكل متواصل وهو لا يرد،
وحينما رد أخيرا ماذا هناك كيف حدث ذلك، ماهذه المجنونة، إني قادم، الآن، كانت الساعة الثامنة والنصف
، عندما قال هناك مشكلة في الشركة خاصته وسيذهب فورا، وبسرعة البرق أعتذر مني محرجا
غاضبا حانقا، وأعادني للبيت أنزلني عند الباب، وذهب،
شعرت بالألم من جديد وإهانة شديدة أتصلت بالشركة، إلى الموظفة التي أصبحت جاسوستي هناك،
ماذا حدث إنها روزا، لقد حاولت الإنتحار يبدوا أنها تحاول الإتصال بزوجك طوال الوقت وهو
لا يرد إذا فقد بدأت تنهار، شكرا لك، ووافيني بأي أخبار جديدة أغلقت عنها واتصلت بالدكتورة
وبسرعة أخبرتها بما حدث،سالتني : من في البيت" قلت لا أحد الخادمة والأطفال في بيت اهل زوجي قالت:
هذا جيد أخرجي من المنزل، وقفي عند الباب وخبأي المفتاح في أي مكان، وانتظري حتى يمر الوقت
اللازم لوصوله هناك ثم اتصلي به وقولي حبيبي صار لي وقت وأنا واقفة أمام الباب، لقد فقدت المفتاح،
ولا أعرف كيف أدخل المنزل، والشباب عاملين ضجة كل شوي يمر علي واحد ويحرجني ما ادري شسوي،
، تعال أفتحلي الباب، وبكيت برقة خاصة، حبيبي
وفعلتها قال لي حاولي تبعدين عن الباب حاولي تروحين بيت الجيران، لا أستطيع فزوج جارتي
في المنزل لا أريد أحراجها ، سامحني لأني أزعجتك لكن ماذا افعل، وبكيت بكبرياء مجروح، قال لي
خلاص، بس، لا تبكين الله يلعنها من غلطة، أنا ياي ياعيوني
وعندما جاء كنت حزينة، فتح الباب، فدخلت ورميت العباءة كنت أرتدي بنطالـ ـوأشياء تدير رأس زوجي
، فتقدم مني ولم يخرج، رن الهاتف، فأخذته منه وأغلقته حبيبي، كلمات
، تجعله ينسى الدنيا تعلمتها في التناغم الجنسي، ،،
ولاتنسون في هذا الموقف فلة الشعر، يعني اسداله، والنظرة الخاصة
يتبـــــــــــــــع[/center]
[/center]
[/color][/ft][/color][/right]
[/size] [/color][/size][/center][/color] [/center] |
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |