الموضوع
:
كاد قلبي أن يطير
عرض مشاركة واحدة
#
1
04-18-2016
SMS ~
لا إله الا اللــه وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
10
تاريخ التسجيل :
May 2013
فترة الأقامة :
4024 يوم
أخر زيارة :
منذ 6 يوم (03:36 AM)
العمر :
43
المشاركات :
5,058 [
+
]
التقييم :
333960
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
كاد قلبي أن يطير
كاد قلبي أن يطير
"عن جبير بن مطعم قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ بالطور في المغرب" ،
وفي بعض روايات حديث جبير : " فكاد
قلبي
أن
يطير
" ، وفي بعضها : " وذلك أول ما وقر الإيمان في
قلبي
" ، وهذا الحديث متفق عليه .
جبير بن مطعم لما جاء في فداء الأسرى بعد غزوة بدر لم يكن مسلماً ،
فسمع النبي -عليه الصلاة والسلام- يقرأ في صلاة المغرب بسورة الطور ،
سورة الطور مؤثرة لا سيما من يتدبر ويفقه المعاني ، مؤثرة " كاد قلبه أن
يطير
"
وهو كافر ،
ومع الأسف أن بعض المسلمين أو كثير من المسلمين وبعض طلاب العلم تقرأ سورة الطور ولا كأن شيئاً قد حصل ، لا تحرك ساكناً ،
وكافر كاد قلبه أن
يطير
{ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى } [(82) سورة المائدة] بأي شيء ؟ ،
لماذا صاروا أقرب إلى المسلمين مودة ؟ في الآية التي تليها : { وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ } [(83) سورة المائدة] ،
فكيف بالمسلم الذي تقرأ عليه الآيات التي لو أنزلت على جبل لرأيته متصدعاً ،
ومع ذلك تقرأ هذه الآيات وهذه السور على المسلمين في الصلوات ، ويقرؤونها في النوافل ، ويقرؤونها في القراءة - قراءة القرآن - ، ولا كأن شيئاً حصل ،
ولا شك أن هذا سببه ما ران على القلوب .
الحسن البصري يقول : " ابحث عن قلبك في ثلاثة مواطن : في الصلاة ، وعند قراءة القرآن ، والذكر ، فإن وجدته وإلا فاعلم أن الباب مغلق " ، طيب الباب مغلق ؟! ،
نجزم بأن الباب مغلق ، لكن نرجع ، وجدنا الباب مغلق ونرجع وإلا نحاول ؟ ،
نقول : خلاص ما دام مغلق ما في فائدة ؟ ، أو نحاول فتح الباب ؟ .. نحاول فتح الباب بلا شك ،
وإلا كل إنسان يجد من نفسه هذا الأمر ، والله ما كأننا إلا نقرأ في صحيفة ، نقرأ القرآن ولا يحرك ساكناً ،
نصلي ونخرج كما دخلنا ، نخرج من الصلاة بلا شيء ، لا بالعشر ولا بما دونه ، وقد لا ينتبه الإنسان أنه يصلي إلا إذا حصل شيء يثيره لأمر خارجي لا داخلي ، نصلي وراء الإمام ولا نعلم أننا نصلي في صلاة التهجد إلا إن بكى الإمام أو بكى أحد ،
تحركت القلوب ، وعرفنا أننا نصلي ، وإلا فالقلوب سارحة غافلة .
وقل مثل هذا في تلاوة القرآن أحياناً يبدأ الإنسان بالسورة ويختمها ما عرف كيف قرأ ؟ ،
ولا يدري هل فتح ورقة وإلا ورقتين ؟ ، وإذا تحرك شيء لا يدري هل هو في الصفحة اليمنى أو اليسرى ؟ ،
هذا هو الواقع ، يعني لو كابر الإنسان وغالط ما ينفع ؛
لأنك تتعامل مع من يعلم السر وأخفى ، لو تظاهرت أمام الناس أنك خاشع أو متخشع أو شيء من ذلك مثل هذا لا يجدي ، بل يضر ولا ينفع .
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
زيارات الملف الشخصي :
423
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1.26 يوميا
دلال إبراهيم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى دلال إبراهيم
البحث عن كل مشاركات دلال إبراهيم