الموضوع
:
معلومات عن شخوص ومعاني حرف الضاد
عرض مشاركة واحدة
04-19-2016
#
4
إدارة قناة اليوتوب
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
أخر زيارة :
منذ 6 ساعات (10:00 PM)
المشاركات :
16,181 [
+
]
التقييم :
9330
MMS ~
لوني المفضل :
Darkturquoise
رد: معلومات عن شخوص ومعاني حرف الضاد
[formatting="font-family: Tahoma; font-size: 13px; color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; font-style: normal; text-align: center; background-color: rgb(255, 255, 255); border-style: double; border-width: 6px; border-color: rgb(4, 181, 166); width: 91%; background-image: url(massy/images/backgrounds/30.gif);"]
6-
قضايا حرف الضاد
أ-
لماذا تضعف الأشياءأو تضمر وتضوي؟
تضعف الأجسام لتستقوى لأن الأشياء والأجسام تضمر وتضعف لتقلل أحجامها والحيز الذي تشغله بتقارب أطرافها وانضمامها للوسط فتتضامن كقوى حتى تقوى على حمل الجسم أو تتشارك الطاقة المتاحة للبقاء
ب-
ظاهرة الضوء
الضوء
هوأن تضاد الطاقة(
كحرارة أو موجات أو إشعاع
) الظلام أو السواد فتضبه أو تضغطه فيتنحى جانبيا
لأن
الضوء
وهو ضغط البياض على السواد بعملية تضادا فيظهرالبياض(
طاقة ما كالحرارة والموجات والاشعاع
) وينضم السواد جانبا أو يضيق أو يضبط ويضغط لجهة ما وهو شبيه بعملية الضحك حيث تنضم الشدوق أو الشفاه جانبيا فتعطي الاسنان البيضاء فرصة لتظهر براقة بهية لأن الأسنان بيضاء وألوان الجلد أغمق لونا فيظهر البهاء والبرق بعج انضباب السواد .
وهو كعملية
الضحى
حيث تظهر الشمس فتضايق الظلام والليل فيتنحى السواد بالجانب الآخر من الأرض أو الكوكب
وهو مذكور بقوله تعالى حين اقسم الله جلّ شأنه
{
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا
}
أي:
ضوءها الصادر منها.الذي ضايق ظلام اليل وضاده فتنحى وانضم جانبيا
{
وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا
}
أي:
تبعها بالمنازل والنور الذي يعكسه ليلا من الشمس الموجودة بالجانب المضيء.
{
وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا
}
أي:
جلى الشمس وما على وجه الأرض وأوضحه. لأن الارض لها حقل مغنطيسي وغلاف جوي يحدث عملية نشر الضوء لألوان الطيف فتحدث ظاهرة التجلية وهي نهار اليوم وهي عملية لاتحدث حيثما لا يوجد وسط صاد للضوء لأن الضوء يحتاج لعمية انكسار ونشر ليعطي كل ألوان الطيف
{
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا
}
أي:
يغشى وجه الأرض، فيكون ما عليها مظلمًا.
وكل الضمائر
ب
(
ضحاها
-
تلاها
-
جلاها
-
يغشاها)
إن كانت ترجع للشمس أو الأرض فهي عملية تحدث في الارض بوجودهما معا لأن للأرض غلاف جوي وحقل مغنطيسي يتسبب في هذه العمليات
ت -
الحكمة من خلق المرأة من ضلع الرجل
وفي حديث من رواية للبخاري ــ
((
استوصوا بالنِّساءِ خيرًا، فإنَّهنَّ خُلقْنَ مِن ضِلَع، وإنَّ أعوجَ شيءٍ في الضلع أعلاه، فإنْ ذَهبتَ تقيمه كسرتَه، وإن تركتَه لم يزلْ أعوج، فاستوصوا بالنِّساء خيرًا
)).
لقد شرحنا من قبل أن كل مافي هذا الكون من أشياء لا يعرف الا بالنسبة لآخر وكل شيء خلقه الله من زوجين لحوجة الاشياء لبعضها ولتعرف الاشياء بأضدادها ومثيلاتها
فكذلك كل الحروف لا تعرف الابالنسبة لآخر والضاد
لا يعرف إلا بضده فهو يضاد آخر فيضايقه و يشاركه المساحة التي كانت يشغلها الآخر
أو يضب آخرا في مساحة ما
أو يضايق آخرا في المكان
أو يضغط آخرا فيعصره
أو يعضد آخرا- يتضافر مع آخر – يكون عضوا مع آخر- أو يضطلع مع آخرين فيكونون أضلاع تعضد بعضها بعضا.
وهذا يظهر من شخوص الضاد كالضم والضب والضمن والحضن والضلوع والأعضاء والأعضاد والعضلات وكل هذا الشخوص هي أشياء وأمور معضدة لبعضها البعض تضافرا وتضامنا.
-
لهذا خلقت
المرأة
من شيء ضادي (
من حروف الضاد
)
–
وهو
الضلع
–
لأن شخوص الضاد شخوص ضم وتضامن وتضافر - فالله أراد المرأة أن تكون متضامنة ومتضافرة ومنضوية ومتعاونة مع زوجها في شئون الحياة في علاقة لن يستغني أيهما عن الآخر مهما أوتي من قوى.
-
لأن الضلوع هي عظيمات متعاضدة ومتضامة لتقوم كلها بعمل واحد فان نقص منها ضلع قلت قوتها لذا يقال للحيوان أو الإنسان الذي به عرج أو ميل - بالضالع- لأنه نقص مايعضد سيره فيميل أو يتكيء على الأرض ليجعلها كضلع أو عضد يشدد به سيره أو وقوفه.
-
ولهذا خلق الله حواء من ضلع آدم فنقص من آدم ضلع وعضي وهذا يعني النقص من قوة وتعاضد جسم آدم ثم جعل الله هذا الضلع مخلوقا ليقوم بالمعاضدة والعون ليتمم النقص الذي فقد بفقد ذلك الضلع ليكون الحال كما هو من قبل عندما كان ضلعا يتعاون مع الأضلاع الأخرى ويعضدها ويضطلع معها
-
وهذاما يوافق الحديث
عن النساء :قال رسول الله
صل الله عليه وسلم
(
ألا واستوصوا بالنساء خيرًا، فإنما هن عوانٌ عندكم
)
-
وجعل الله خلق حواء من
الضلع
لأن الضاد حرف ضم وضبط وحضن وكذلك الضلوع هي عظيمات تعاضد وتضامن وميل لبعضها البعض لتقوم بعمل مشترك هوتكوين القفص الصدري - لذلك قد ظل الإنسان (
الرجل
) يبحث عن هذا الضلع المفقود (
المرأة
) فيضمه بمكان خروجه وظل هذا الضلع يبحث من مكانه الذي خرج منه لينضم إليه وبهذا جعل الله الميل(
الضلع
) بين الرجل والمرأة فطرة وغريزة وذلك يوافق
قول الله تعالى{
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
(21)
}
سورة
الروم
-
لأن الضلوع هي أعضاء ضم وتضامن وميل(
ضلع
) لبعضها فكلها تتعاضد للقيام بعمل جماعي فخلق الله حواء من ضلع واحد وترك لآدم بقية الأضلاع فكان لآدم معظم القوى ولحواء القليل فظلت في حوجة للرجل ليحمل الثقيل من الحمل وظل آدم مهما كان قويا في حوجة للعون من حواء لإنتقاص قوته التي أعطت للمرأة وذهبت مع ذلك الضلع الناقص منه .
-
لأن الضلع عضو متضامن مع الضلوع فهو يشبه كل اعضاء الضاد الأخرى كالاضباع والأعضاد والضروع والرضاعة والحضن والضحك وهي أعضاء وأماكن حضن وضم وتضامن توجد حولها مناطق الإحساس بالآخرالذي يحتاج لحضن وتضامن وتضافر فلا يمكن لشيء منفرد أن يضم نفسه أو يضحكها أو يدغدغها أو يحضنها.
-
ولأن الضلوع هي مكان الضم والحضن والأحساس بالآخر الذي يكون شعورا حقيقيا واحساسا عند حضن الآخر وضمه وعندها فكأنما عاد الضلع المفقود لمكانه الطبيعي (
الصدر
) الذي قد خرج منه وهو أمر معلوم لدى كل الحيوانات وهو أن الاحتضان يؤدي إلى ازدياد مستويات هرمون (الأوكسيتوسين) الذي يسمى هرمون الارتباط، والذي يقلل من ارتفاع ضغط الدم، الأمر الذي يقلل من مخاطر التعرض لأمراض القلب والصدمات النفسية وتحتاج الأناث للإحتضان والإهتمام أكثر من الذكور لأنهن ضلع مفرد والرجل به برود وشدة لحيزه بقية الضلوع فلكأنه متضافر ذاتيا والمرأة تجتاج من يحتويها.
-
فالحضن بين الزوجين
والأسرة هو أمر مفيد طبيا وهو غريزة فعندما يكون الحضن شرعيا -أي -بين الزوجين ويقوم عن رضا فيخلص الجسم من توتره واحاسيسه الضارة ويزيد المودة والرحمة ؛ ولكن إن كان أمرا غير مباح فقد يحس به الشخص ولكن احساس الذنب الملازم له فيعطي نتيجة أسوأ وهذا أمر معلوم طبيا "بأن أي عمل عن رضا وقبول من النفس والمجتمع وعاداته يريح القلب والبدن وكل عمل به عقدة واحساس الذنب يضر الجسد "ويمكن مشاهدة ذلك من وجوه ممارسي البغي والمنكر والمجون ترى أوجههم كالحة كانما صورة شيطانية ليس بها مزعة لحم لعدم رضائهم بما يقومون.
-
فظاهرة
الاحتضان
التي تكون بالضلوع موجودة في كل كائن حي وفق الفطرة حيث يميل النوع لإحتضان زوجه وأجنته ومن يحب ولكنه ميل بين الجنسين وليس ميلا مثليا والمثلية هي أمرغير معروف إلا في البشر فلا مثلية بين الحيوانات ولاشذوذ بينها فلذلك لا تصاب الحيوانات بصدمات نفسية أو إحساس ذنب لأنها لا تخرج من الفطرة فهي كالمبرمجة على فعل الصواب.
"يتبع"
[/formatting]
فترة الأقامة :
3719 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.35 يوميا
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة