الموضوع
:
كيف أتجنب همس الحروف المتحركة في تلاوتي للقرآن ؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
#
1
05-03-2016
مشرفة سابقة
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
632
تاريخ التسجيل :
Jan 2014
فترة الأقامة :
3775 يوم
أخر زيارة :
منذ 2 ساعات (06:34 PM)
المشاركات :
3,498 [
+
]
التقييم :
517
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
كيف أتجنب همس الحروف المتحركة في تلاوتي للقرآن ؟؟؟
كيف أتجنب همس الحروف المتحركة في تلاوتي للقرآن ؟؟؟
كيف
أتجنب
همس
الحروف
المتحركة
في
تلاوتي
للقرآن
؟؟؟
همس
الحروف
المتحركة
وبخاصة : الكاف والتاء والطاء والقاف ، هو من اللحن الخفي ، ويمكن تجنبه في التلاوة بعد معرفة أسبابه والعمل على تجنبها أو التخلص منها :
أسباب همس
الحروف
المتحركة
حروف الهجاء منها ما هو مهموس ومنها ما هو مجهور ، وسبب الهمس : ضعف اعتماد القارئ على مخرج الحرف مما يؤدي لعدم تكيف هواء الزفير المندفع بالإرادة بصوت الحرف ، فيخرج صوته ضعيفا مهموسا أكثره هواء . وسبب الجهر : قوةاعتماد القارئ على مخرج الحرف مما يؤدي لتكيف هواء الزفير المندفع بالإرادة بصوت الحرف ، فيخرج صوته قويا مجهورا أقله هواء . هذا مع
الحروف
الساكنة ، فإذا تحركت هذه
الحروف
فإن ما كان منها مهموسا يبقى همسه متمثلا في ضعف الاعتماد على مخرجه قبل التباعد للحركة ، وما كان منها مجهورا يبقى جهره متمثلا في قوة الاعتماد على مخرجه قبل التباعد للحركة ، ولأن الحركات بنات حروف المد الرخوة المجهورة ، فكذلك الحركات رخوة ومجهورة ، وبالتالي فإن كل
الحروف
المتحركة
لا بد أن يظهر معها جهر الحركة المتمثل في قوة صوتها والناتج عن قوة التباعد عن المخرج المحقق إلى جوف الحركة في زمن النطق بها . إذن : كل
الحروف
المتحركة
أصواتها مجهورة سواء بدأت بضعف اعتماد (الحروف المهموسة) أو بدأت بقوة اعتماد (الحروف المجهورة) فهذه البداية لا يعتد بها في وصف صوت الحرف المتحرك لأن التصادم بين طرفي المخرج لا زمن له ، وإنما يكون لمجرد تحقيق صوت الحرف قبل التباعد للحركة المجهورة . وبالتالي فمن الخطأ أن نهمس
الحروف
المتحركة
عموما ، وسبب همسها هو التباعد عن المخرج المحقق بضعف أو التباعد بطريقة خاطئة كما سنبين في هذا البحث . وأكثر
الحروف
التي تُهمس حركاتها بالخطأ ، هي الكاف والتاء ، ثم الطاء والقاف (عندنا في مصر ولا أدري كيف هو الحال في الدول العربية الأخرى) ، وسبب همس الكاف والتاء هو أن هذين الحرفين حال سكونهما يبدأ صوت كل منهما بقوة اعتماد على طرفي المخرج كافية لغلقهما تماما مما يؤدي لاحتباس الصوت والنفس وإعاقتهما إعاقة تامة ، وبالتالي لا بد من عمل مكمل لصوت الحرف وهو الهمس ، وسببه ضعف الاحتباس المتمثل في طول زمنه ، بمعنى : في
الحروف
الشديدة المجهورة قوة الاعتماد على المخرج تؤدي لقوة الانفكاك ، ولهذا فإن زمن الاحتباس قصير وكذلك زمن الانفكاك قصير ، فعندما نقول : (اقْ) فإن مجموع زمني الاحتباس والانفكاك المتمثل في القلقلة وهو زمن النطق بالقاف الساكنة يكون قصيرا جدا بمقارنته بالكاف الشديدة المهموسة . وذلك لأن قوة الاعتماد على مخرج الحرف الشديد المهموس عندما مقارنته بالشديد المجهور تكون أضعف ولكنها كافية لاحتباس الصوت في المخرج ، ويتمثل ضعفها في طول زمن الاحتباس ، فعندما نقول : (اكْ) فإن مجموع زمني الاحتباس والانفكاك المتمثل في الهمس وهو زمن النطق بالكاف الساكنة يكون أطول من زمن النطق بالقاف المقلقلة . ولكي نهمس الكاف والتاء بطريقة صحيحة ومن غير تكلف فإن حرص القارئ على إضعاف اعتماده على المخرج بإطالة زمن المكث فيه ، يجعل طرفيه ينفرجان بضعف ويتدفق من بينهما الهواء في خفة وسلاسة . وبالتالي فإن سبب قلقلة الكاف الساكنة هو قصر زمن الاحتباس وبالتالي قصر زمن الانفكاك ، فيكتسب صوتها قوة متمثلة في صوت القلقلة المجهور ، فيكون علاج هذا الخطأ كما سبق وبيَّنا بإطالة زمن احتباس الحرف في مخرجه سواء الكاف أو التاء . أما إذا تحرك الشديد المهموس فإن صوته يبدأ باحتباس ضعيف ثم نتباعد إلى جوف الحركة بقوة تؤدي لخروج صوته قويا مجهورا ، فإذا تم التباعد بضعف فإن هذا الضعف يؤدي لخروج الكاف والتاء المتحركتين مهموستين ويخالط الهواء صوت حركتهما . إذا الحل في التباعد بقوة تؤدي لجهر الحركة ، ولكن هناك أخطاء تحدث في هذا التباعد مع بعض المبتدئين ، وهي كالتالي : ** بالنسبة للكاف
المتحركة
: فمن الخطأ أن يحدث احتكاك بين منطقة أقصى اللسان (مخرج الكاف) وغار الحنك الأعلى ، وهذا الاحتكاك يضعف التباعد إلى الحركة فيكسبها همسا ، فيخرج صوتها هكذا : (كـَه) ، (كـُه) ، (كـِه) ، وهذا خطأ ، والصواب أن يضبط القارئ مخرج الكاف وقوة اعتماده عليه ويضبط التباعد عنه بقوة جهر الحركة من نقطة التصادم في المخرج بغير أن يحدث أي احتكاك بين طرفي المخرج ، فتخرج حركتها قوية مجهورة هكذا : (كـَ) ، (كـُ) ، (كـِ) بدون أي شائبة هواء . ** بالنسبة للتاء
المتحركة
: فمن الخطأ أيضا أن يحدث احتكاك بين منطقة طرف اللسان العريض (مخرج التاء) وما يحاذيها من نطع الفم ، وهذا الاحتكاك يضعف التباعد إلى الحركة فيكسبها همسا ، فيخرج صوتها هكذا : (تـَه) ، (تـُه) ، (تـِه) ، وأكثر ما يحدث مع الكسر ، وكذلك طريقة التباعد إلى المخرج ، فمن يهمس التاء
المتحركة
وخاصة المكسورة ، كما في كلمة : (السماواتِ) فلأنه لا يعرف آلية النطق الصحيحة بالياء الجوفية فإنه كذلك لا يعرف آلية النطق الصحيحة بالكسرة ، وسبق وبينا (1) أننا مع حروف الجوف يجب أن ننتبه إلى ضرورة إمساك طرف اللسان عند أصول الثنايا السفلى ، وكذلك مع الحركات ، فمن يهمس التاء
المتحركة
يقوم بعد التصادم في مخرج التاء ومع التباعد للحركة بدفع طرف لسانه إلى الأمام في اتجاه خارج الفم ، والصواب أن ينزل بطرف لسانه إلى أصول الأسنان ، نصيحة : اسحبي طرف لسانك لأسفل الفم ، وبالتدريب يتم التباعد إلى الحركات بطريقة سليمة .
أما القاف والطاء المتحركتان ومثلهما الدال ، فإن من يهمس هذه
الحروف
متحركة يهمسها وهي ساكنة ، وهذا خطأ لأن هذه
الحروف
الثلاثة شديدة مجهورة مقلقلة ، وسبب همسها ساكنة هو ضعف اعتماد القارئ على مخارجها والصواب تقوية الاعتماد على المخرج في زمن احتباس قصير وزمن انفكاك قصير ، فإذا تحركت هذه
الحروف
فإن التباعد عنها بضف مع إحداث احتكاك بين طرفي المخرج يؤديان لهمسه بالخطأ ، والصواب هو التباعد عن المخرج بقوة مع اتجاه طرف اللسان إلى أصول الثنايا السفلى بحسب آلية نطق كل حركة من الحركات الثلاث .
بالتوفيق للجميع
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
آخر تعديل أم إلياس يوم 05-03-2016 في
07:57 PM
.
زيارات الملف الشخصي :
132
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.93 يوميا
أم إلياس
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أم إلياس
البحث عن كل مشاركات أم إلياس