حين بدأ ذاك الشعاع بالاختفاء من الناس
بات الجميع يردد على
لسانه .. الحياة ملل ,,,,
سئمت نفوسنا من الروتين ,,,
حتى إن العبادة عندنا صارت عاده ,,
حقا حينما سمعت تلك الكلمه من ذاك الشيخ .. أدركت سر تلك الكلمات
والحال الذي وصلنا إليه .. كلمه جعلتني اقف صامته
لبرهة من الوقت ..
صرنا نأكل فقط .. لنملئ جوعنا وصرنا نشرب فقط .. لنملئ عطشنا .. ذاك الشعاع الذي حينما بدأ بالاختفاء منا .. صارت حياتنا فيها من الرتابة ماالله به عليم .. سأضرب امثلة ..
رجل اخذ اهله الى السوق ليشتري لهم .. فرجع ومعه مئات من الحسنات
ورجل ثاني فعل نفس مافعل الاول بل وربما اكثر .. ولكن رجع بلا شيئ
الفرق بينهما هو ذاك الشعاع ...
رجل اكل وشرب ونام ... فربح بذلك الحسنات
واخر فعل نفس ما فعل ولكن .. لم يربح شيئ
والفرق بينهما هو ذاك الشعاع ...
الامثله كثيره .. والاهات على حالنا ربما اكثر ؟.
"
"
"
"
"
الشعاع الذي فقدناه هو
"
"
"
"
النــــــــــــــــــــــــــيه
نعم ,,,انها النــــــــــــــــيه التي تغير مجرى الحياة بأكملها ..
"""
تلك التي عليها مدار اسلامنا كما قال اهل العلم ..
قال يحي بن كثير تعلموا النيه فإنها ابلغ من العمل ..
"""
هل فكرنا ان نقول في انفسنا يارب أننا نأكل ونشرب حتى نتقوى على طاعتك
يارب ان انفاقي على اهلي ماهو الا تطبيقي لمى قاله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَرْبَعُ دَنَانِيرَ : أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلِهَا ؟ دِينَارٌ أَعْطَيْتَهُ مِسْكِينًا ، وَدِينَارٌ أَعْطَيْتَهُ فِي رَقَبَةٍ ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ ، فَأَفْضَلُهَا الدِّينَارُ الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ "
وهكذا شعاع النيه ,,, يجب ان يرافقنا في كل حياتنا بصغيرها وكبيرها يأايتها المهاجرة اجعلي حتى الهواء الذي تستشقينه لله وقولي يارب انا اتنفس حتى اتقوى على طاعاتك ... قيل :
العمل بغير نية عناء
والنية من غير اخلاص رياء
وهو للنفاق كفاء
ومع العصيان سواء
والاخلاص من غير صدق وتحقيق هباء
...
هي سطور سطرتها لنفسي قبلكم .. علها تجد اذان صاغيه ..وقلوب واعيه لحظات .. يجب ان نقف معها مع نفوسنا ونسئلها أين نحن من هذه السطور .؟؟ واين وجدنا انفسنا فيها ..؟؟ نريد عودة .. ,,,,,,, ذاك الشعاع الى سفينتا في هذه الحياة وقبل الختام :
قال بعض السلف : " رُبّ عمل صغير تعظمه النية ، وربّ عمل كبير تصغره النية "
هي همسات .. اطرقها قلمي
لنفسي قبلكم .. فياحبذا من تمعن بها
وادرك مافي طياتها ...
اسئل الله العظيم ان يرزقنا وإياكم الاخلاص في القول والعمل
واسئله سبحانه ان يطهر قلوبنا من الرياء ولساننا من الكذب وأعيننا من الخيانه فأنه يعلم خائنة الاعين وما تخفى الصدور...
لنعلم جميعا ان بالاخلاص نصل
وبالصدق مع الله نحقق
وبالصمت وكف اللسان سننتصر
منقول