الموضوع
:
"حكم إحتفال القرقيعان في الإسلام "
عرض مشاركة واحدة
05-24-2016
#
3
إدارة قناة اليوتوب
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
أخر زيارة :
منذ 3 ساعات (06:12 PM)
المشاركات :
16,179 [
+
]
التقييم :
9330
MMS ~
لوني المفضل :
Darkturquoise
رد: "حكم إحتفال القرقيعان في الإسلام "
"مشابهتها بالعيد
"
مشابهتها بالعيد يكمن في عدة أمور أذكر منها :
-
تخصيصه في هذه الليلة .
-
اتخاذه يوم راحة وفرح واللعب فيه .
-
وأنه يوم عائد على وجه معتاد .
-
فيه اجتماع وأعمال تتبع ذلك من العبادات ، أو العادات .
قال الشيخ القاضي سليمان الماجد حفظه الله في قاعدة الأعياد :
"وكل شيء يقصد فيه الزمن ووُجدت فيه سمات العيد فهو ممنوع في الشريعة، لكونه بدعة في الدين وحدثا في الشريعة وإن غيَّر الناس تسميته، ومن أظهر سمات العيد في الشريعة
والعرف واللغة:
أنه يعود في زمن محدد، ويكون فيه الاجتماع، وتُظهر فيه الأعمال، كالتهاني أو اللعب أو المآكل والمشارب.
وبرهان ذلك
أن البدعة تدخل في الدين المنزل المحدد بسمات تعبدية محضة، كالصلاة والحج والصيام،
ويكون ذلك بأمرين:
الأول:
التغيير في بنيتها أو زمانها أو مكانها، فمن زاد ركعة في الصلاة، أو جعلها في غير وقتها، أو في غير مكانها على الدوام فقد ابتدع.
والأمر الثاني: فعل عبادة أخرى مضاهية لها ولو لم يُغير في الواردة بشيء، كمن أحدث صلاة سادسة تؤدى ضحىً، ويجتمع الناس لها في المساجد.
والأعياد الشرعية،
كالفطر والأضحى جاءت بسمات التعبد المحض وذلك في اختيار الشريعة لزمانها على وجه لا يعقل له معنى على التفصيل، فوجب أن يُسلك بها سبيل العبادات المحضة، فنقول فيها ما قلناه في الشرائع المحددة بأنه
لا يجوز
أن نغير في زمانها، فنجعل عيد الفطر ـ مثلا ـ في ذي القعدة، ولا أن نجعل صلاة العيد بعد المغرب ولا أن نحوله حزنا، فهذا إحداث في بنية العيد وزمانه، وهو الأمر الأول الممنوع في العبادات المحضة ويُوصف بالبدعة.
أما في الأمر الثاني
وهو المضاهاة
فلا يجوز
أن نحدث عيدا ثالثا، ولو لم نغير في الأعياد الواردة، كالذي قلناه في الصلاة السادسة.
وهذه هي النتيجة المطلوبة في هذه المسألة.
وإنما دخل الإشكال على البعض في هذا الباب حين ظنوا أن البدعة لا تدخل إلا عملا يراد به القربة، كالصلاة والصيام والحج، وقد دلت الشريعة في باب الأعياد على صحة هذا الاتجاه.
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
قدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال
صلى الله عليه وسلم:
ما هذان اليومان ؟ قالوا: كنا نلعب فيهما فِي الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر".
وقال صلى الله عليه وسلم:
"يوم الفطر ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب"
رواه أحمد من حديث عقبة بن عامررضي الله عنه.
فقوله:
"أبدلكم" دليل على إبطال كل عيد وإلا لزادهم من أعياد الإسلام دون إبطال الأعياد الحالية. وقوله: "عيدنا أهل الإسلام" دليل على أن ما سواها أعيادُ غير أهل الإسلام.
ثم تأيدت هذه الأدلة بالهدي الظاهر للسلف، فلم يظهر في ديار الإسلام بعد إيقاف الرسول
صلى الله عليه وسلم
الأعياد السابقة، وإبدالها بأعياد الإسلام أي عيد طيلة القرون الثلاثة المفضلة تعبدية كانت أو عادية، حتى أحدث العبيديون عيد المولد، وذلك رغم أن للأمم المجاورة أو المخالطة للمسلمين أعياداً تعبدية وعادية، يقصد منها الاحتفاء بزمان أو شخص؛
"
كعيد الشعانين ومولد عيسى عليه السلام للنصارى، والنيروز للفرس وغيرها من الأعياد
"
لاسيما والأمة فِي هذه القرون كانت تأخذ الكثير من المفيد النافع من الأمم الأخرى، فتركها لهذه الأعياد رغم وجودها دليل على إعراضها عنها ديانة.
قال شيخ الإسلام :
" أن العيد اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجه معتاد عائد ، إما بعود السنة ، أو بعود الأسبوع ، أو الشهر ، أو نحو ذلك .
فالعيد يجمع أموراً :
منها :
يوم عائد ، كيوم الفطر ويوم الجمعة .
ومنها :
اجتماع فيه .
ومنها :
أعمال تتبع ذلك من العبادات ، أو العادات ، وقد يختص العيد بمكان بعينه وقد يكون مطلقا ، وكل من هذه الأمور قد يسمى عيداً
فالزمان كقوله
عليه الصلاة والسلام
ليوم الجمعة :
(( إ
ن هذا يوم جعله الله للمسلمين عيداً
)) .
والاجتماع والأعمال كقول ابن عباس :
" شهدت العيد مع رسول الله
صل الله عليه وسلم
"
والمكان كقوله
عليه الصلاة والسلام
:
((
لا تتخذوا قبري عيداً
)) .
وقد يكون لفظ
"
العيد
" اسما لمجموع اليوم والعمل فيه ، وهو الغالب ، كقول النبي
عليه الصلاة والسلام
:
((
دعهما يا أبا بكر ، فإن لكل قوم عيداً ، وإن هذا عيدنا
)) .
فقول النبي
عليه الصلاة والسلام
(( هل بها عيد من أعيادهم )) يريد اجتماعاً معتاداً من اجتماعاتهم التي كانت عندهم عيداً " .
"وأما عن مفهوم التخصيص "
قال شيخ الإسلام :
" ومن ذلك ترك الوظائف الراتبة ، من الصنائع أو التجارات أو حلق العلم أو غير ذلك واتخاذه يوم راحة وفرح واللعب فيه .... على وجه يخالف ما قبله وما بعده من الأيام .
والضابط :
أنه لا يحدث فيه أمر أصلاً ، بل يجعل يوماً كسائر الأيام " .
فتبين لكل منصف محبا متبعا لهدي رسول الله عليه الصلاة والسلام أن القرقيعان مشابهته بالعيد ظاهرة , فمسألة الأعياد من المسائل الشرعية التعبدية ، التي
لا يجوز
الابتداع فيها ولا الزيادة ولا النقص ، وليست مجرد عادات بل تشريع أعياد لم يشرعها الله يكون حكماً بغير ما أنزل الله ، وقولاً على الله بغير علم ، وافتراءً عليه ، وابتداعاً في دينه ، فالله تعالى لم يشرع للمسلمين إلا عيدين ، هما عيد الأضحى ، وعيد الفطر ، وأن الرسول
عليه الصلاة والسلام
نهى عن اتخاذ الأعياد سواءً كانت أعياداً جديدة ، أو أعياداً قديمة تحيا .
وقال أيضاً :
الأعياد شريعة من الشرائع , فيجب فيها الاتباع , لا الابتداع .
"يتبع"
"نسأل الله العفو والسلامة في الأمور كلها"
فترة الأقامة :
3710 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.36 يوميا
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة