06-03-2016
|
#5 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:30 PM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: محطات ايمانية في رمضان محطات إيمانية في رمضان
5- الصيام والصحة النفسية تتجلى في رمضان أسمى غايات كبح جماح النفس وتربيتها بترك بعض العادات السيئة وخاصة عندما يضطر المدخن لترك التدخين لفترة محدودة ، فالصائم هنا يشعر بالطمأنينة وراحة النفس والفكر ويحاول أن يبتعد عن كل ما يفسد صومه من المحرمات والمفسدات ويحافظ على سلوكه في هذا الشهر الكريم .
فالصوم يربي في الفرد المسلم الخشونة والرجولة والجود والكرم وغيرها من الصفات الحميدة التي يجب أن يتصف بها الفرد المسلم .
عن الصيام يزيد من قوة الإنسان وقدرته على التغلب على الشهوات ، فالصيام ليس فقط امتناعا عن الطعام والشراب ولكنه قبل ذلك امتناع عن الميول للشهوات والتفكير فيها .
ومن فوائد الصيام أيضا أن الإنسان يكون في حالة من التواضع والخشوع والاتجاه الصحيح إلى الله وهذا ما يعزز إيمان الإنسان ويقوي عقيدته ويعمق الخشوع والإحساس بالسكينة والتحكم في الشهوات وإنماء الشخصية .
إنه يعطي الفرصة للإنسان لكي يفكر في ذاته ويعمل على التوازن الذي يؤدي إلى الصحة النفسية ويدرب الإنسان وينمي قدرته على التحكم في الذات قال صلى الله عليه وسلم : ( الصيام جنة فإذا صام أحدكم فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم إني صائم ) رواه البخاري .
رمضان شهر التآخي والألفة وندرة الانفعال والغضب ، وهذا الجو الروحاني الهادئ يترك أثره على فسيولوجية الإنسان مما يؤدي إلى نقصان في إفراز المواد المهيجة والتي قد تؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم ،
يقول الدكتور العالمي ألكسيس كاريك في كتابه الإنسان ذلك المجهول : ( إن كثرة وجبات الطعام وانتظامها ووفرتها تعطل وظيفة التكيف على قلة الطعام ولذلك كان الناس يلتزمون الصوم والحرمان من الطعام إذ يحدث أول الأمر الشعور بالجوع ويحدث أحيانا التهيج العصبي ثم يعقب ذلك شعور بالضعف بيد أنه يحدث إلى جانب ذلك ظواهر خفية أهم بكثير منه ، فإن سكر الكبد سيتحرك ويتحرك معه أيضا الدهن المخزون تحت الجلد وبروتينيات العضل والغدد وخلايا الكبد وتضحى جميع الأعضاء بمادتها الخاصة للإبقاء على كمال الوسيط الداخلي وسلامة القلب إن الصوم لينظف ويبدل أنسجتنا .
. |
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |