06-03-2016
|
#7 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:30 PM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: محطات ايمانية في رمضان محطات إيمانية في رمضان 7- التمسك بالهوية الإسلامية إن المعتقدات التي يؤمن بها الفرد ومنطلقاته الفكرية فهي التي تحركه وتكون الموجه الفعال في سلوكه وتصرفاته
واعلم أخي إذا كانت الهوية مستقرة وثابتة يكون سلوكك متزن ومستقر وأصبحت قادرا على تحمل المسؤولية ورسمت منهجا تسير عليه في حياتك ، تريد بذلك رضا الله تعالى وطامعا في جنته ورحمته ، أما إذا كانت الهوية مهتزة ومضطربة فإنك لا تستطيع أن تواجه الأزمات التي تحيط بك وتنعدم الثقة في نفسك ، لأن الثقة لا تأتي للإنسان إلا نتيجة الإحساس أنه واقف على أرض صلبة .
والمسلم اليوم لا يستطيع أن يواجه ما يصادفه من محن وإبتلاءات إلا إذا تمسك بالهوية الإسلامية التي من خلالها يتمكن من مواجهة مشكلاته قال تعالى : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) البينة 7 ، وقال أيضا : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم .... ) يونس 9 ، أما الذي يفقد هويته الإسلامية فإنه يسير من غير هدى تتلقه الأمواج العاتية وتتقاذفه من كل حدب وصوب .
لا بد للمسلم أن يتسلح بسلاح المبادئ والقيم والأصالة حتى يستطيع أن يفكر ويخطط لحياته وفق أهداف وبرامج مفيدة وناجحة ، ويسير على خطى مرسومة تقوده إلى النجاح في الدنيا والفوز بالجنة في الآخرة ، قال تعالى : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا ) الكهف 107
والمسلم لا ينبغي أن يكون إمعة ، ينقاد خلف الآخر دون بصيرة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تكونوا إمعة تقولون : إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا ) رواه الترمذي .
والإمعة لا شخصية ولا رأي له فهو تابع لغيره ومقلد لما يراه دون أن تكون لديه القدرة على تحديد الصواب من الخطأ أما الذي يعيش وفق ضوابط وقيم ومعتقدات ثابتة يستطيع أن يواكب التطور والتغيير ويكون لديه هوية راسخة بعيدة عن الضياع والانحراف . |
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |