06-07-2016
|
| | | لوني المفضل Cadetblue | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | فترة الأقامة : 4010 يوم | أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (12:30 PM) | العمر : 76 | المشاركات :
8,131 [
+
] | التقييم :
9284 | معدل التقييم : | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
احكام التعامل مع الزوجة في نهار رمضان التقبيل و اللمس
هو موضوع هام يجب ان نكون جميعا علي معرفة و درايه به ....
لذا جمعت لكم احكاما من عدة مصادر لتكون بين يدي الازواج ...
و ايضا تحفيزا للبحث عن احكاما اخري ربما لا يغطيها هذا الموضوع .... -------------------------------------------------------------- حكم تقبيل الزوجة في نهار رمضان/للشيخ الألباني رحمه الله ..!!
هذا سؤال هام، والجواب عليه يختلف باختلاف الأشخاص،
بين أن يكون شاباً ولا سيما إذا كان حديث عهد
بعرس وبزواج، وبين أن يكون كهلاً أو شيخاً فانياً،
فالأول من باب الحيطة والحذر يبتعد عن حلاله وعن
زوجته، وعن كل الأسباب التي قد توقعه في المحرم عليه، ألا وهو الجماع؛ لأن السيدة عائشة رضي الله عنها التي تروي
بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقبل نساءه وهو صائم، تقول:
(وأيكم يملك من ربه ما كان يملك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟) فالتقبيل نوع من المباشرة.
للرجل الكهل أو الشيخ جائز قولاً واحداً؛ لأنه عادة لا يؤدي
به إلى أن يتورط، وأن يقع فيما يوجب عليه
الكفارة الكبرى، وهو أن يصوم شهرين متتابعين إذا ما جامع زوجته؛ بخلاف الشاب فقد يقع، ولذلك يقال:
ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه، فالشاب ينبغي
أن يكون بعيداً عن زوجته في وقت صيامه، هذا من
باب الحيطة والحذر، لكن إذا ما قبل ولم يتعد ذلك فليس فيه أي شيء؛ -كما قلنا- سداً للذريعة، فإذا فرضنا أن إنساناً شاباً قوياً -
ليس فقط في بدنه- بل هو أيضاً قوي في إيمانه وفي طاعته لربه،
فهو يعرف الحدود فلا يتعداها؛ فله كل ما لم يحرمه الله عز وجل على الصائم،
وهذا الكل هو كل ما سوى الجماع، ولكن المشكلة تبقى ضبط (الغرائز)
بالنسبة للشباب، وهذه الحيطة لا بد منها.
أما الأصل فهو مباح؛ ولذلك لما جاء عمر بن الخطاب
إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوماً فقال له :
(هلكت يا رسول الله! قال: ما أهلكك؟ قال: هششت إلى أهلي فقبلت.
قال: ما هو إلا كما لو تمضمضت بالماء)
أو كما قال عليه الصلاة السلام، فالمضمضة بالماء إذا لم
يدخل إلى الجوف ليس فيها شيء، لكن المهم يبقى وقوف الإنسان عند هذه الحدود. ......
------------------------------------------------------------------
سؤال:
هل يجوز لي أن أقول لزوجي (أنا أحبك) وأنا صائمة ؟
زوجي يطلب مني أن أقول له بأنني أحبه أثناء الصوم وقلت
له بأن هذا لا يجوز ويقول هو بأنه يجوز .
الجواب: موقع الإسلام سؤال وجواب
الحمد لله
فلا بأس من مداعبة الرجل لامرأته ، أو المرأة لزوجها بالكلام
في حال الصيام بشرط أن يأمنا على نفسيهما من الإنزال ،
فإن كانا لا يأمنان على نفسيهما من الإنزال كمن كان
شديد الشهوة ويخشى أنه إذا داعب امرأته أن يفسد صومه بإنزال المني :
فلا يجوز له فعل ذلك لأنه يعرض صومه للإفساد . وكذلك إذا كان
يخشى خروج المذي ( الشرح الممتع 6/390 )
والدليل على جواز القبلة والمداعبة لمن يأمن على نفسه من الإنزال ،
ما رواه البخاري ( 1927 ) ومسلم ( 1106 )
عن عائشة رضي الله عنها قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لأرْبِهِ " ، وفي صحيح مسلم ( 1108 )
عن عمرو بن سلمة أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أيقبل الصائم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" سل هذه " – لأم سلمة – فأخبرته أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصنع ذلك " .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وغير القبلة من دواعي
الوطء كالضم ونحوه فنقول حكمها حكم القبلة ولا فرق "
. أ . هـ من " الشرح الممتع " ( 6 /434 ) .
وبناء على هذا فمجرد قولك لزوجتك أنك تحبها أو مداعبتها
من دون إنزال ذلك لا يضر الصيام .
والله أعلم
من الشيخ عبدالله ابن الجبرين في حكم الإنزال
مداعبة الصائم المؤدية إلى الإنزال
السؤال: ما هو حكم الشرع في مداعبة الزوجة فى وقت
الصيام مداعبة تؤدي إلى حدوث الحدث الأكبر ودون التقاء
الختانين فهل هذا يعتبر مفطرا وهل عليه قضاء ذلك
اليوم وهل على هذه كفارة ؟
الاجابـــة الصائم يدع شهوته وطعامه وشرابه من أجل الله تعالى
ومن ذلك المداعبة التى منها الضم والتقبيل الذى يحصل منه
الإنزال بما يوجب الغسل فإذا قبل فأنزل أو داعب وأنزل فعليه
قضاء ذلك اليوم لأنه ما ترك شهوته لله تعالى ولا كفارة عليه حيث لم يجامع
الله أعلم
--------------------------------------------------------------------------
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |