الموضوع
:
الخوف من الرجوع إلى المعاصي والفتن بعد رمضان
عرض مشاركة واحدة
#
1
06-30-2016
معتزة بنقابى
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
527
تاريخ التسجيل :
May 2014
فترة الأقامة :
3668 يوم
أخر زيارة :
01-09-2024 (11:25 AM)
المشاركات :
672 [
+
]
التقييم :
367
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
الخوف من الرجوع إلى المعاصي والفتن بعد رمضان
الخوف من الرجوع إلى المعاصي والفتن بعد رمضان
الخوف من
الرجوع
إلى
المعاصي
والفتن
بعد رمضان
الخوف من
الرجوع
إلى
المعاصي
والفتن
بعد رمضان
(( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ))[
النازعات:41] قال بعض الأئمة في تفسيرها: هو الرجل يهم بعمل المعصية، فيتذكر وقوفه بين يدي الله، فيكفُّ عنها.
(( إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ))[
المؤمنون:57-61] فهم مشفقون على أنفسهم من خشية الله، وخوف عقابه، ومع كونهم يؤتون ما آتوا من الأعمال الصالحة من صلاة وصيام وحج وصدقة... وغير ذلك، إلا أنهم خائفون أيضاً، وقلوبهم وجلة -أي خائفة– أن لا يتقبل منهم إذا رجعوا إليه، وقاموا بين يديه، وقد أخرج الإمام أحمد في المسند والترمذي في سننه من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية
(( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ))
[المؤمنون:60] فقالت: يا رسول الله! أهو الرجل يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله عز وجل؟ قال: لا يا ابنة الصديق، ولكنه الذي يُصلي ويصوم ويتصدق وهو يخاف الله عز وجل) وفي رواية الترمذي:
(ولكنهم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون وهم يخافون ألا يتقبل منهم).
فهذا هو الدواء إن شاء الله تعالى، وهذا هو الشفاء، دوام
الخوف
من الوقوع في غضب الله، ودوام التضرع إليه بالثبات، كما ثبت في الحديث الصحيح أنه كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
(يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)
وأيضاً فلابد من شد العزيمة، وعدم الاستسلام لنزعات الشيطان وهوى النفس،وملازمة الصحبة الصالحة التى تعين على الطاعات
للذين دخلوا
رمضان
بالمعاصي وخرجوا بالمعاصي إنهم لم يستفيدوا شيئاً، قال الله تعالى:
{وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ}
[المائدة:61] قال ابن كثير رحمه الله: هذه صفة المنافقين، وقد دخلوا، أي: عندك يا محمد! بالكفر، يعني: مستصحبين بالكفر في قلوبهم، ثم خرجوا من عندك والكفر كامنٌ فيها، لم ينتفعوا بما سمعوا، لم يفد فيهم العلم، لم تنجح فيهم المواعظ والزواجر.
فالذين دخلوا
رمضان
ثم خرجوا مثلما كانوا قبل رمضان، أو أسوأ تنطبق عليهم هذه الآية، دخلوا بالمعاصي وخرجوا بالمعاصي، بعد
رمضان
رجعوا إلى ما كانوا فيه من المنكرات، لم يستفيدوا من رمضان،
رمضان
لم يورث توبةً عندهم، ولا استغفاراً ولا إقلاعاً عن المعاصي، ولا ندماً على ما فات، لقد كانت محطةً مؤقتة ثم رجعوا إلى ما كانوا فيها.
بعض الناس يتصور أن ما حصل في
رمضان
كافٍ للتكفير عن سيئات الإحدى عشر شهراً القادمة، ولذلك فهو يحمل على ما مضى، ويعول على ما مضى، وكأن هذا باعتباره ونظره ما حصل منه كافٍ، مستند يستند عليه، ومتكئ يتكئ عليه لمعصية الله تعالى وهو ما درى، ربما رد على أعقابه ولم يقبل منه عملٌ واحدٌ في رمضان.
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
زيارات الملف الشخصي :
47
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.18 يوميا
ام اسلام
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ام اسلام
البحث عن كل مشاركات ام اسلام