الموضوع
:
ملف شامل عن أداب العيد وأحكامه
عرض مشاركة واحدة
#
1
06-30-2016
إدارة قناة اليوتوب
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Darkturquoise
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
فترة الأقامة :
3715 يوم
أخر زيارة :
منذ يوم مضى (04:00 PM)
المشاركات :
16,180 [
+
]
التقييم :
9330
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
ملف شامل عن أداب العيد وأحكامه
ملف شامل عن أداب العيد وأحكامه
[postback=massy/images/backgrounds/68.gif]
[formatting="font-family: Tahoma; font-size: 13px; color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; font-style: normal; text-align: center; background-color: rgb(255, 255, 255); border-style: groove; border-width: 6px; border-color: rgb(12, 158, 107); width: 91%; background-image: url(massy/images/backgrounds/60.gif);"]
ملف
شامل
عن
أداب
العيد
وأحكامه
فإن
العيد
اسم لكل ما يُعتاد ويعود وتكرر ، والأعياد شعارات توجد لدى كل الأمم سواء أكانت كتابية أم وثنية أم غير ذلك ، وذلك لأن إقامة الأعياد ترتبط بغريزة وجبلّة طبع الناس عليها فكل الناس يحبون أن تكون لهم مناسبات يحتفلون فيها ويتجمّعون ويُظهرون الفرح والسرور .
وللمجوس كذلك أعيادهم الخاصة بهم مثل عيد المهرجان وعيد النيروز وغيرهما.
::تميز المسلمين بأعيادهم ::
وأما المسلمون فليس لهم إلا عيدان عيد الفطر وعيد الأضحى لما جاء
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه
قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّ
مَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ قَالُوا كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ
الْفِطْرِ
وَيَوْمَ
الْأَضْحَى . "
سنن أبي داود 1134
المسلمون في
العيد
ويتبادلون التهاني
و يزورون أهلهم و أقرباءهم، وهذا ما يعرف بصلة
.
كما يزور المسلم أصدقاءه ويستقبل أصحابه وجيرانه، ويعطف على
.
::عيد الفطر المبارك::
يأتي عيد الفطر بعد صيام شهر رمضان المبارك، ليفرح المسلم ويشكر ربّه على نعمة
،
المسلمون في صباح
العيد
بعد شروق الشمس بثلث ساعة تقريبًا صلاة العيد.
أولا : أحكام
العيد
::صومه ::
يحرم صوم يومي
العيد
لحديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَيَوْمِ النَّحْرِ ."
رواه مسلم 827
::شروط الصحة والوجوب والوقت::
قال بعضهم إنّ شروطها هي شروط صلاة الجمعة ما عدا الخطبة
وقت العيدين يبتدئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب الرؤية المجردة ويمتد وقتها إلى ابتداء الزوال .
::صفة صلاة العيد::
وعن أبي سعيد قال :
كان رسول الله
صل الله عليه وسلم
يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة .
وعن عائشة رضي الله عنها :
التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرات الركوع رواه أبو داود صحيح بمجموع طرقه .
وأما ما يُقال بين التكبيرات فقد جاء
عن حماد بن سلمة عن إبراهيم أن الوليد بن عقبة
دخل المسجد وابن مسعود وحذيفة وأبو موسى في المسجد فقال الوليد : إن
العيد
قد حضر فكيف أصنع ، فقال ابن مسعود : يقول الله أكبر ويحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي
صل الله عليه وسلم
ويدعو الله ، ثم يكبر ويحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي
صل الله عليه وسلم
"
رواه الطبراني ، وهو حديث صحيح مخرج في الإرواء وغيره
.
يستحب أن يقرأ الإمام في صلاة
العيد
بـ ( ق ) و
( اقتربت الساعة ) كما في صحيح مسلم
أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه
سَأَلَ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ مَا كَانَ يَقْرَأُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فِي الأَضْحَى وَالْفِطْرِ فَقَالَ كَانَ يَقْرَأُ فِيهِمَا بِق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ وَاقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ . "
صحيح مسلم 891
::الصلاة قبل الخطبة ::
من أحكام
العيد
أن الصلاة قبل الخطبة كما ثبت في مسند أحمد من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
صَلَّى قَبْلَ الْخُطْبَةِ فِي الْعِيدِ ثُمَّ خَطَبَ ."
مسند أحمد 1905 والحديث في الصحيحين
ومما يدلّ على أن الخطبة بعد الصلاة حديث أبي سعيد رضي الله عنه : كان النبي
صل الله عليه وسلم
يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة ، ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم فإذا كان يريد أن يقطع بعثاً قطعه ، أو يأمر بشيء أمر به ،
قال أبو سعيد :
فلم يزل الناس على ذلك حتى خرجت مع مروان وهو أمير المدينة في أضحى أو فطر فلما أتينا المصلى إذا منبر بناه كثير بن الصلت فإذا مروان يريد أن يرتقيه قبل أن يصلي فجبذت بثوبه فجبذني فارتفع فخطب قبل الصلاة ، فقلت له : غيرتم والله . فقال : يا أبا سعيد قد ذهب ما تعلم ، فقلت : ما أعلم والله خير مما لا أعلم ، فقال : إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة ، فجعلنها قبل الصلاة .
رواه البخاري 956
- الرخصة في الإنصراف أثناء الخطبة لمن أراد
عن عبد الله بن السائب
قال : شهدت
العيد
مع النبي
صل الله عليه وسلم
فلما قضى الصلاة قال : إنا نخطب فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ومن أحب أن يذهب فليذهب .
إرواء الغليل 3/96
- عدم المبالغة في تأخيرها
خرج عبد الله بن بُشر ، صاحب النبي
صل الله عليه وسلم
مع الناس في يوم الفطر عيد الفطر أو أضحى فأنكر إبطاء الإمام ، وقال انا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم قد فرغنا ساعتنا هذه وذلك حين التسبيح .
رواه البخاري معلقا مجزوما به
النافلة في المصلى:
لا نافلة قبل صلاة
العيد
ولا بعدها كما جاء عن ابن عباس أن النبي
صل الله عليه وسلم
خرج يوم
العيد
فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما ."
سنن أبي داود 1159
وهذا إذا كانت الصلاة في المصلى أو في مكان عام وأما إن صلى الناس
العيد
في المسجد فإنه يصلي تحية المسجد إذا دخله قبل أن يجلس .
إذا لم يعلموا بالعيد إلا من الغد :
عن أبي عمير بن أنس عن عمومة له من الأنصار قالوا : غُمّ علينا هلال شوال فأصبحنا صياماً ، فجاء ركب من آخر النهار فشهدوا عند رسول الله
صل الله عليه وسلم
أنهم رأوا الهلال بالأمس فأمر الناس أن يفطروا من يومهم وأن يخرجوا لعيدهم من الغد رواه الخمسة ،
صحيح : الإرواء 3/102 .
::شهود النساء صلاة العيد::
عَنْ حَفْصَةَ قَالَتْ كُنَّا نَمْنَعُ عَوَاتِقَنَا أَنْ يَخْرُجْنَ فِي الْعِيدَيْنِ فَقَدِمَتْ امْرَأَةٌ فَنَزَلَتْ قَصْرَ بَنِي خَلَفٍ فَحَدَّثَتْ عَنْ أُخْتِهَا وَكَانَ زَوْجُ أُخْتِهَا غَزَا مَعَ النَّبِيِّ
صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ثِنْتَيْ عَشَرَةَ غَزْوَةً وَكَانَتْ أُخْتِي مَعَهُ فِي سِتٍّ قَالَتْ كُنَّا نُدَاوِي الْكَلْمَى وَنَقُومُ عَلَى الْمَرْضَى فَسَأَلَتْ أُخْتِي النَّبِيَّ
صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَعَلَى إِحْدَانَا بَأْسٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا جِلْبَابٌ أَنْ لا تَخْرُجَ قَالَ لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا وَلْتَشْهَد الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ فَلَمَّا قَدِمَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ سَأَلْتُهَا أَسَمِعْتِ النَّبِيَّ
صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَتْ بِأَبِي نَعَمْ وَكَانَتْ لا تَذْكُرُهُ إِلا قَالَتْ بِأَبِي سَمِعْتُهُ يَقُولُ يَخْرُجُ الْعَوَاتِقُ وَذَوَاتُ الْخُدُورِ أَوْ الْعَوَاتِقُ ذَوَاتُ الْخُدُورِ وَالْحُيَّضُ وَلْيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَعْتَزِلُ الْحُيَّضُ الْمُصَلَّى .
صحيح البخاري 324
قوله : ( وكانت أختي )
فيه حذف تقديره قالت المرأة وكانت أختي .
قوله : ( قالت )
أي الأخت
قوله : ( من جلبابها )
.. أي تعيرها من ثيابها ما لا تحتاج إليه .
قوله : ( ويعتزل الحيض المصلى )
قال ابن المنيِّر :
الحكمة في اعتزالهن أن في وقوفهن وهن لا يصلين مع المصليات إظهار استهانة بالحال . فاستحب لهن اجتناب ذلك .
*
وفي الحديث الحث على حضور
العيد
لكل أحد , وعلى المواساة والتعاون على البر والتقوى ، وأن الحائض لا تهجر ذكر الله ولا مواطن الخير كمجالس العلم والذكر سوى المساجد وفيه امتناع خروج المرأة بغير جلباب .
*
وفي هذا الحديث من الفوائد أن من شأن العواتق والمخدرات عدم البروز إلا فيما أذن لهن فيه .
*
ويجب على الرجل تفقد أهله عند خروجهن للصلاة ليتأكد من كمال حجاب النساء ، فهو راع ومسؤول عن رعيته ، فالنساء يخرجن تفلات غير متبرجات ولا متطيبات ، والحائض لا تدخل المسجد ولا المصلى ويمكن أن تنتظر في السيارة مثلاً لسماع الخطبة
.
::خطبتا صلاة العيد
::
يتم وعظ المسلمين وتذكيرهم بما يهمهم في عيدهم عن طريق خطبتي صلاة
العيد
، وصفتهما : أن الإمام إذا فرغ من الصلاة على الصفة التي سبق ذكرها يصعد المنبر ، ويقبل على الناس ويسلم عليهم ويردوا عليه السلام ، ثم يخطب بالمصلين خطبتين يفصل بينهما بجلسة خفيفة ، كما هو الحال في خطبتي صلاة الجمعة ، لما روي عن
ابن عباس
رضي الله تعالى عنهما ، أنه قال :
شهدت
العيد
مع رسول الله صل الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فكلهم كانوا يصلون قبل الخطبة
وما روي كذلك عن
ابن عمر
رضي الله تعالى عنهما قال :
كان رسول الله صل الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما يصلون العيدين قبل الخطبة
. .
وليس في ذلك خلاف بين المسلمين إلا ما روي عن
مروان بن عبد الملك
من خلفاء
بني أمية
أنه قدم الخطبة قبل الصلاة ، فأنكر عليه ذلك .
فقد روي عن
طارق بن شهاب
أنه قال : أول من بدأ بالخطبة يوم
العيد
قبل الصلاة ،
مروان
فقام إليه رجل ، فقال : الصلاة قبل الخطبة . فقال : قد ترك ما هنالك . فقال
أبو سعيد
: أما هذا فقد قضى ما عليه ، سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول :
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان
.
والخطبتان في العيد
هما تذكير وتعليم للمسلمين لما يحتاجون إليه في ذلك الوقت ، فتكون عن قضايا ساعتهم ، ومن ضمن تلك القضايا قضيتا أحكام زكاة الفطر ، والأضحية ، لأن ذلك من قضايا الساعة بالنسبة لهم ، بل والمسلمين في كل عيد ، ولا سيما أحكام الأضحية ، لأن صلاة عيد الأضحى وخطبتيه تسبق ذبح الأضحية .
أما زكاة الفطر
فإن المفروض أن تؤدى قبل صلاة
العيد
ولذلك فإن ذكر الإمام لها في خطبتي صلاة عيد الفطر أقل أهمية من التعرض لأحكام الأضحية في عيد الأضحى ، ولكن لا بأس من ذكر ما يتوقع الإمام حصول الخطأ فيه من أحكام زكاة الفطر دون أن يغرق في ذلك لكي لا يصرف قدرا من الخطبتين فيما هو دون الأولى بحيث يستطيع المخطئ أن يتدارك خطأه ، وقضايا المسلمين العامة والكبرى أولى باهتمام الإمام ، وأحق بالحديث من غيرها .
ويستحب كذلك أن يكثر الإمام من التكبير أثناء الخطبتين
ويكبر الناس بتكبيره ، لما
روي عن رسول الله صل الله عليه وسلم أنه كان يكبر بين أضعاف الخطبة ، يكثر التكبير في خطبة العيدين
.
وحضور الخطبتين والاستماع إليهما مستحب وليس واجبا ؛ لما رواه
عبد الله بن السائب
قال :
شهدت مع رسول الله صل الله عليه وسلم
العيد
، فلما قضى الصلاة قال : " إنا نخطب فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ، ومن أحب أن يذهب فليذهب
. .
والسنة أن يخطب قائما ؛ لما أخرجه
ابن ماجه
عن
جابر
رضي الله عنه قال :
خرج رسول الله صل الله عليه وسلم يوم فطر أو أضحى فخطب قائما ، ثم قعد قعدة ثم قام
، وقد أخرج هذا الحديث النسائي وليس فيه :
في يوم فطر أو أضحى
. .
ويجوز أن يخطب جالسا أو راكبا على راحلته حسب ما يقتضيه الحال في وقته ، لأنها غير واجبة فأشبهت صلاة النافلة ، ولما رواه
أبو كاهل
قال :
رأيت رسول الله صل الله عليه وسلم يخطب يوم عيد على ناقة خرماء وحبشي ممسك بخطامها
.
وروي كذلك عن
عثمان بن عفان
وعلي بن أبي طالب
والمغيرة بن شعبة
رضي الله عنهم أنهم فعلوا مثل ذلك
.
"
يتبع
"
</div>[/formatting]
[/postback]
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 4.36 يوميا
MMS ~
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة