الموضوع
:
كلمات مؤثره ــ حمد وثناء لرب العزة
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-21-2016
إدارة قناة اليوتوب
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Darkturquoise
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
فترة الأقامة :
3723 يوم
أخر زيارة :
منذ 18 ساعات (03:28 AM)
المشاركات :
16,189 [
+
]
التقييم :
9330
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
كلمات مؤثره ــ حمد وثناء لرب العزة
كلمات مؤثره ــ حمد وثناء لرب العزة
كلمات
مؤثره
ــ حمد
وثناء
لرب العزة
المقامة الإلهية
((
إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا
)).
سُبحانك ما عَبَدنَاك حقَّ عِبَادَتِك.
تأمل في نبات الأرض وانظر إلى آثار ما صنع المليك
عيون من لجين شاخصات بأحداق هي الذهب السبيك
على قضب الزبرجد شاهدات بأن الله ليس له شريك
الله رحيم لطيف، الله بيده الأمر والتصريف، الله أعرف المعارف لا يحتاج إلى تعريف، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، ولا نرجو سواه، عظيم السّلطان والجاه، أفلح من دعاه، وسَعِدَ من رجاه، وفاز من تولاه، سبحان من خلق وهدى، ولم يخلق سُدى، عظم سلطانه، ارتفع ميزانه، وجمل إحسانه، وكثر امتنانه.
إليكَ وإلا لا تشد الركائب ومِنك وإلا فالمُؤَمِّل خَائِبُ
وفيك وإلا فالغرام مُضيع وَعَنكَ وإلا فَالمُحَدثُ كَاذبُ
علام الغيوب، غفَّار الذنوب، ستار العيوب، كاشف الكروب، ميسر الخطوب، مقدر المكتوب، عظمت بركاته، حسنت صفاته، بهرت آياته، أعجزت بيناته، أفحمت معجزاته، جلت أسماؤه، عمت آلاؤه، امتلأت بحمده أرضه وسماؤه، كثرت نعماؤه، حسن بلاؤه. ما أحسن قيلَه، ما أجمل تفصيلَه، ما أبهى تنزيلَه، ما أسرع تسهيلَه، ليس إلا الخضوع له وسيلة، وليس لما يقضيه حيلة.
قَدْ كُنتُ أشفِقُ من دمعيِ على بصَري فاليومَ كل عزيز بعدكمْ هانَا
والله ما ذَكَرَتْ نفسي معاهدَكُم إلا رأيت دُمُوع العين هتانا
يسقي ويطعم، يقضي ويحكم، ينسخ وُيبرِم، يقصم ويفصم، يهين ويكرم، يروي وُيشبع، يصِل ويقطع، يعطي ويمنع، يخفض ويرفع، يرى ويسمع، ينصر ويقمع، وليه مأجور، والسعي إليه مبرور، والعمل له مشكور، وحزبه منصور، وعدوّه مدحور، وخصمه مبتور، يسحق الطّغاة، يمحق العُصاة، يدمِّر العُتاة، يمزّق من آذاه.
سُبحانَ من لو سجدنَا بالجِبَاه لهُ علَى لَظَى الجَمر والمَحمي منَ الإبر
لم تبلُغ العُشرَ من مِقدَار نعِمَتِهِ ولا العُشَير ولا عُشراً مِنَ العُشر
من انتصر به ما ذلَّ، ومن اهتدى بهُداه ما ضلَّ، ومن اتقاه ما زَلَّ، ومن طلب غِناه ما قلَّ، له الكبرياء والجبروت عز وجلّ. تمَّ كمالهُ، حَسُنَ جماله، تقدّس جلاله، كَرُمَت أفعاله، أصابت أقواله، نصر أولياءَه، خذل أعداءَه، قرّب أحباءَه. اطلع فستر، علم فغفر، حلم بعد أن قدر، زاد من شكر، ذكر من ذكر، قصم من كفر.
يَا رَبِّ أوَّل شيء قَالهُ خَلَدي أني ذَكَرْتُكَ في سري وإعْلانِي
فَوَ الذي قد هَدَى قلبي لِطَاعَتِهِ لأذهِبَنَّ بِوَحي منك أحزانِي
لو أن الأقلامَ هي الشجر، والمدادَ هو المطر، والكَتَبةَ هُمُ البشر، ثم أثنى عليه بالمدح من شكر، لما بلغوا ذَرةً مما يستحقه جلّ في عُلاه وقهر. أعمُر جَنَانَكَ بحُبهِ، أصلح زمانكَ بقربه، أشغل لسانكَ بحمدِه، احفظ وقتكَ بتسبيحهِ. العزيز من حماه، المحظوظ من اجتباه، الغنيّ من أغناه، السعيد من تولاه، المحفوظ من رعاه.
أرسل الرُسل، أفنى الدول، هدى السبل، أبرمَ الحِيَل، غفر الزّلَل، شفى العلل، سَتَر الخَلل.
مَهْمَا كَتَبْنا في عُلاكَ قَصَائِداً بِالدُّمْع خُطَت أو دَم الأجفان
فَلأنتَ أعظَمُ مِنْ مَديحي كُله وَأجَلُّ ممَّا دَارَ في الحُسبَانِ
في حبّك عُذّبَ بلال بن رباح . وفي سبيلك هانَت الجراح، لدى أبي عبيدة بن الجراح . ومن أجلك عَرَّضَ مصعب صدره للرماح. ولإَعلاء كلمتك قُطعَت يدا جعفر ، وتَجَندَلَ على التراب وتعفّر. ومُزِّقَ عكرمة في حرب بني الأصفر. أحبَّك حنظلة فترك عرسه، وأهدى رأسه، وقدَّم نفسه. وأحبَّك سعد بن معاذ فاستعذب فيك البلاء، وجَرَت منه الدماء، وشيَّعته الملائكة الكُرَماء، واهتزّ له العرش من فوق السماء.
وأحبك حمزة سيّد الشهداء، فصالَ في الهَيجاء، ونازَلَ الأعداء، ثم سلَّمَ رُوحَهُ ثمناً للجنة هاء وهاء. من أجلك سهرت عيون المتهجّدين، وتعبت أقدام العابدين، وانحَنَت ظهور الراكعين، وحُلِّقت رؤوس الحجّاج والمعتمرين، وجاعت بُطون الصائمين، وطارت نفوس المجاهدين.
يا ربِّ حمداً ليسَ غيرك يُحْمَد يا من له كُلُّ الخَلائِقِ تَصْمُدُ
أَبْوابُ كل مملك قد أُوصدت وَرَأيتُ بَابَك وَاسعاً لا يُوصَدُ
أقلام العلماء، تكتب فيه الثناء، صباح مساء. الرِّماح في ساحة الجهاد، والسيوف الحِداد، ترفع اسمه على رؤوس الأشهاد، جلَّ عن الأكفاء والأنداد. للمساجدِ دَوي بذكِره، للطيور تغريد بشُكره، وللملائكة نزول بأمره، حارَت الأفكار في عَلوّ قدره، وتَمام قهره.
من أجلك هاجر أبو بكر الصديق وترك عِياله، لمَرضاتك أنفق أمواله وأعماله. وفي محبتك قُتِل الفاروق ومُزّق، وفي سبيلك دمه تدفق، ومن خشيتك دمعه ترقرق. ودفع عثمان أمواله لترضى، فما ترك مالاً ولا أرضا، جعلها عندك قَرضا. وقدم علي رأسه لمرضاتك في المسجد وهو يتهجد، وفي بيتك يتعبّد فما تردّد.
أَرواحُنا يا ربَّ فوق أَكُفنا نَرجُو ثَوابكَ مَغنماً وَجِوَارا
لَمْ نَخشَ طاغُوتاً يُحاربنا ولَو نَصَبَ المَنايا حَولَنَا أسوارا
كنا نَرَى الأصنَام مِنْ ذَهَب فنهـ ـدمها ونهدم فوقها الكفارا
تفردت بالبقاء، وكَتَبت على غيرك الفناء، لك
العزة
والكبرياء ولك أجل الصفات وأحسن الأسماء. أنت عالم الغيب، البريء من كل عيب، تكتب المقدور، وتعلم ما في الصدور، وتبعثر ما في القبور، وأنت الحاكم يوم النشور. مُلكُك عظيم، جنابك كريم، نهجك قويم، أخذك أليم، وأنت الرحيم الحليم الكريم.
من الذي سألك فما أعطيته؟
ومن الذي دعاك فما لبّيته؟
ومن الذي استنصرك فما نصرته؟
ومن الذي حاربك فما هزمته؟ لا عيب في أسمائك لأنها الحسنى، لا نقص في صفاتك لأنها العليا. حيّ لا تموت، حاضر لا تفوت، لا تحتاج إلى القُوت، لك الكبرياء والجبروت، والعِزّة والملكوت.
قال ابن القيم رحمه الله
ــ ليس المستغرب أننا نحب الله تبارك وتعالى
ليس بمستغرب أن الفقير يحب الغني وأن الذليل يحب العزيز
فالنفس مجبولة على حب من أنعم عليها وتفضل عليها بالنعم
لكن العجيب من ملك يحب رعيته ويحب عباده ويتفضل عليهم بسائر النعم
ولما خُير نبينا صل الله عليه وسلم بين الحياة الدنيا ولقاء الله عز وجل قال : بل الرفيق الأعلى
قال ابن الربيع ابن خثيم
لما احتضر أبي بكت أختي فقال لها: يا بنية لا تبكي ولكن قولي يابشرى فاليوم ألقى ربي
وكانت امرأة متعبدة تقول: والله لقد سئمت الحياة ولو وجدت الموت يباع لاشتريته شوقاً إلى الله تعالى وحباً للقائه
فقيل لها: أفعلى ثقة أنت من عملك؟؟
فقالت: لا ولكن لحبي إياه وحسن ظني به اشتقت إلى لقياه أفتراه يعذبني وأنا أحبه
قلت أنا: لا والله ... فإنه يحبهم ويحبونه
وما أحسن حسن الظن بالله والرجاء بالله فمن أحب شيئاً أحسن ظنه به ورجاه
*******
مرض أعرابي فقيل له: إنك تموت .. قال: وأين يُذهب بي ؟؟
قالوا : إلى الله عز وجل
قال: فما أجمل الموت وما أجمل لقاء الله
*******
قال ابن المبارك
جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه وعيناه تهملان
فقلت له : من أسوأ هذا الجمع حالاً ؟؟
قال : الذي يظن أن الله لا يغفر لهم
أليس هو الذي قال: ورحمتي وسعت كل شيء
يا الله من الذي يحصي نعمك ويقوم بأداء شكرك؟؟ إلا بتوفيقك وإنعامك وفضلك
وإني لأدعوا الله أطلب عفوه
واعلم أن الله يعفو ويغفر
لأن أعظم الناس الذنوب فإنها
وإن عظمت ففي رحمة الله تصغر
قال الربيع ابن أنس:
علامة حب الله كثرة ذكره والشوق إلى لقائه فمن أحب شيئاً أكثر من ذكره وأحب لقائه
"يتبع"
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 4.35 يوميا
MMS ~
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة