الموضوع
:
موسوعة اللغة العربية عبر التاريخ
عرض مشاركة واحدة
08-01-2016
#
8
إدارة قناة اليوتوب
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
أخر زيارة :
منذ يوم مضى (04:00 PM)
المشاركات :
16,180 [
+
]
التقييم :
9330
MMS ~
لوني المفضل :
Darkturquoise
رد: موسوعة اللغة العربية عبر التاريخ
(المبتدأ)
تعريفه :
هو الإسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية .
-ومعنى هذا أن الإسم إذا لم يسبقه عامل كالفعل وكان وأخواتها وان وأخواتها .......الخ
فانه يسمى مبتدأ ويكون مرفوعاً لتجرده عن العوامل .
نحو ( زيد كريم )( زيد قائم )(زيد يقوم )
( الرجال مسرعون )(الزيدان قائمان )(المسلمون يجاهدون)(الهندات عفيفات ) .......
فزد - والرجال - والزيدان - والمسلمون - والهندات . تسمى مبتدأ مرفوعاً .
-المثال الأول :
زيد : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنه إسم مفرد.
كريم : خبر للمبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنه إسم مفرد .
-المثال الثاني :
الزيدان : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى .
قائمان : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفه الألف لأنه مثنى .
-المثال الثالث :
المسلمون : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم .
يجاهدون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة - والواو: ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل . (وجملة الفعل والفاعل في محل رفع خبر للمبتدأ ).
(الخبر)
تعريفه :
هو المسند الذي تتم به مع المبتدأ الفائدة ،
كما في الأمثلة السابقة في باب المبتدأ .
مثال
( المسلمات عفيفات ) .
المسلمات : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
عفيفات : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
ونحو ( زيد يقوم) زيد مبتدأ . يقوم : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة . والفاعل مستتر تقديره :هو .( جملة الفعل والفاعل في محل رفع خبر للمبتدأ ).
وهكذا نحو (زيد في الدار ) في الدار :جار ومجرور متعلق بمحذوف . من هذه الامثلة تعلم ان الخبر قد ياتي جملة نحو (يقوم ) وشبه جملة نحو (في الدار) .
خبر
- وسيأتي مزيد تفصيل في التحفة .
(كان وإخواتها )
كان وأخواتها تدخل على المبتدأ والخبر .فترفع المبتدأ وتنصب الخبر فيكون المبتدأ اسمها والخبر : خبرها .
تقول : زيدُ قائم - كان زيدٌ قائماً
: عمروٌ كريمٌ - كان عمروٌ كريماً
:المسلمون صالحون - أصبح المسلمين صالحين .
: الزيدان صديقان - أمسى الزيدان صديقين .
وأخوات كان هي : (أمسى - أصبح - أضحى- ظل - بات- صار -ليس - مازال - ما انفك - مافتئ - مابرح - مادام ) فأحفظها جيداً.
-المثال الأول :
كان: فعل ماضي ناقص مبني على الفتح .
زيد : اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنه اسم مفرد
قائماً : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة لأنه اسم مفرد.
-المثال الثاني:
أصبح : فعل ماضي ناقص مبني على الفتح .
المسلمون :اسم أصبح مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم ./صالحين : خبر أصبح منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم .
المثال الثالث:
أمسى:فعل ماضي ناقص مبني على الفتح المقدرة على
الألف
الزيدان : اسم أمسى مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى
صديقين : خبر أمسى منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه
مثنى .
(إنَّ وأخواتها )
وأخواتها هي (أنَّ- لكنَّ- كانَّ - ليت - لعل )
وهي تنصب المبتدأ ويسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى خبرها.
-عكس كان وأخواتها -
تقول : زيدٌ قائمٌ : إنَّ زيداً قائمٌ .
: الزيدان قائمان : كأن الزيدين قائمان .
: المسلمون صالحون : ليت المسلمين صالحون .
-المثال الأول :
إن : حرف توكيد ونصب . زيداً : اسم أن منصوب وعلامة نصبه الفتحة لأنه اسم مفرد .
قائم : خبر أن مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنه اسم مفرد .
--المثال الثاني
: كأن : حرف تشبيه ونصب
الزيدين : اسم كأن منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى
قائمان : خبر كأن مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.
--المثال الثلث : ليت : حرف تمني ونصب
المسلمين : اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم .
صالحون : خبر ليت مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم .
( ظن وأخواتها)
وهي (ظننت - حسبت - زعمت - اتخذت - رأيت - علمت - وجدت-...........)
وظن وأخواتها تنصب المبتدأ والخبر كليهما ويسمى الأول :مفعولأ أولاً -والثاني -مفعولاً ثانياً .
تقول : زيدٌ قائمٌ : ظننت زيداً قائماً .
الزيدان كريمان : علمت الزيدين كريمين .
المسلمون كرماءُ : رأيت المسلمين كرماءَ .
المسلماتُ عفيفاتٌ : وجدت المسلماتِ عفيفاتٍ .
المثال الأول : ظننت : ظن فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك . والتاء : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل .
زيداً : مفعول أول لظن منصوب وعلامة نصبه الفتحة لأنه اسم مفرد .
قائماً:مفعول ثاني لظن منصوب وعلامة نصبة الفتحة لأنه اسم مفرد .
-المثال الثاني :
علمت : فعل وفاعل .
الزيدين : مفعول أول لعلم منصوب وعلامة نصبه
الياء لأنه مثنى .
كريمين : مفعول ثاني لعلم منصوب وعلامة نصبه الياء
لأنه مثنى .
(المنصوبات من الأسماء)
منصوبات الأسماء نحو أربعة عشر منها :
المفعول به -
والظرف - والمفعول معه - وخبر كان وأخواتها -واسم إن وأخواتها - ومفعولي ظننت وأخواتها - والحال - والتمييز - والمفعول من أجله...وغيرها
وقد سبق لك اسم إن وأخواتها - وخبر كان وأخواتها - ومفعولي ظننت وأخواتها -.
(المفعول به )
تعريفه :
هو الإسم المنصوب الذي وقع عليه الفعل .
نحو(رأيت زيداً ) ( لم أر زيداً ) (ضرب المسلمون الكفار ) (كلم الزيدان العمرين ) .
(يرتدي المسلماتُ الحجابَ )(بنيتُ الحمامات).
فزيداً -والكفارَ - العمرين - الحجابَ - الحماماتِ .
هذه كلها مفعول به لوقوع الفعل عليها وهي منصوبة وقد مرت بك أمثلة كثيرة حول المفعول به .
المثال الثاني :
لم : حرف نفي وجزم وقلب
أر : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف
حرف العلة وهو لألف .والفاعل مستتر تقديره
:أنا .
زيداً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
المثال الثالث :
يرتدي : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء .
المسلماتُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنه جمع مؤنث سالم .
الحجابَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة لأنه اسم مفرد.
( الظرف)
تعريفه: هو الاسم المنصوب الدال على الزمان أو المكان الذي وقع فيه الفعل -بملاحظة (في) في معناه.
مثال ظرف الزمان :
اليوم - الليلة - الساعة - غداً - بكرة - عشاء
ومثال ظرف المكان :
فوق -تحت- يمين - شمال- وراء - وما أشبه ذلك .تقول : صمت يوم عرفة - سأزور زيداً غداً.
وتقول : العصفور فوق الشجرة - جلست أمام المدرس .
ولاحظ :
صمت يوم عرفة - فان الصيام حصل في يوم عرفه.
وهكذا : جلست أمام المدرس : فان الجلوس وقع في المكان الذي أمام المدرس .
المثال الأول :
صمت:صام فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله
بضمير رفع متحرك . والتاء : ضمير متصل في
محل رفع فاعل .
يوم :
ظرف زمان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة لأنه إسم مفرد .
عرفة :
مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف المانع له العلمية مع التأنيث.
-المثال الثالث :
العصفور :مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة لأنه اسم مفرد.
فوق :ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفاتحة لأنه اسم مفرد
الشجرة : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة لأنه اسم مفرد منصرف .
وهكذا : غداً - أمام - منصوبان على الظرفية .
( المفعول معه)
تعريفه :
هو الإسم المنصوب الذي يبين من وقع معه الفعل . ويكون مسبوقاً بواو المعية .
نحو (استوى الماء والخشبةََ)(ذاكرت والمصباحَ)( سرت والقمرَ)
فالخشية -والمصباح -والقمر
مفعول معه منصوب ، والواو واو المعية .
ويكون الإسم مفعولاً معه إذا لم يصح مشاركته لما قبل الواو
فالخشبة لا تشارك الماء في الاستواء بل هي فوق الماء والمصباح لم يشارك في المذاكرة .
وهكذا القمر لم يشارك المسافر في السير .
- وسيأتي مزيد تفصيل في كتب أخرى -
المثال الأول : استوى: فعل ماضي مبني على الفتح .
الماء : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنه اسم
مفرد
والواو : واو المعية .
الخشبة : مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة لأنه
اسم مفرد
(الحال )
تعريفه:
هو الإسم المنصوب المفسر لما أنبهم من الهيئات .
والهيئات هي صفات وحال صاحب الحال .
نحو : جاء زيد راكباً - ركبت الفرس مسرجاً - مررت بزيد جالساً
فزيد صاحب الحال . راكباً حال . فراكباً مفسرة للهيئة التي عليها زيد .وهي كونه راكباً .
- وتقول جاء زيد-فيقال كيف ؟ فتقول :راكباً .
-المثال الأول :
جاء : فعل ماضي مبني على الفتح
زيد : فاعل مرفوع بالضمة لأنه اسم مفرد.
راكباً : حال من زيد منصوب وعلامة نصبه الفتحة لأنه.
اسم مفرد .
-المثال الثاني :
ركبت : فعل وفاعل
الفرس : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة لأنه
اسم مفرد .
مسرجاً : حال من الفرس منصوب وعلامة نصبه
الفتحة لأنه اسم مفرد .
المثال الثالث :
مررت :فعل وفاعل .
بزيد : جار ومجرور .
جالساً : حال من زيد منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
"يتبع"
التعديل الأخير تم بواسطة عطر الجنة ; 08-01-2016 الساعة
12:01 PM
فترة الأقامة :
3715 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.36 يوميا
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة